بابا الفاتيكان يدعو العالم لإيقاف التوتر المتصاعد في لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الفاتيكان – دعا بابا الفاتيكان فرنسيس المجتمع الدولي إلى بذل جهوده من أجل إيقاف التوتر المتصاعد في لبنان الذي يتعرض لغارات جوية إسرائيلية مكثفة.
جاء ذلك في كلمة خلال جلسة استقبال تقليدية تقام كل أربعاء في ساحة القديس بطرس الشهيرة بالفاتيكان، تطرق خلالها إلى الوضع في لبنان.
وقال البابا: “شعرت بحزن شديد إزاء الأخبار الواردة من لبنان، حيث وقعت الكثير من الخسائر في الأرواح وحصل دمار بسبب القصف المكثف في الأيام الأخيرة، وآمل أن يبذل المجتمع الدولي كل ما بوسعه لوقف هذا التصعيد الرهيب، فهذا لا يمكن قبوله”.
وأشار إلى أن الشعب اللبناني تأثر بالأزمتين السياسية والاقتصادية منذ سنوات، وكذلك بانفجار مرفأ بيروت عام 2020، معربًا عن “تضامنه مع الشعب اللبناني الذي عانى كثيرا في الماضي القريب”.
ومنذ صباح الاثنين يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات مع حركة الفصائل اللبنانية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ومنذ “حرب تموز” 2006، ما أسفر عن 564 قتيلا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحا و27 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انتخابات برلمانية متوقعة في سبتمبر وزيادة المقاعد إلى 210
توقع رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد إجراء أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر المقبل.
وأعلن أيضًا زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 مقعدًا (حسبما نص المرسوم الرئاسي الصادر في 13 يونيو الماضي) إلى 210 مقاعد.
وقال الأحمد في تصريحات اليوم الأحد: "جرى خلال اللقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي أجرتها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري وفعالياته".
وأضاف "من المتوقع أن تُجرى العملية الانتخابية لاختيار أعضاء مجلس الشعب بين 15 و20 سبتمبر المقبل، ونسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة تصل إلى 20% على الأقل".
وتابع الأحمد: "زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من 150 مقعدًا إلى 210 مقاعد، ما سيزيد من حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس 70 عضوًا منهم".
وأشار إلى أنه سيُسمح بمراقبة العملية الانتخابية من قبل المجتمع والمنظمات الدولية بالإشراف والتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج.