رد صادم من مانويل جوزيه حول السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك «خاص»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
السوبر الإفريقي.. صدم المدرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، القطبين وذلك قبل مباراة كأس السوبر الإفريقي 2024.
ويحتضن ملعب «المملكة أرينا» مباراة السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك، وذلك مساء الجمعة المقبل الموافق 27 من شهر سبتمبر الجاري، وذلك في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة والدوحة، العاشرة مساءً بتوقيت أبوظبي.
ورفض المدرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، التعليق على مباراة السوبر الإفريقي بين القطبين.
وقال مانويل جوزيه في تصريح مقتضب لـ «الأسبوع»: "أرفض التعليق على السوبر الإفريقي، أنا لا أعرف لاعبي الفريقين".
وأضاف جوزيه: "لا أعرف أيضًا كلا المدربين"، في إشارة منه للسويسري مارسيل كولر والبرتغالي جوزيه جوميز.
وفي سياق متصل، يُعقد غداً الخميس الاجتماع الفني لمباراة الزمالك والأهلي في كأس السوبر الأفريقي المقرر لها يوم الجمعة المُقبل على ملعب المملكة أرينا.
ومن المقرر أن يقام الاجتماع في العاشرة صباح الغد، في حضور عبد الواحد السيد مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم، وعمرو أبو العز المدير الإداري، وباسم زياده مسؤول العلاقات العامة بالنادي، وعبد الله حسين إداري الفريق، ومصطفى ميلا مسؤول المهمات بالفريق.
ومن المقرر أن يتواجد الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي بالفريق في الاجتماع الفني من أجل التنسيق فيما يخص الأمور الطبية بناء على تعليمات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".
ويستعد فريق الزمالك لمواجهة الأهلي مساء يوم الجمعة المقبل الموافق 27 سبتمبر الجاري على لقب كأس السوبر الأفريقي على ملعب المملكة آرينا بالمملكة العربية السعودية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانويل جوزيه السوبر الافريقي السوبر مباراة السوبر مباراة الاهلي والزمالك في السوبر موعد السوبر الافريقي نهائي السوبر الافريقي موقف فتوح من السوبر الافريقي مباراة السوبر الافريقى موعد مباراة الاهلي القادمة في السوبر الافريقي نهائي السوبر الافريقي 2024 الفوز بالسوبر الإفريقي السوبر الإفریقی الأهلی والزمالک مانویل جوزیه
إقرأ أيضاً:
الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
وأوضح التشادي -الذي وُلد ونشأ في مكة- أن علاقته بالمدينة المقدسة يجسدها بيت الشعر الذي يقول "أنا ابنها من أهلها، ورضيعها من صدرها، وربيبها في حجرها"، حيث عاش طفولته في بيئة متنوعة ثقافيا شكّلها قدوم الحجاج من مختلف أنحاء العالم.
وتناول التشادي خلال استضافته في حلقة (2025/6/6) من بودكاست "حكايات أفريقية" -الذي يقدمه أحمد ولد فال الدين- التاريخ الطويل للأفارقة مع هذه المدينة المقدسة والدور المحوري الذي لعبوه في تاريخها الحضاري.
وبشأن بداية الوجود الأفريقي المكثف، أشار الباحث إلى أن الدراسات تؤكد أن هذا الوجود ابتدأ بشكل واضح منذ القرن الـ18 الميلادي عندما استقر الأفارقة في مكانين رئيسيين: الأول في "المسفلة" التي كانت تقع في مكة جنوبا، والثاني بمنطقة جرول شمال الحرم، حيث كان سكان جنوب مكة أكثر تعليما وأقدم أصولا وأكثر اندماجا من الناحيتين الاجتماعية والمادية.
وتطور الوجود الأفريقي ليشمل مناطق أخرى، حيث نشأ في القرن الـ19 تجمّع كبير قرب المسجد الحرام في منطقة تُعرف بحي الحفائر وسوق البرنو، بالإضافة إلى شارع المنصور الذي امتدت على طرفيه حارات عدة يسكنها الأفارقة، بعضها يمكن اعتباره مناطق مغلقة لا يكاد يسكنها إلا هم.
إعلانوأوضح التشادي أن هذه الحارات كانت مقسمة إلى حد ما حسب البلدان التي جاء منها سكانها، فهناك تجمعات للنيجيريين والسنغاليين والتشاديين، وإن كان هذا التقسيم ليس صارما بالكامل، حيث يحدث نوع من الاندماج بين مختلف الجنسيات الأفريقية.
شخصيات مؤثرة
وعن الشخصيات الأفريقية المؤثرة في تاريخ مكة، استذكر الباحث شخصية بلال بن رباح -رضي الله عنه- كأشهر شخصية أفريقية في التاريخ الإسلامي، في حين لفت مقدم الحلقة إلى معلومة تفيد بأن دليل النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- من مكة إلى المدينة في الهجرة كان أفريقيا.
كما سلط الباحث الضوء على شخصية عطاء بن أبي رباح التابعي الجليل الذي أدرك 200 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والذي رغم كونه عبدا حبشيا أسود أصلع أعور أعرج فإنه أصبح إمام مكة وسيد المسلمين فيها، مما دفع الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك إلى القول لولديه بعد لقائه "عليكما بالعلم، فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود".
وعن تجربته الشخصية، روى التشادي قصة عائلته التي تجسد رحلة الأفارقة إلى مكة، حيث جاءت والدته من نيجيريا عبر السودان وهي طفلة صغيرة مع جدها الذي ترك زعامة قبيلته سعيا وراء حلم الموت في مكة، في حين وصل والده من تشاد بعد رحلة طويلة عبر ليبيا ومصر ولبنان وسوريا والأردن والعراق قبل استقراره في مكة.
وأشار إلى أن طفولته تشكلت حول المسجد الحرام وحلقات تحفيظ القرآن، حيث كان لا يعرف في الدنيا شيئا بعد صلاة العصر سوى أن يكون في المسجد حتى المغرب، مما منحه فهما عميقا للتنوع الثقافي الذي تشهده مكة خلال موسم الحج.
وأكد الباحث أنه لم يشعر يوما بأنه غريب في مكة، بل اعتبرها أرضه ووطنه، مشيرا إلى أن هذا الشعور بالانتماء يعكس عمق التجذر الأفريقي في هذه المدينة المقدسة عبر القرون، وأن الأفارقة ليسوا طارئين على مكة، بل جزء أصيل من نسيجها الاجتماعي والثقافي.
إعلان 6/6/2025