أعلنت قيادة حزب الخضر في ألمانيا استقالتها الأربعاء تعبيرا عن « الأزمة العميقة » التي يمر بها الحزب المشارك في الائتلاف الحكومي قبل عام من الانتخابات التشريعية.

ورأت المعارضة في إستقالة الرئيسين المشاركين المفاجئة، إشارة جديدة الى هشاشة الائتلاف الحكومي، مما يستدعي إحياء الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة.

وفي كلمة مقتضبة، اعتبر الناشطان البيئيان ريكاردا لانغ وأوميد نوريبور اللذان يتزعمان الحزب منذ مطلع 2022، أن انطلاقة جديدة و »وجوه جديدة » ضرورية لهذا التشكيل الذي يمر بـ »أزمة عميقة » هي الأسوأ « منذ عقد ». ومني حزب الخضر الألماني، وهو من التشكيلات الأكثر نفوذا في أوروبا، بسلسلة من الانتكاسات الانتخابية، الأوروبية ثم في ثلاث مقاطعات في شرق ألمانيا.

وتراجع ترتيبه بمقدار يناهز النصف خلال الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو، حيث فاز بـ 11,9% من الأصوات مقارنة بانتخابات عام 2019.

وفي اثنين من الانتخابات الإقليمية الثلاثة التي جرت في سبتمبر، فشل الحزب في نيل 5% اللازمة للحفاظ على كتلته في برلماني تورينجيا وبراندنبورغ الإقليميين.

أظهر استطلاع نشره مركز الاحصاءات الوطنية الاثنين أن الحزب لن يبلغ نسبة 10% من نوايا التصويت، في سابقة منذ سنوات، بينما كان من المرجح فوزه في الانتخابات التشريعية لعام 2021 التي حصدها في نهاية المطاف الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة أولاف شولتس.

ورغم أن هذه الأزمة لن تؤدي إلى خروج الشخصيتين الرئيسيتين في الحزب من الحكومة، وزير الاقتصاد والمناخ ونائب المستشار روبرت هابيك، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، إلا أنها ستعرقل عمل الائتلاف الحكومي الذي يضم الحزب الاشتراكي الديموقراطي والحزب الديموقراطي الحر وحزب الخضر في ظل علاقات متدهورة في الأشهر الأخيرة.

كلمات دلالية أحزاب أزمة ألمانيا استقالة الخضر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب أزمة ألمانيا استقالة الخضر

إقرأ أيضاً:

تحذيرات اقتصادية من خطورة طباعة حكومة عدن أي كميات جديدة من العملة

الجديد برس| حذرت مراكز اقتصادية، اليوم الأربعاء، من خطورة لجوء حكومة عدن، إلى طباعة كميات جديدة من العملة دون غطاء نقدي، معتبرًا الخطوة “مقامرة اقتصادية خطيرة” تهدد بتفجير احتجاجات شعبية واسعة، قد تؤدي إلى انهيار ما تبقى من الهياكل الهشة للدولة. وعبرت عن قلقها إزاء التطورات الاقتصادية المتسارعة في البلاد، وسط تدهور غير مسبوق لسعر الريال اليمني، الذي تجاوز حاجز ٢,٥٠٠ ريال مقابل الدولار، مقارنة بـ٢٢٠ ريالًا فقط قبل اندلاع الحرب في عام ٢٠١٥، في تراجع بلغت نسبته ١,٠٠٠٪. وأكدت أن هذا الانهيار النقدي الحاد يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تعصف في المحافظات اليمنية الجنوبية على وجه التحديد، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية لا تُختزل في تدهور العملة فحسب، بل ترتبط بمجموعة من العوامل المتراكمة، أبرزها: وأضافت، أن الوضع الاقتصادي بات مهيأً لانفجار شعبي واسع، في ظل التدهور المعيشي وانعدام الرواتب وارتفاع أسعار السلع، محذرًا من أن أي خطوة غير مدروسة لطباعة النقود ستسرّع من وتيرة الانهيار، وتقوض ما تبقى من أدوات الاستقرار. وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه عدة مدن يمنية جنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، احتجاجات شعبية متفرقة تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية، وسط تصاعد الغضب الشعبي من الأداء الاقتصادي للحكومة وانعدام المعالجات الحقيقية للأزمة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات اقتصادية من خطورة طباعة حكومة عدن أي كميات جديدة من العملة
  • مصطفى: القيادة الفلسطينية تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة
  • 4 مسارات أممية لحل الأزمة الليبية
  • البرلمان الإيطالي يدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • 19 شهراً على العدوان - القيادة الفلسطينية تعمل على الخروج من الأزمة الكبيرة
  • عضو بالحزب الجمهوري: جدل كبير في أمريكا حول تطبيق قانون الضرائب الجديد
  • برلمان "الاستقلال": حريصون على التجانس الحكومي.. وليس من مصلحتنا الانخراط المبكر في أي صراع 
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • فوز التحالف الديموقراطي بالانتخابات التشريعية في البرتغال
  • مرشح الائتلاف الحاكم في بولندا يتقدم في الانتخابات