دراسة: التغير المناخي يضاعف احتمالية حدوث فيضانات في وسط أوروبا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة، بأن التغير المناخي تضاعف احتمالية حدوث الفيضانات في وسط أوروبا.
ووفقا للدراسة المنشورة على موقع «دويتشه فيلله» الإخباري اليوم، فإن التغير المناخي ضاعف من احتمالية حدوث الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى حدوث فيضانات كارثية في وسط أوروبا، بسبب التغير المناخي الناتج عن حرق الوقود الأحفوري وقد تسببت الفيضانات التي وقعت في منتصف شهر سبتمبر الجاري في مقتل 24 شخصا، كما ألحقت أضرارا بالممتلكات والبنية التحتية تُقدر بمليارات.
وأضافت الدراسة، أن عاصفة مثل «بوريس» من المحتمل أن تحدث في المتوسط مرة كل 100 إلى 300 عام في ظل المناخ الحالي مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات درجة الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية.
من جهتها، قالت جويس كيموتاي، الباحثة في معهد جرانثام في إمبريال كوليدج لندن المتخصصة في تغير المناخ والبيئة والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «تؤكد هذه الفيضانات مرة أخرى على النتائج المدمرة للاحترار الناتج عن الوقود الأحفوري».
وأضافت أنه سيتم استبدال النفط والغاز والفحم بالطاقة المتجددة، ستؤدي عواصف مثل بوريس إلى هطول أمطار أكثر غزارة، وما يترتب عليه من فيضانات تعرقل الاقتصاد.
اقرأ أيضاًالإعصار جون يضرب المكسيك.. وترقب فيضانات وانهيارات طينية كبيرة قد تهدد الحياة
اليابان تحذر المواطنين من وقوع فيضانات وانهيارات أرضية جرَّاء الأمطار في «إيشيكاوا»
ارتفاع ضحايا فيضانات تشاد إلى 487 قتيلا على الأقل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا التغير المناخي الفيضانات الأمطار الغزيرة فيضانات كارثية التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
المنخفض الجوي يضاعف محنة النازحين بمخيمات غزة
ويقتل البرد القارس أطفالا رضعا داخل خيام لا توفر حماية من الطقس، بينما تنهار مبان سكنية متضررة من القصف الإسرائيلي فوق رؤوس ساكنيها بفعل الأمطار والرياح العاتية.
وتعيش عائلات النازحين في خان يونس ومناطق أخرى بالقطاع رعبا مستمرا على أطفالهم من الموت بردا في ظل حظر إسرائيلي لدخول البيوت المتنقلة والخيام المناسبة.
وتضيف قسوة الطبيعة فصلا مأساويا جديدا لمعاناة الفلسطينيين الذين لم ينجوا من القصف ليجدوا أنفسهم يواجهون الموت جوعا أو بردا.
تقرير: رامي أبو طعيمة
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 01:03 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:03 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ