ضباط وضابطات الداخلية يصطحبون أبناء الشهداء إلى مدارسهم بمناسبة بدء العام الدراسى
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
حرصت وزارة الداخلية على تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لأبناء وأسر الشهداء فى مختلف المناسبات، وتزامناً مع اليوم الدراسى الأول.
فقامت وزارة الداخلية بإيفاد عدد من الضباط والضابطات بمختلف مديريات الأمن لإصطحاب أبناء الشهداء إلى المدارس بمناسبة العام الدراسى الجديد، تأكيداً على أن تضحيات آبائهم الأبطال وسيرتهم العطرة ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والفداء.
وأعرب أبناء الشهداء عن فخرهم وإعتزازهم بحرص وزارة الداخلية على مشاركتهم مختلف المناسبات عرفاناً بالدور الوطنى الذى قام به آبائهم وذويهم الذين إستشهدوا دفاعاً عن أمن وإستقرار الوطن.
ومن جانبهم أعرب القائمين على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان.
يأتي ذلك تخليداً لذكرى الشهداء التى ستظل سيرتهم العطرة فى ذاكرة الوطن وتبقى تضحياتهم وبطولاتهم موضع فخر وإعتزاز على مر التاريخ.
في سياق آخر، أصدرت الدائرة الثالثة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة 13 مُتهمًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش كرداسة الثانية"، لجلسة 23 نوفمبر المقبل للاطلاع.
صدر القرار برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران وضياء عامر، وأمانة سر محمد هلال.
وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه أسس جماعة إرهابية الغرض منها الدعوى إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة والمجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
وتابع أمر الإحالة: المتهمون من الثانى وحتى الثالث عشر انضموا لتلك الجماعة الإرهابية مع علمهم بأغراضها، وتلقى المتهمين من الأول وحتى السادس تدريبات لدى تلك الجماعة لتحقيق أغراضها.. والمتهمون من الأول وحتى الخامس والتاسع أيضا أرتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وأن مولوا الجماعة موضوع بند الاتهام أولا بأموال جمعها ومدها بها المتهمون من الأول وحتى الرابع، ووفر لها المتهمون الأول والثالث والتاسع أسلحة وذخائر وملاذات آمنة لأعضائها، كما أمدها المتهمون من من الثانى وحتى الخامس بمفرقعات وجمعوا لها مهمات وآلات ومواد لتصنيعها.
واستكمل: المتهمون من الأول وحتى السادس أيضا قاموا بطريقة مباشرة وبقصد ارتكاب جرائم إرهابية بتلقى تدريبات والتعليم على صنع واستعمال الأسلحة التقليدية وتلقوا تدريبات لتصنيع المواد المفرقعة وكيفية استعمالها لاستخدام الأشخاص والمنشآت، روجوا بطريقة مباشرة وغير مباشرة لارتكاب جريمة إرهابية بأن روجوا للانضمام لتلك الجماعة المسماة "داعش"، ولافكارها ومعتقداتها الداعية لاستخدام العنف.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمون من الثانى وحتى الخامس أيضا صنعوا وحازوا مواد مفرقعة وأخرى فى حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك بان صنعوا مواد ثلاثى تيتروتولوين، حمض البكريك، مفرقعات الكلورات، المخاليط النارية، نترات البوتاسيوم وحازوها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن العام والمساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وحازوا واستعملوا بغير مسوغ الأدوات وأدوات تستخدم فى صنع المفرقعات وتفجيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية أسر الشهداء أبناء وأسر الشهداء العام الدراسي الجديد وزارة الداخلية تصطحب أبناء الشهداء إلى مدارسهم وزارة الداخلیة أبناء الشهداء من الأول وحتى المتهمون من
إقرأ أيضاً:
تصفية مسؤول أمني حوثي في إب وسط تصاعد النزاعات الداخلية
قُتِل ضابط أمني تابع لمليشيا الحوثي، مساء الجمة، برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله في الجهة الغربية من محافظة إب، في واقعة أثارت جدلاً محليًا وخشية من تصاعد النزاعات داخل أوساط الجماعة.
وأفاد مصدر محلي إن المسلحين أطلقوا النار على جلال عبد الحميد دماج الذي يشغل منصب نائب مدير أمن منطقة فرع العدين، لحظة وجوده أمام منزله في مديرية فرع العدين، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وينحدر القتيل ينحدر من منطقة "الوزيرة"، وهو نجل أحد مشايخ مديرية فرع العدين، ما يجعل الحادث مكونًا ذا أبعاد محلية — ليس فقط بسبب صفته الأمنية، بل أيضًا لعلاقاته العائلية والقبلية.
عقب عملية الاغتيال، شنت قوات أمنية تابعة للجماعة انتشارًا مكثفًا في محيط مكان الحادث، وفرضت طوقًا أمنيًا واسعًا حول منزل الضابط وبين شوارع المديرية، في محاولة لضبط الجناة والكشف عن خلفيات الحادثة.
مصادر محلية ذكرت أن عملية الاغتيال ربما تعكس نشوب خلافات بين أجنحة داخل ميليشيا الحوثي — على خلفية محاولات فرض السيطرة والنفوذ الأمني أو القبلي داخل مديرية فرع العدين.
تشير تقارير محلية إلى أن مناطق مثل فرع العدين والمنطقة الغربية من إب أصبحت مسرحًا لصراعات على النفوذ والبسط على الأراضي بين مسلحين تابعين لأفرع مختلفة داخل الجماعة، في ظل ضعف السيطرة المركزية وتداخل الولاءات القبلية والجهوية.
وأشارت المصادر المحلية إلى إن "هذه ليست حادثة معزولة"، بل تأتي ضمن سلسلة اغتيالات وتصفية مسؤولين أمنيّين أو قياديين محليين في السنوات الأخيرة، غالبًا على خلفية نزاعات حول موارد نافذة أو سيطرة على مساحة جغرافية أو سلطة داخل الجماعة.
الحادث أثار خوفًا بين السكان في المنطقة من استغلال الجريمة في شن حملات اختطافات واعتقالات بحق المدنيين تحت مبرر تعقب عناصر مطلوبة، وهي ذات الشماعات التي تطلقها الجماعة لفرض السيطرة والهيمنة.