روسيا على خط الحرب فى غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
طبول الحرب تقرع الأراضى المحتلة والمحيط الإسرائيلى يسير بوتيرة سريعة، اندفاع اسرائيلى.. وانتقامات مضادة، جميع الأسلحة متاحة فى الحرب الإلهية، كما يزعم النتن ياهو.. بالأمس كانت التكنولوجيا الحديثة وانفجارات أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة بأجهزة تسمى «بيجر» يستخدمها عناصر من حزب الله فى لبنان مخلفة نحو 3000 مصاب و9 قتلى فى توقيت زمنى واحد لعدد من مواطنى لبنان، كان منهم سفير إيران فى جنوب لبنان، وابن أحد قادة حزب الله، وقنابل فسفورية تنزل على أرض القطاع، واغتيالات تطول أعلى القادة فى المعركة، أسرى بالآلاف من أبناء غزة المدنيين، تجويع اجبارى للتهجير، محو للخدمات والبنى التحتية ضد القوانين الدولية الحقوقية والإنسانية.
حزب الله يضرب فى العمق، والحوثيين يثيرون الذعر فى جميع إسرائيل ويضعون إسرائيل والامريكان فى موقف لا يحسدون عليه، فقد طالت أيديهم تل أبيب العاصمة نفسها، ولم تحل دفاعاتهم ومصداتهم بين صواريخ الحوثيين وتل أبيب.
غليان واضطرابات يموج بها الداخل الإسرائيلى، بعد عزم النتن ياهو عزل وزير الدفاع الإسرائيلى جانيت جالانت، فى توقيت عسكرى غير مقبول أثناء الحروب العسكرية، وإطالة أمد الحرب الدائرة رحاها، وعرقلة المبادرات التى تنادى بوقف الحرب وعقد اتفاقيات تبادل الأسرى.
ثبات فى الموقف الرسمى العالمى للأسف.
تهديدات روسية حيث ساوى بوتين بين موقفه من الحوثيين وإعدادهم بالسلاح بموقف أمريكا التسليحى من أوكرانيا، فبوتين يضع المثل (السلاح بالسلاح والبادئ أظلم(، لذلك يقال إن صاروخًا بالستيًا قادمًا من اليمن تمكن من الإفلات من أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتقدمة، ومن ورائها الرادارات الأمريكية، صباح الأحد، بتأكيد حوثى وإقرار إسرائيلى.
ولم يتم إسقاط الصاروخ إلا بعد أن مر فوق الأجواء الإسرائيلية، مما أثار تساؤلات حول احتمالية، تأتى نتيجة تهديدات بوتين لا احتمالية وجود أعطال فى أنظمة الأمن المعمول بها.
اللهم احفظ مصر وارفع قدرها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خط الحرب غزة روسيا طبول الحرب أجهزة اتصالات قنابل فسفورية
إقرأ أيضاً:
أنظمة تكييف متقدمة تجسّد جانبًا من جهود العناية بالمصلين في المسجد النبوي
تقدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي العديد من الخِدمات التقنية؛ لتهيئة أجواء مريحة للمصلين في المسجد النبوي، والمحافظة على درجة حرارة معتدلة خلال فصل الصيف.
وأوضحت الهيئة أن أنظمة التكييف في المسجد النبوي تشكّل جانبًا من أبرز جهود وخِدمات العناية بالمصلين في أرجاء المسجد النبوي، وتهيئة درجة حرارة ملائمة للمصلين، مبينة أن فريقًا فنيًا متخصصًا يتولّى متابعة درجات الحرارة وأًداء منظومة التكييف في أرجاء المسجد النبوي على مدار الساعة من خلال غرف تحكّم متطوّرة؛ تهدف إلى ضمان راحة ضيوف الرحمن في المسجد النبوي.
وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن نظام التكييف يعمل من خلال تهيئة 6 مبرّدات ضخمة تتجاوز سعتها 20.600 طن، وكذلك تشغيل 151 وحدة مناولة هواء تتجاوز سعتها 9815 طنًا تبريديًا، إضافة إلى 80 وحدة تكييف صحراوي، تتجاوز قدرتها التشغيلية 280.000 قدم مكعب في الدقيقة، إلى جانب تشغيل 327 وحدة تكييف منفصلة، ذات قدرة تتجاوز 735 طنًا تبريديًا داخل المسجد النبوي ضمن جهود رعاية المصلين في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتهيئة بيئة آمنة وصحية لجموع المصلين؛ ليؤدوا العبادات بيسر وراحة.
أخبار قد تهمك بعد إتمام الحج.. ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج يغادرون مكة المكرمة متوجهين إلى المدينة المنورة 9 يونيو 2025 - 12:07 مساءً مركز العناية بالضيوف في المسجد الحرام يقدم خدماته لحجاج بيت الله الحرام 8 يونيو 2025 - 5:41 مساءًكما تشمل الجهود اليومية المبذولة لتخفيف درجة الحرارة على ضيوف الرحمن في المسجد النبوي والساحات والمرافق المحيطة به، تشغيل 27 قبة متحركة في المسجد النبوي؛ لضمان جودة وتجديد الهواء في المسجد النبوي بشكل مستمر.
وتتضمن جهود العناية بضيوف الرحمن في المسجد النبوي في ظل ارتفاع درجة الحرارة صيفًا، فتح 250 مظلة في الساحات الغربية والشمالية والجنوبية، جرى تثبيتها في الأعمدة في الساحات، ويتم التحكم المظلات وفتحتها آليًا، كما تتّصل بها 424 مروحة، تعمل على رش رذاذ الماء بمعدلات مناسبة؛ لتلطيف الأجواء، وخفض درجة الحرارة في الساحات التي يتم فرشها بالسجّاد؛ لتمكين أكبر عددٍ من المصلين من أداء الصلوات في بيئة مريحة وآمنة وصحية.