ذمار.. ملاحقات حوثية واشتباكات في الحدا عقب احتفالات أبنائها بثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة في إحدى قرى مديرية الحدا بمحافظة ذمار، عقب ملاحقة حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي مجموعة من أبناء المنطقة بسبب إشعالهم النيران في قمم الجبال ابتهاجاً بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر الخالدة.
وذكرت مصادر محلية في مديرية الحدا، في اتصال مع محرر وكالة خبر، أن المليشيا قامت بملاحقة عدد من أبناء قرية "نونة" في المديرية بعد أن أشعلوا النيران احتفاءً بثورة 26 سبتمبر، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الحملة العسكرية.
وأكدت المصادر أن أبناء العديد من القرى والعزل في المديرية قاموا بإشعال النيران على قمم الجبال، وإطلاق الألعاب النارية، احتفاءً بعيد ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
ولفتت إلى أن ألسنة اللهب تصاعدت من جبال عدة، أبرزها الجبل المحيط بحصن قرية "العمارية" -مسقط رأس الفريق حسن العمري، أحد قادة ثورة 26 سبتمبر 1962- إضافة إلى جبال "أحذر بني جلعة"، و"بيت أبوعاطف"، و"النصرة"، و"بني علي"، وعدد من الجبال في عزل بني زياد، وبني بخيت، والكميم، وأعماس الحدا.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي نشرت عدداً من مخبريها لرصد اسماء المحتفلين، في مسعى لاختطافهم، كما تمركزت أطقم المليشيا بالقرب من مستوصف "العابسية" وعلى رأس جبل "أحذر بني جلعة"، و"بيت أبوعاطف"، وبعض جبال الحدا، لمنع إشعال الشعلة احتفاءً بثورة 26 سبتمبر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
من الأذن إلى العقل.. ثورة كورية في قراءة الأفكار
#سواليف
طور #باحثون_كوريون جنوبيون، بدعم من شركتي #سامسونغ وMedical AI، نموذجا أوليا لسماعات أذن ذكية تستطيع تسجيل #النشاط_الكهربائي_للدماغ عبر #مستشعرات مدمجة داخلها.
وتهدف هذه التقنية المبتكرة إلى جعل مراقبة #وظائف_الدماغ أكثر سهولة وراحة في الحياة اليومية.
تعتمد #السماعات على أقطاب كهربائية جافة صغيرة الحجم مُثبَّتة داخل #الأذنين، لتقيس إشارات الدماغ المرتبطة بمستويات الانتباه، والنعاس، بل وحتى تفضيلات المستخدم. وخلافا لأجهزة تخطيط كهربية الدماغ (EEG) التقليدية التي تتطلب خوذات ضخمة وغير عملية، فإن تصميم هذه السماعات يجعلها مناسبة للاستخدام أثناء العمل، التنقّل، أو حتى أثناء النوم.
مقالات ذات صلةبمجرد جمع البيانات، تُرسَل إشارات الدماغ إلى الهاتف الذكي، حيث يحلّلها الذكاء الاصطناعي لاستخلاص معلومات مفيدة. وقد أظهرت الاختبارات الأولية أن النظام قادر على التنبؤ بدقة تصل إلى 100% بما إذا كان المستخدم يفضّل مقطع فيديو أو أغنية معينة، كما يمكنه تحديد لحظات انخفاض التركيز بدقة عالية.
وتحمل هذه التكنولوجيا وعودا كبيرة في مجالات متعددة؛ إذ قد تُستخدم لمساعدة السائقين على الحفاظ على يقظتهم، ودعم الطلاب وموظفي المكاتب في تحسين تركيزهم، فضلا عن تطبيقاتها المحتملة في تقييم جودة المحتوى الترفيهي، مراقبة فعالية أساليب التعليم، وحتى تشخيص اضطرابات النوم.
رغم أن المشروع لا يزال في مرحلة النموذج الأولي، إلا أن الأداء الذي أظهره يضاهي دقة الأجهزة الاحترافية المستخدمة في مختبرات الأعصاب، مما يفتح آفاقا واسعة لدمج مراقبة النشاط الدماغي في الأجهزة الاستهلاكية اليومية.