الجديد برس:

في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر، اعتبر رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن العلاقة الوثيقة مع السعودية والإمارات تمثل شرطاً أساسياً لمستقبل آمن ومستقر لليمن.

العليمي، الذي ألقى خطابه من مقر إقامته في الرياض، أشار إلى أن اليمن لن ينعم بالأمن والاستقرار دون الرضا والانسجام الكامل مع دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات.

وقال العليمي في خطابه: “لا مستقبل آمن ومزدهر لليمن بمعزل عن علاقة وثيقة وانسجام كامل مع دول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة”، مضيفاً أن “لا خيار لمستقبل آمن دون إدراك عميق لتلك العلاقة الفريدة”.

وقد أثار هذا الخطاب موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المعلقين عن استغرابهم من دفاع العليمي عن ما وصفوه بمشروع الوصاية على اليمن، معتبرين أن خطابه يعكس تبعية البلاد للسعودية والإمارات، وهو ما يتناقض مع أهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر التي تسعى لتحرير البلاد من التبعية الخارجية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر دبلوماسية بريطانية رفيعة، يوم الاثنين، عن خلفيات التطورات العسكرية الأخيرة في جنوب وشرق اليمن، محذرة من أن إمكانية إعلان انفصال من طرف واحد وارد، لكنها “فاشلة” وتكرر سيناريو “الصحراء الغربية” الذي لم يحظَ بدعم دولي كافٍ. ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن هذه المصادر أن ما جرى في شرق اليمن جاء نتيجة “غضب إماراتي” من طلب السعودية تدخلاً أمريكياً في ملف السودان، مما يُظهر الأبعاد الإقليمية للأزمة. وأكدت المصادر أن الدول الغربية والأمم المتحدة لا تزالان متمسكتين بخارطة الطريق الأممية ومفاوضات مباشرة بين ما وصفته المصادر بـ”الحوثيين” والقوى الجنوبية، في رسالة ضمنية للمجلس الانتقالي بضرورة فتح قنوات دبلوماسية مع صنعاء، باعتباره الطريق الوحيد المدعوم دولياً. واعتبرت المصادر أن انسحاب السعودية من عدن يمثل “نهاية نفوذها” الفعلي في اليمن، وذلك بعد أن سيطر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عسكرياً على مناطق النفط الشرقية للمرة الأولى، مما دفع الرياض لسحب قواتها بالكامل من آخر معاقلها جنوب وشرق البلاد. ويرى المراقبون أن خروج السعودية من المشهد قد يفتح فرصة جديدة للأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً للتقدم في مسار سياسي متفق عليه دولياً، بعيداً عن المواجهة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”
  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • قبول مبدئي لتحالف الطاقة المتجددة وتوطين التكنولوجيا بقيادة جامعة أسوان ضمن تحالف وتنمية
  • أحمد الزرقة يكتب للموقع بوست عن: ما الذي يعنيه اليمن في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025؟ وما دور السعودية والإمارات؟
  • الجارديان: وقوف السعودية مع السودان وراء تصعيد الإمارات ضد السعودية في اليمن (ترجمة خاصة)
  • إعلان قبول تحالف "الجامعة الريادية" بقيادة جامعة القاهرة مبدئيًا
  • الشيخ عبدالحافظ البتامي أحد مشايخ قبيلة حاشد في أول حوار له: ثورة 21 سبتمبر قطعت يد النفوذ السعودي عن قبائل اليمن إلى غير رجعة
  • عدن… القوات السعودية والسودانية تغادر قصر معاشيق
  • تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
  • السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة