وزير الخارجية: ما يحدث الآن في لبنان هو عدوان مكتمل الأركان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أن ما يحدث الآن في لبنان هو عدوان مكتمل الأركان، وانتهاك صارخ لسيادة دولة هي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة، أزهق أرواح المئات وتسبب في آلاف الجرحى، وفرض نزوحا قسريا لعشرات الآلاف من المواطنين اللبنانيين في إهدار كامل لميثاق الأمم المتحدة وبالمخالفة لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور بدر عبد العاطي، في جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن التطورات في لبنان الأربعاء.
وأضاف وزير الخارجية أن المأساة التي يعيشها لبنان الآن هي نتيجة للعجز المخزي لمجلس الأمن عن الاضطلاع بمسئوليته لوقف الحرب الدائرة منذ عام كامل في غزة، مذكراً بأن مصر حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل شامل وغير انتقائي وبدون تمييز بين الأطراف المخاطبة بالقرار، وأن يتم الوقف الفوري وغير المشروط للانتهاكات المستمرة لسيادة الأراضي والأجواء اللبنانية، مؤكداً أيضاً أن عودة الاستقرار الكامل لمنطقة الشرق الأوسط مرهون أساسا بالتطبيق الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2735، ووقف الحرب في غزة وإراقة الدماء المستمرة لعام، للخروج من دائرة الهدن المؤقتة التي لا تلبس أن تنهار، فإما الوقف الشامل لكل أشكال القتال في كل الساحات أو المزيد من الانهيارات وتوسع مضطرد للصراع في منطقة لم تعد تحتمل المزيد من الدمار.
واختتم الوزير بتأكيد ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته وأن يضع حدا للكارثة غير المبررة وغير المقبولة التي يعيشها لبنان.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأوكراني مسار العلاقات الثنائية بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي لبنان المجتمع الدولي الأحداث في الشرق الأوسط وزیر الخارجیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
اعتقالات وإعدامات.. ماذا يحدث في إيران بعد وقف الحرب؟
قال مسؤولون وناشطون إن السلطات الإيرانية تتجه بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى تكثيف حملة أمنية في الداخل تضمنت اعتقالات جماعية وعمليات إعدام ونشر الجيش، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضافوا أن قوات الأمن الإيرانية شرعت، في غضون أيام من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، في حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بتكثيف الوجود الأمني في شوارع بمحيط نقاط تفتيش.
وعبر البعض في إسرائيل وأيضا جماعات معارضة في المنفى عن أملهم في أن تؤدي الحملة العسكرية التي استهدفت الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن الداخلي ومواقع نووية إلى اندلاع انتفاضة شعبية وإسقاط حكم رجال الدين في إيران.
وقال مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى ومسؤولان كبيران آخران مطلعان على شؤون الأمن الداخلي لوكالة "رويترز" إن السلطات تركز على خطر حدوث اضطرابات داخلية محتملة، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضاف المسؤول الأمني أن الحرس الثوري ووحدات "الباسيج" في حالة تأهب وأن التركيز ينصب الآن على الأمن في الداخل.
وأوضح أن السلطات تشعر بالقلق من عملاء إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق المعارضة.
حذر شديد
وتقول وكالة "رويترز" إن النشطاء داخل البلاد يتوارون عن الأنظار.
وقال ناشط حقوقي في طهران، كان قد سجن خلال الاحتجاجات الحاشدة في عام 2022، "نتوخى الحذر الشديد في الوقت الحالي لأن هناك قلقا حقيقيا من أن يستخدم النظام هذا الوضع ذريعة" لاتخاذ إجراءات ضد الناشطين.
وأشار إلى معرفته بالعشرات ممن استدعتهم السلطات واحتجزتهم، أو حذرتهم من أي تعبير عن المعارضة.
ونقلت "رويترز"" عن وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ،يوم الإثنين، أنها رصدت احتجاز 705 أفراد بتهم سياسية أو أمنية منذ بداية الحرب.
وأضافت أن كثيرا من المحتجزين اتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن السلطات أعدمت 3 أشخاص أمس الثلاثاء في أروميه قرب الحدود التركية. وقالت منظمة هنجاو الإيرانية لحقوق الإنسان إنهم جميعا من الأكراد.