عمرو موسى: ما يحدث الآن ربما يكون ملامح صفقة جديدة تتشكل بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية على أن الهدف المصري كان يتمثل في وقف أو منع تهجير الفلسطينيين ووقف الحرب، معتبرًا أن ما يحدث الآن ربما يكون ملامح صفقة جديدة تتشكل في الشرق الأوسط.
وأوضح عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن خطر التهجير ما زال قائمًا، مشددا على ضرورة الحذر في التعامل مع التطورات الأخيرة، مشيرًا إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى أوضاع لا بأس بها يمكن البناء عليها للتحرك نحو سلام أكثر شمولًا.
وأضاف عمرو موسى، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المعرفة بالجانب الإسرائيلي، خاصة التيار المتطرف، تؤكد أن المستوطنات لا تزال تُبنى، وأن هناك عملًا مستمرًا لإخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يستدعي اليقظة والحذر.
الموقف المصريوأشار إلى أن الموقف المصري طوال الفترة الأخيرة برفض التهجير القسري للفلسطينيين كان بالغ الأهمية وله أثر إيجابي كبير على القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الموقف ساهم في منع تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال جيش الاحتلال عمرو موسى قطاع غزة عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
متى يكون سجود السهو إذا نسيت التشهد الأوسط؟.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال أحد المشاهدين حول حكم من نسي التشهد الأوسط في الصلاة، قائلاً: "اللي يترك التشهد الأوسط سهواً، يسجد للسهو قبل السلام".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء خلال تصريحات تلفزيونية، أن سجود السهو في هذه الحالة يكون قبل التسليم، لأن المصلّي ترك واجبًا من واجبات الصلاة وهو التشهد الأوسط، ونسيانه لا يُبطل الصلاة.
حالات سجود السهو قبل السلاموأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "يعني لو هو قعد للتحيات الأخيرة وقال التحيات، وخلاص هيسلّم، لا.. يسجد سجدتين للسهو قبل السلام، وبعدين يسلّم التسليمتين وخلاص".
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن سجود السهو شرعه النبي صلى الله عليه وسلم رحمةً بالأمة، وجبرًا للنقص الذي قد يقع في الصلاة دون قصد، فلا يُعيد المصلّي صلاته، بل يكتفي بهاتين السجدتين قبل التسليم.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "المقصود أن المصلّي لا يُشدد على نفسه، فالدين يُسر، وسجود السهو جابر لأي سهو أو نسيان في أركان أو واجبات الصلاة ما لم يكن متعمّدًا".
يذكر أن الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن هناك فرقًا واضحًا بين ما يُعد ركنًا في الصلاة، وما هو سُنة أو هيئة، مشددًا على أن ترك الركن لا يُجبر بـ سجود السهو فقط، بل يجب الإتيان به ثم استكمال الصلاة بشكل صحيح.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات سابقة، "إذا ترك المصلي ركنًا من أركان الصلاة، كأن نسي سجدة مثلًا، يجب عليه الإتيان بالسجدة فورًا ثم يكمل صلاته، ولا يُجزيه أن يسجد للسهو فقط، أما إذا لم يتذكر إلا في الركعة التالية، يُعتبر أنه فاتته ركعة كاملة، ويُلغى ما بعدها ويُبنى على ما تذكّره".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الركن لا يُعوض بسجود السهو، بعكس السنن التي لا تعاد، مثل التشهد الأوسط إذا نُسي، موضحًا: "لو نسيت الجلوس للتشهد الأوسط واستقررت واقفًا للركعة الثالثة، لا يصح أن أعود للجلوس، لأنني أصبحت في ركن، ولا أرجع من ركن لأجل سنة".