أردوغان: حماس ليست تنظيما إرهابيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إنه لا يصنف حركة حماس الفلسطينية التي تنشط في قطاع غزة، منظمة إرهابية.
وخلال لقاء في نيويورك مع قناة إن بي سي نيوز، على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار أردوغان إلى الهجمات الإسرائيلية على غزة، قائلاً: “الألم الذي عانى منه الشعب الفلسطيني قبل 7 أكتوبر لا ينبغي نسيانه، منذ عام 1947 وحتى اليوم، تخسر فلسطين أراضيها، وعندما نتفحص ما وراء الكواليس، نحتاج إلى معرفة الأسباب التي هيأت هذه الظروف ليوم 7 أكتوبر، وعلينا أن نفهمها جيدًا.
وردا على سؤال يتعلق بعلاقة تركيا بحركة حماس، قال أردوغان: “نحن ضد الإرهابيين، ولكنني أحد القادة الذين يعرفون حماس جيدًا، ولم أصف حماس أبدًا بأنها تنظيما إرهابيا. في الوقت الحالي، لا أعتبر حماس منظمة إرهابية، لأن حماس هي جماعة مقاومة تسعى جاهدة لحماية نفسها. ولذلك، كيف يمكن أن أسمي جماعة المقاومة هذه منظمة إرهابية؟”.
وفي إجابة على سؤال حول كيف تنظر أنقرة إلى عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صرح الرئيس أردوغان أنهم سينظرون في خطوات جميع دول الناتو بشأن هذه القضية، وقال أردوغان: “أمريكا لا تريد أن تصبح أوكرانيا عضوًا في الناتو في المقام الأول. العديد من دول الناتو لا تريد أن تصبح أوكرانيا عضوًا في الناتو في المقام الأول. نحن بحاجة إلى اتخاذ قرارنا من خلال رؤية هذه الحقائق”.
Tags: إسرائيلبايدنتركيافلسطيننتنياهونيويورك
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل بايدن تركيا فلسطين نتنياهو نيويورك
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو