قد تتجاوز قيمتها مليوني دولار.. عرض قلادة ماسية ضخمة بتاريخ غامض بمزاد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المتوقع أن يصل سعر قلادة ماسية ارتُديت في حفلي تتويج ببريطانيا إلى 2.8 مليون دولار في مزاد. ويُعتقد أنّ القلادة تحتوي على حجارة من القلادة الشهيرة التي كانت محور فضيحة شملت الملكة الفرنسية، ماري أنطوانيت.
وتزن القطعة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ18، حوالي 300 قيراط، ومن المحتمل أنّها صُنِعت قبل عِقد من الثورة الفرنسية، وهي معروضة الآن للجمهور لأول مرة منذ 50 عامًا، وستظهر في مزاد لأول مرة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لدار "سوذبي" للمزادات، التي تتولى عملية البيع.
وستُعرض القلادة في دار "سوذبي" للمزادات في العاصمة البريطانية لندن حتى الأربعاء، قبل أن تنطلق في جولة عالمية لعرضها للجمهور.
أفادت دار المزادات في بيان صحفي الإثنين أنّها ستتجه بعد ذلك إلى مدينة جنيف بسويسرا لتكون أبرز قطعة معروضة في مزاد "سوذبي" لمقتنيات الملوك والنبلاء.
رُغم عدم تسجيل الأصول الدقيقة للقلادة، إلا أنّ دار المزادات تتوقع أنّ القطعة الأثرية لم تُصنع إلا لعائلة ملكية أو أرستقراطية رفيعة المستوى.
في أوائل القرن العشرين، كانت القطعة مملوكة لنبلاء من رتبة "ماركيز" ينتمون إلى عائلة أرستقراطية رائدة في المملكة المتحدة ذات علاقات وثيقة بالعائلة المالكة البريطانية، وفقًا لدار "سوذبي".
وارتدت مارغوري باجيت، التي كانت "ماركيزة"، القلادة أثناء تتويج الملك جورج السادس بعام 1937.
ومن ثمّ ارتدت زوجة ابنها القلادة ذاتها خلال تتويج الملكة إليزابيث الثانية بعام 1953، وفقًا للبيان.
وبعد افتراق العائلة عن القلادة في الستينيات، عُرِضت القطعة في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي قبل أن يقتنيها جامع خاص.
وأكّد رئيس قسم المجوهرات في دار "سوذبي" بأوروبا والشرق الأوسط، ورئيس قسم المجوهرات النبيلة، أندريس وايت كوريل، في بيان: "هذه الجوهرة الماسية النادرة والمهمة نجت من حياة البلاط الفخمة في العصر الجورجي، وتتميّز بفخامة وروعة لا مثيل لهما. إنّها بلا شك واحدة من أروع المجوهرات الجورجية السليمة الموجودة بين أيدي خاصة".
وتتكون القطعة من ثلاث صفوف من الماسات المتدلية على كل جانب لتشكل شرابة من الماس.
وكل ماسة مقطوعة بأسلوب "old mine brilliant"، ويتراوح وزنها من قيراط واحد إلى قيراط ونصف، بحسب دار المزادات، التي أشارت إلى أنه تم الحصول عليها من مناجم "جولكوندا" الأسطورية في الهند على الأرجح.
فضيحة براقةويُحتمل أنّ بعض الماسات من القلادة أتت من قطعة مجوهرات كانت في قلب فضيحة "قضية قلادة الماس".
وشملت فضيحة عام 1785 في بلاط لويس السادس عشر كاردينالًا كان يتطلع إلى استعادة ثقة آخر ملكة لفرنسا، ماري أنطوانيت. حيث تم خداعه من شخص تظاهر بأنّه الملكة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا فضائح مجوهرات مزادات
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.