استقالات بالجملة وإعادة هيكلة.. ماذا يحدث في "أوبن إيه آي"؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت ميرا موراتي المديرة التقنية لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية "أوبن إيه آي"، أمس الأربعاء، استقالتها من الشركة المطورة لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي.
كما أعلنت الشركة استقالة مدير الأبحاث في الشركة بوب ماكجرو ونائبه باريت زوف.
في الوقت نفسه ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "أوبن إيه آي" تعتزم التخلي عن وضعها كمؤسسة غير هادفة للربح.
وكجزء من خطة إعادة الهيكلة يمكن أن يحصل سام ألتمان رئيسها التنفيذي على 7% من أسهمها، في حين لا يملك ألتمان حالياً أي حصة فيها.
ولم تظهر حتى الآن أي علاقة بين إعادة الهيكلة والاستقالات الأخيرة في الشركة.
وكتبت موراتي على منصة التواصل الاجتماعي إكس أنها تريد توفير الوقت والجهد لإجراء أبحاثها الخاصة.
وشكرت ألتمان على عدم إعطاء أي انطباع بوجود خلاف بينهما. وكان ألتمان هو الذي أعلن استقالة ماكجرو.
وبحسب تقارير إعلامية تسعى أوبن إيه آي حالياً إلى جمع تمويلات بقيمة 6.5 مليار دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.