سموتريتش يرفض اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس.
وقال سموتريتش، عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا): "يجب الا يتم إعطاء العدو الوقت للتعافي وإعادة التنظيم من أجل مواصلة الحرب بعد 21 يوما.
وأضاف: "اما استسلام حزب الله أو الحرب، هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة السكان والأمن إلى الشمال."
بينما قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، إنه يؤيد وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية، ولكن فقط إذا اقتصر على أسبوع بدلا من 21 يوما.
ودعا بلاده إلى قبول الاقتراح الأمريكي الفرنسي، متابعا: "ولكن لمدة 7 أيام فقط، من أجل عدم السماح لحزب الله بإعادة تأهيل أنظمة القيادة والسيطرة."
وقال عبر حسابه علي "اكس": "لن نقبل أي اقتراح لا يتضمن إخراج حزب الله من حدودنا الشمالية."
يشار إلي أن اقتراح وقف إطلاق النار يشمل هدنة لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الماليـة الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وقف اطلاق النار إسرائيل حزب الله زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
الثورة نت/..
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.
وأضاف ستارمر، خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني، أن المساعدات الجوية لغزة “بدأت”، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
وذكر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، مؤكداً أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار، وأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين.
وتابع: “أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة “الإسرائيلية” خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.