خبير عسكري: حزب الله يقاتل وحيدا وإسرائيل تسعى لتدميره
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن إسرائيل تعمل على استهداف القدرات القتالية لحزب الله اللبناني من خلال إدامة الضغط العسكري في ظل المواقف العربية غير المؤثرة.
وأضاف الصمادي أن استهداف منظومة القيادة والسيطرة والجيلين الأول والثاني من قادة الحزب ألحق به ضررا كبيرا لكنه نجح في استعادة توازنه، حسب قوله.
وأشار إلى أن حزب الله يخوض المعركة وحيدا في ظل عدم اتخاذ الدول العربية مواقف مؤثرة تدفع الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل، معتبرا أن إسرائيل تعيش أفضل حالاتها فيما يتعلق بتحييد المخاطر المحيطة بها.
وعن الوضع العملياتي، قال الصمادي إن حزب الله قادر على مواصلة القتال لكنه أشار إلى أن مواصلة القصف الجوي ستضر بقدراته العسكرية والصاروخية.
ومع ذلك، أشار الصمادي إلى أن أي دخول بري للقوات الإسرائيلية في لبنان يعني أنها ستنزلق إلى حرب استنزاف.
وقال إن حزب الله يعرف أن حديث حكومة الاحتلال عن وقف لإطلاق النار مجرد مناورة سياسية ويدرك جيدا أنه حتى لو قبل بالتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني فإن إسرائيل ستهاجمه مجددا.
ولفت إلى أن حزب الله يتدرج في التصعيد وكأنه يريد جر قوات الاحتلال إلى غزو بري حتى يتمكن من إيقاع خسائر كبيرة في صفوفها، وهو أمر تدركه إسرائيل جيدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، اليوم الاثنين، عن تمكَّنها من استهداف تجمع لقوات #جيش_الاحتلال شرقي بلدة #القرارة شرقي مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”: “بعد عودتهم من #خطوط_القتال..أكد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم”.
وأشارت إلى استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقت في31 مايو/ أيار الماضي 2025.
مقالات ذات صلةومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ودأبت كتائب القسام منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.