أسعار النفط تنخفض 2.5%.. وخام برنت لشهر نوفمبر تحت 72 دولارًا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة “استعلم الآن”.. رابط الاستعلام عن نتائج القبول الموحد وزارة الدفاع ومتطلبات القبول بالوظائف الشاغره 2024
دقيقتين مضت
سموتريتش يرفض أي وقف لإطلاق النار مع «حزب الله» ويدعو إلى «سحقه»8 دقائق مضت
شات جي بي تي يتحدث: OpenAI تطلق ميزة صوتية ثورية11 دقيقة مضت
«المركزي السويسري» يخفّض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام ويلمح إلى المزيد15 دقيقة مضت
«كوميرتس بنك» يعقد محادثات أولى مع «يونيكريديت» يوم الجمعة20 دقيقة مضت
تسلا تُحدد موعد حدث We Robot في أكتوبر22 دقيقة مضت
5%، خلال تعاملات اليوم الخميس 26 سبتمبر/أيلول (2024)، لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثانية على التوالي وسط مخاوف من تراجع الطلب عالميًا.وحذّر المحللون من أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة المالية لتعزيز الثقة بالصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم؛ الأمر الذي أدّى إلى تآكل التأثير الأولي في أسعار النفط.
يأتي ذلك خلال وقت هبطت فيه مخزونات الخام في الولايات المتحدة 4.5 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي 20 سبتمبر/أيلول 2024، ليصل الإجمالي إلى 413 مليون برميل، بحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول، على تراجع بأكثر من 2.5% مع إعادة تقييم قدرة خطط التحفيز الصينية على تعزيز الاقتصاد بما يكفي لدفع نمو الطلب على الوقود بأكبر مستورد للخام في العالم.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 08:54 صباحًا، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 2.4%، لتصل إلى 71.7 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 2.5%، لتصل إلى 67.95 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
أنهى الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) جلسة الأربعاء على انخفاض بنسبة 2.2% و2.6% على التوالي، رغم أنباء عن تحفيز نقدي جديد من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، ومخاوف من أنّ تصاعُد التوترات في الشرق الأوسط قد يؤثّر بالإمدادات.
تحليل أسعار النفطارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة؛ إذ طغت علامات على تزايد الطلب على الوقود وتراجع المخزونات في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، على المخاوف بشأن آفاق الطلب العالمي، خاصة في الصين.
وقال محلل السوق في آي جي (IG) توني سيكامور: “فيما يتعلق بالصين، بالإضافة إلى إجراءات التيسير التي أُعلِنَت خلال الأسبوع الجاري؛ فمن المرجح أن يكون التحفيز المالي مطلوبًا لتعزيز استهلاك الأسر وإعادة إشعال الروح الحيوانية المتدهورة”.
ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك – الصورة من رويترزوأثرت علامات عودة النفط الليبي إلى السوق على أسعار النفط، بعد أن اتفق مندوبون من شرق وغرب ليبيا على عملية تعيين محافظ للبنك المركزي، وهي خطوة قد تساعد في حل الأزمة المتعلقة بالسيطرة على عائدات النفط في البلاد والتي أدت إلى تعطيل الصادرات.
وقالت إيه إن زد ريسيرس (ANZ Research) إن السوق تجاهلت البيانات التي أظهرت طلبًا أقوى في الولايات المتحدة؛ إذ ذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الأميركية انخفضت أكثر من المتوقع في جميع المجالات الأسبوع الماضي.
وأضافت إيه إن زد: “أي انتعاش في الإنتاج الليبي سيعود إلى سوق تعاني بالفعل مخاوفَ ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين”.
مخزونات النفط الأميركيةمع ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن الطلب على البنزين على أساس أسبوعي لإمدادات المنتجات ارتفع إلى أكثر من 9 ملايين برميل يوميًا الأسبوع الماضي، في حين ارتفع وقود نواتج التقطير المعروض للسوق إلى أكثر من 4 ملايين برميل يوميًا.
وقال محلل آي جي، توني سيكامور: “تترقّب الأسواق بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة المقبل، في ضوء أرقام ثقة المستهلك الضعيفة، خلال وقت سابق من الأسبوع، مع مراقبة الأحداث في الشرق الأوسط بحذر”.
أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن ثقة المستهلك الأميركي انخفضت بأكبر وتيرة خلال 3 سنوات، في سبتمبر/أيلول، وسط مخاوف متزايدة بشأن سوق العمل.
ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ودعت الولايات المتحدة وفرنسا والعديد من الحلفاء إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، كما أعربوا عن دعمهم لوقف إطلاق النار في غزة بعد مناقشات مكثفة في الأمم المتحدة.
ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان، يوم الأربعاء؛ ما أسفر عن مقتل 72 شخصًا على الأقل، وفقًا لتجميع رويترز لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وقال قائد الجيش الإسرائيلي إن هجومًا بريًا محتملًا يثير مخاوف من أن الصراع قد يثير حربًا أوسع في منطقة إنتاج النفط الرئيسة بالشرق الأوسط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة سبتمبر أیلول أسعار النفط فی العالم دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار للبرميل بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من دولار للبرميل خلال التعاملات الآسيوية، الإثنين، وذلك بعد قرار مجموعة أوبك+ الاستمرار في زيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو المقبل، وهي نفس الزيادة التي أقرتها المجموعة في شهري مايو ويونيو، بما يتوافق مع توقعات السوق.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.19 دولار أو 1.9% لتصل إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:44 بتوقيت جرينتش، بعد أن أنهت تعاملات الجمعة على تراجع بنسبة 0.9%. كما قفز سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.14% أو 1.30 دولار ليصل إلى 62.09 دولار، بعدما سجل تراجعًا طفيفًا في الجلسة السابقة.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وفي مقدمتهم روسيا، قد قررت السبت خلال اجتماع عبر الإنترنت، زيادة إنتاج النفط للشهر الثالث على التوالي بمقدار 411 ألف برميل يوميًا. ويهدف هذا القرار إلى استعادة حصة المجموعة من السوق العالمية، بعد سنوات من تخفيضات الإنتاج الكبرى، التي بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا.
وكانت "رويترز" قد ذكرت أن بعض المصادر توقعت مناقشة زيادة أكبر في الإنتاج خلال الاجتماع، غير أن القرار جاء متوافقًا مع ما تم تسريبه سابقًا، مما قلل من وقع المفاجأة في الأسواق.
وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من مجموعة "أونيكس كابيتال": "لو فاجأت أوبك+ السوق بزيادة إنتاج أكبر، لكان افتتاح الأسعار سيئًا للغاية"، مشيرًا إلى أن قرار السبت كان محسوبًا بدقة.
ورغم الانخفاض الأسبوعي في أسعار الخامين القياسيين، بأكثر من 1%، أرجع متداولو النفط صعود اليوم إلى احتساب السوق مسبقًا للزيادة المعلنة، بالإضافة إلى مؤشرات على انخفاض كبير في مخزونات الوقود الأمريكية مع انطلاق موسم القيادة الصيفي.
وفي مذكرة تحليلية، أوضح بنك أن الطلب على البنزين الأمريكي سجل ارتفاعًا كبيرًا بلغ قرابة مليون برميل يوميًا في أسبوع واحد، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة تعتبر ثالث أعلى قفزة أسبوعية في السنوات الثلاث الماضية.
كما أشار المحللون إلى مخاوف متزايدة بشأن الإمدادات النفطية، مع اقتراب موسم الأعاصير في الولايات المتحدة، والذي تشير التوقعات إلى أنه سيكون أعلى من المتوسط هذا العام، وهو ما قد يؤثر على الإنتاج في خليج المكسيك.
ويراقب المستثمرون تأثير الأسعار الحالية على إنتاج النفط الصخري الأمريكي، والذي بلغ مستوى قياسيًا عند 13.49 مليون برميل يوميًا في مارس الماضي. ويؤكد محللون أن أي تراجع جديد في الأسعار قد يعيد الضغوط على المنتجين الأمريكيين، في ظل تزايد التكاليف التشغيلية.