وضع مصحف بجوار الجثة.. المتهم بقتل زوجته يكشف تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قتلتها وحطيت مصحف جنبها.. بهذه الكلمات أدلي عامل متهم بقتل زوجته خنقا في مشاجرة بينهما بمدينة بدر، بإعترافات تفصيلية أمام جات التحقيق.
وكشف المتهم البالغ من العمر 30 سنة، أنه من إحدى محافظات صعيد مصر وجاء إلى القاهرة للعمل فتعرف على زوجته صاحبة الـ 24 سنة وتزوجها.
وأضاف المتهم أنه أخذ شقة لزوجته في منطقة التجمع الأول لتكون قريبة من منزل أهلها، ثم بعد فترة من الزواج أنجبا طفلين ولد وبنت، ورزقه الله بعمل حارس عقار.
وأشار المتهم إلى أنه أثناء ممارسته عمله في أحد الأيام تلقى اتصالا هاتفيا من والد زوجته يخبره بأن ابنته توفيت وعليه القدوم لدفنها، فتوجه على الفور وحمل الطفلة بعد إنهاء إجراءات الغسل والتكفين ثم حملها إلى بلدته في صعيد مصر لدفنها.
وأضاف المتهم أنه عند نزوله القبر لوضع طفلته به وبالكشف عن وجهها وجد به خرابيش وضربات فأعتقد أن زوجته من فعلت ذلك بالطفلة وأنها من انهت حياتها فخطط للانتقام إلا أنه تراجع بسبب طفله الآخر.
وأشار المتهم إلى أنه بعد موت ابنته بفترة دخل ابنه الصغير في حالة إعياء وشاهد زوجته تضربه فتأكدت شكوكه بأنها من قتل ابنته وصمم العزم على إنهاء حياتها انتقاما لابنته
وأوضح المتهم أنه أثناء استقلاله ميكروباص رفقة بعض الأشخاص عرض عليه أحدهم بيع خنجر معه بمبلغ 500 جنيه فوافق واشتراه منه ولكنه لم يستخدمه في الجريمة قائلا: "صاحب الخنجر باعهولي علشان كنا داخلين علي كمين وهو مسجل وخاف يتمسك قضية سلاح".
وأوضح المتهم أنه عند رجوعه إلى بيته وجد ابنه يبكي بسبب ضرب زوجته له فدخل عليها غرفة النوم وانهال عليها ضربا ثم خنقها حتى ماتت.
واعترف المتهم بقتل زوجته في بدر، أنه عندما تأكد من موتها وضع مصحف بجوار الجثة.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة إخطارا من شرطة النجدة بوجود جثة داخل شقة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وعثر على جثة سيدة فى العقد الثالث من العمر ترتدي كامل ملابسها.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها بعد نشوب مشادة كلامية بينهما داخل شقة الزوجية تطورت لمشاجرة قام علي اثرها بخنقها ما تسبب فى وفاتها، وألقى القبض على المتهم وتم اقتياده لقسم شرطة مدينة بدر.
وتولى رجال المباحث إجراء التحريات وسؤال شهود العيان وأسرة الضحية للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصحف بدر مديرية أمن القاهرة مشاجرة جريمة قتل المتهم أنه
إقرأ أيضاً:
مفاجآت .. التحريات تكشف كواليس مثيرة لـ قفز زوجة الطالبية من البلكونة
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلى أقوال مجري التحريات في الواقعة.
شهادة مجري التحريات في الواقعة
شهد أنه بإجراء تحرياته السرية توصل أن المتهم احتجز المجني عليها داخل شقته والتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير شرفة المنزل ما أدى الي اختلال توازنها وسقوطها ارضاً.
وأضاف بوصول تحرياته الي تعاطي المتهم للمواد المخدرة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها على أثر خلاف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وأغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعذيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير نافذة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.