جهود الزراعة لدعم مزارعى مصر لزراعة محصول القمح
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يستعد مزارعو مصر لزراعة محصول القمح، الذي يُعتبر الأكثر استراتيجية ليس في مصر فحسب، بل على مستوى العالم.
الذهب الأصفر
يُعرف القمح بـ"الذهب الأصفر" لدخوله في العديد من الصناعات الغذائية الهامة، وعلى رأسها رغيف الخبز، مما يجعله ذا أهمية قصوى لدى المصريين. لذا، تُجرى العديد من الدراسات والبحوث الزراعية من قِبل العلماء والخبراء لمواجهة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
نجحت مصر في العام الماضي في تحقيق نسبة تغطية 100% من التقاوي المعتمدة ذات الإنتاجية العالية، والتي تتمتع بقدرة على مقاومة التغيرات المناخية والأمراض، لكافة المساحات المزمع زراعتها.
وتم توزيع هذه التقاوي على جميع منافذ البيع والجمعيات الزراعية في القرى المصرية، وكما استطاع علماء مركز البحوث الزراعية استنباط وتسجيل خمسة أصناف جديدة من القمح، مما ساهم في رفع الإنتاجية إلى أكثر من 20 أردبًا للفدان.
تدعم الدولة حملة قومية تهدف إلى تحسين محصول القمح، حيث تُقدَّم أشكال مختلفة من الدعم الفني للمزارعين من خلال تنظيم أيام الحقل والحصاد، وتنفيذ مدارس حقلية وورش عمل وندوات، بالإضافة إلى حقول إرشادية وتعليمية منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
"الزراعة" تكشف سر ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس (فيديو)أهم المحاصيل الزراعية
يعتبر القمح من أهم المحاصيل الزراعية في مصر، حيث يُستخدم كمصدر أساسي للغذاء، ويدخل في صناعات متعددة مثل الخبز والمعكرونة. وتكمن أهميته في:
الأهمية الغذائية: يُعتبر القمح جزءًا أساسيًا من الوجبات اليومية للمصريين، حيث يُشكل الخبز العنصر الرئيسي في معظم الوجبات.الأهمية الصناعية: يُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية، بما في ذلك صناعة الخبز والمعكرونة.الأهمية الاقتصادية: يُعتبر محصولًا استراتيجيًا يُسهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري، ويُعد مصدرًا مهمًا للدخل القومي ويوفر فرص عمل للعديد من المصريين.وفقًا لتقرير رسمي، بلغت المساحة المزروعة بالقمح في موسم 2023/2024 نحو 3.25 مليون فدان، حيث أنتجت حوالي 9.4 مليون طن بمتوسط إنتاجية بلغ 19.3 أردبًا للفدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مزارعو مصر محصول القمح الأكثر استراتيجية الذهب الأصفر الجمعيات الزراعية محصول ا
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تطلق قافلة تنموية لدعم وارشاد المزارعين بقرية الصلعا
أطلقت كلية الزراعة بجامعة سوهاج، بتعليمات الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، قافلة زراعية تنموية لقرية الصلعا بمحافظة سوهاج، وذلك لدعم الخدمات المجتمعية الحيوية فى القطاع الزراعي، وتوعية المزارعين، وحل المشكلات الزراعية، وتعزيز الإنتاجية الزراعية، ونشر الوعي بأفضل الممارسات الزراعية المستدامة، وذلك علي هامش فعاليات الأسبوع البيئي التاسع الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن القوافل التنموية الزراعية التى تطلقها الجامعة تهدف الي تقديم الخدمات والاستشارات الزراعية المتنوعة بالقري الاولي بالرعاية، وتقديم كافة أوجه الدعم و الحلول المبتكرة لضمان حياة كريمة لهم و لتحقيق التنمية الشاملة بالريف المصري، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة ودعم الاقتصاد المحلي.
وأشار الدكتور خالد عمران، إلى أن القطاع يواصل جهوده وانشطته الخدمية علي هامش الاسبوع البيئي التاسع، موضحا ان القوافل الزراعية توفر الخبرة الفنية والعلمية للمزارعين، خاصة في المناطق التي تعاني من مشاكل خاصة بالتربة وقلة الانتاج ونقص الاسمدة ومشاكل الثروة الحيوانية والموارد الزراعية، وتحرص على تنظيم القوافل بالقرى للانتقال للمزراعيين فى امكانهم لمناقشة المشكلات الزراعية وإيجاد حلول مناسبة لها على ارض الوقع.
وقال الدكتور خلف همام عميد الكلية انه خلال القافله تم توعية المزارعين بأهمية اتباع الطرق الحديثة في الزراعة وخصوصا المحاصيل الاستراتجية من اختيار لمواعيد الزراعة، وزراعة الأصناف عالية الإنتاجية المقاومة للظروف المناخية، وطريقة الزراعة الملائمة واستخدام كيمية الأسمدة الموصى بها دون زيادة والرى فى المواعيد المحددة والمساهمة في تحقيق مستقبل زراعي أكثر استدامة.
وأضاف الدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة انه خلال القافله
قدم الدكتور اسامة نجيم رئيس قسم الاراضى والمياه توعية عن اهمية استخدام الاسمدة العضوية وتقليل الاسمدة الكيماوية، وتقديم حلول مبتكرة لحماية الاتربة من الملحية والقلوية، كما قدم الدكتور خالد الشيخ، ندوة إرشادية للمزارعين عن إعداد الأرض المستديمة لزراعة محصول البصل في أرض الوادي، وطرق الزراعة الحديثة والاسمدة المناسبة للزراعة، وطرق مكافحة الآفات والأمراض الفطرية لمحصول البصل، بالإضافة إلى الحديث عن محصول القمح، وأهمية اختيار المواعيد والمناطق المناسبة لزراعته، وأيضا طرق الزراعة الصحيحة والتسميد والري، و تحدث الدكتور جمال سلومة، عن أهمية الثروة الحيوانية ودور المربي لزيادة الإنتاجية لسد احتياجات المجتمع، وتحقيق الإكتفاء الذاتى من الأمن الغذائي، متطرقا للحديث عن الحيوانات المجترة، وأهمية اختيار المكان المناسب لتربية الماشية، واختيار السلالات التي تناسب المحافظة مع مراعاة التغيرات المناخية، مقدما عدد من الإرشادات عن عناصر نجاح تربية الماشية وأهمية التغذية السليمة لها، مع التأكيد على التحصينات البيطرية في مواعيدها لزيادة الإنتاجية، كما استعرض الدكتور ياسر الحفنى كيفية التخليص من الحشائش التى تصيب المحاصيل الرئيسية واستخدام المبيدات والرش فى المواعيد المناسبة وزراعة محاصيل الاعلاف.
شارك بالقافلة كلا من الدكتور خلف همام عميد الكلية، والدكتور زينهم شيخون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد الشيخ أستاذ البساتين وعميد الكلية الأسبق، والدكتور جمال سلومة استشاري الثروة الحيوانية، والدكتور اسامة ابراهيم رئيس قسم الاراضى والمياه والدكتور ياسر الحفنى استاذ المحاصيل الحقلية ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.