هآرتس تنتقد إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله.. الصحفي المعارض أصبح عدوا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكدت صحيفة "هآرتس" أن إغلاق المكاتب الرسمية لشبكة الجزيرة في مبنى "سيتي سنتر" في رام الله الأحد الماضي من هذا الأسبوع هو "مدماك إضافي في الصراع للسيطرة الحكومية على وعي مواطني إسرائيل".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الخميس إن "ما بدأ كمشروع قانون أقر في مايو/ أيار أصبح قوة خطيرة وغير محدودة في أيدي الحكومة ووزير الاتصالات، شلومو كرعي، والهدف هو كم الأفواه والمس بحرية تعبير الصحافيين والإصرار على عرض صورة جزئية للواقع على الإسرائيليين".
وحذرت أن القانون يسمح للحكومة بأن تأمر بوقف بث قناة أجنبية تبث في "إسرائيل"، إذا ما اقتنع رئيس الوزراء بأن المضامين التي تبث فيها تمس بشكل حقيقي بأمن الدولة.
وأوضحت أن مكاتب الجزيرة في رام الله هي في المنطقة المصنفة "أ"، التي يفترض أن تكون تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة، إلا أن هذا الأمر "لم يمنع عشرات الجنود من اجتياح المكاتب بما فيها مدير المكتب وليد العمري، الذي سُلم له أمر الإغلاق".
وأضافت "هذا مشهد معيب، ومقدمة لمستقبل حرية التعبير في إسرائيل في السنوات القادمة، وإسرائيل تنضم بذلك إلى نادي الدول العربية ذات الحكم المطلق التي أغلقت الجزيرة لفترات زمنية كي تمنع إعلاما حرا في بلدانها".
وأكدت أن شبكة الجزيرة هي "وسيلة اتصال مركزية في العالم العربي وقناة معلومات هامة للجمهور في أرجاء العالم أيضا، كما أن الصحافيين القدامى فيها ممن يعملون في الضفة الغربية يقومون بعملهم منذ أكثر من عقدين على التوالي، والعمري أسس المكتب في رام الله وأهّل الصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلت في أثناء تغطية في جنين".
وتساءلت الصحيفة "ما هي الأدلة التي لدى الجيش الإسرائيلي أو لدى الحكومة على الادعاء بأن عملهم يعرض أمن الدولة للخطر؟ هل حقيقة أنهم يوثقون كل يوم ما يجري في الأراضي المحتلة ويثقبون فقاعة الإعلام الإسرائيلي التي تشوش الواقع؟".
وشدد أنه "في ظل الحرب تواصل الحكومة زرع الخوف في أوساط الصحفيين من على جانبي الخط الأخضر، ومن ناحية حكومة اليمين المتطرف فإن الصحفي الذي يحمل ميكروفون ولا يوافق على الثرثرة بلسان الحكومة بل ينتقد أعمال الجيش الإسرائيلي في المناطق هو بمثابة عدو".
وبينت أن "حرية التعبير هي الذخر الأغلى للصحفيين في كل مكان في العالم، ومس الحكومة بحرية التعبير من خلال إغلاق الشبكة هو خطير.. اليوم هذه هي الجزيرة وغدا هذا كفيل بأن يكون وسيلة إعلامية أخرى؟".
وختمت أنه "على الرغم من أن إغلاق المكاتب لن يمنع عن ناطقي العربية في البلاد وفي العالم أن يعرفوا ما يحصل في المناطق، فالشبكة ستواصل نشر المعلومات حتى لو لم يكن من رام الله، وهذه دعوة طوارئ عاجلة: لا لإغلاق القناة، ويجب السماح للصحفيين بالقيام بعملهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجزيرة رام الله إسرائيل إسرائيل الجزيرة رام الله قناة الجزيرة إغلاق الجزيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رام الله
إقرأ أيضاً:
إنشراح قدوم: ربنا يغير الأحوال من حال إلى حال
◉ رفاقي الأعزاء…بعد نشر استقالتي لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم جميعاً بالشكر والتقدير على الفترة التي جمعتني بكم في درب النضال والعمل المشترك.ربنا يغير الأحوال من حال إلى حال، لكن تبقى المحبة والاحترام محفوظة، وتبقى العلاقات التي بنيت بيننا أكبر من أي رابط.سعيدة جداً بمعرفتكم جميعاً وستظل بيننا صلة تمتد ما بقي في العمر بقية فالعِشرة لا تُنسى والوفاء لا ينقطع.◉ شكراً لرفاقي ورفيقاتي…شكراً للقائد العام على ما تعلمناه منكم من معنى الوفاء والولاء.وشكراً لسعادة المفتش العام على الإرشادات والدروس ولأنك وصفتني جهراً بأنني إنسانة فاشلة وبأن كتاباتي «ركيكة» فأطمئنك أنني أغادر اليوم موقنة بأن الفشل الحقيقي ليس في من يكتب أو يجتهد بل في من يرى العالم بضيق عينيه ويختزل البشر في كلمات قصيرة لا تليق وأقولها عن يقين: «الله أكبر،الله ناصرنا ولا ناصر لهم الله مولانا ولا مولى لهم ونصر من الله وفتح قريب» فهذه ليست كلمات «كيزان» ولا شعاراً لجهة ولا ملكاً لكيان بل منهج أي مسلم مؤمن بأن النصر من عند الله أولاً والفتح من عند الله ثم بعزائم الرجال ثانياً وهذه المقولة لا تخص فصيلاً بعينه بل تخص كل قلب يثق بربه ويسعى للحق وإن كنت ترى أن الكلمات تقزم الناس فأنا أؤمن أن اليقين يرفعهم وأن من يختزل الآخرين في توصيفاته الضيقة لا يصنع أثراً ولا تاريخاً سأواصل تطوير كتاباتي مستقبلاً لا لأنك وصفتها بل لأن التطوير واجب والنقد مهما كان يبقى دافعاً للتقدم والأيام وحدها ستكشف كل من حاول تقزيم الآخرين وستثبت أن من يحاول قياس البشر بميزانه الصغير هو الأصغر بلا بصيرة وبلا رؤية وبلا أثر يذكر تعلمت منكم الكثير وما زلت أتعلم أما أنت فستبقى عاجزاً عن فهم من يتجاوز حدود أحكامك الضيقة.في أمان الله وحفظه ونسأل الله أن يجمعنا دوماً على الخير وخدمة الوطن. م. إنشراح علي قدوم الغاليمساعد القائد العام للإعلام الحربي والناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان – قيادة القائد مصطفى تمبور (السابق) إنضم لقناة النيلين على واتساب
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/10 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة مجلس الصحوة بقيادة موسى هلال يجدد موقفه الثابت الى جانب القوات المسلحة في حرب الكرامة2025/12/07 العدل والمساواة تنعي عضو مؤسس في الحركة2025/12/07 القوات المسلحة: الهدنة التي أعلنها المتمرد الكاذب حميدتي ليست سوى مناورة سياسية وإعلامية مضللة2025/12/02 الفرقة ٢٢ مشاة – بابنوسة تدحر محاولة هجوم لمليشيا آل دقلو وتكبدها خسائر فادحة2025/11/25 الكويت .. رسوم الإقامة ورسوم سمات الدخول إلى البلاد2025/11/24 بيان لجنة الأمن بالشمالية حول الأحداث التي صاحبت ضبط القوات المستنفرة بالولاية وابقائها تحت إمرة القوات المسلحة2025/11/23شاهد أيضاً إغلاق بيانات ووثائق حركة العدل والمساواة تنعي الشهيد/عبد اللطيف عمر مالك 2025/11/23الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن