موقع 24:
2025-07-29@11:30:22 GMT

أزمة التقاعد تفتك بقدامى المحاربين في لبنان

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

أزمة التقاعد تفتك بقدامى المحاربين في لبنان

تناول عدنان ناصر، محلل مستقل للسياسة الخارجية وصحفي متخصص في شؤون الشرق الأوسط، الأوضاع الصعبة التي يعيشها المحاربون القدامى في لبنان.

نطالب الدولة ووزراءها الفاسدين بالاستماع إلينا




وقال ناصر في تقرير بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية: حاول قدامى المحاربين اللبنانيين في القوات المسلحة من مختلف الفروع إيصال أصواتهم المطالِبة بتقاعد كريم منذ انزلاق البلاد في أزمتها الاقتصادية.

وتجمع قدامى المحاربين في قوى الأمن الداخلي حول مبنى السراي الكبير اللبناني ومنزل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي للتعبير عن شكواهم ضد الحكومة التي يعتقدون أنها تخلت عنهم. محاولة انقلاب

كان من المفترض أن يناقش مجلس الوزراء ميزانية عام 2025، لكن المظاهرات أجبرت الحكومة على تأجيل الجلسة. في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، رد رئيس الوزراء على انتقادات العسكريين المتقاعدين، واتهمهم في بيان بمحاولة الانقلاب.

 

While clashes between Israel and Hezbollah erupt, Lebanon faces another internal crisis. @Adnansoutlook29 https://t.co/ctAWGQnGiB

— National Interest (@TheNatlInterest) September 25, 2024



ومساء، أشعل بعض المتظاهرين النار في الطرق بالقرب من منزل رئيس الوزراء الواقع في منطقة "زيتونة باي" الفاخرة في بيروت، والتي تعد موطناً لبعض النخب والسياسيين الأثرياء في البلاد.

دوافع الاحتجاج

وتحدث رجلان متقاعدان من قوى الأمن الداخلي إلى موقع مجلة "ناشيونال إنترست" حول قرارهما بالاحتجاج، وقال أحدهما باللغة العربية: "أنا متقاعد من قوى الأمن الداخلي. قمنا بواجباتنا طوال خدمتي على أساس أنه عند التقاعد، ستلتزم الدولة بمسؤولياتها، وتوفر الرعاية الطبية والتعليم لأطفالنا، وضمان حياة كريمة لنا ولأسرنا. ومع ذلك، نعيش اليوم في فقر وبؤس. هل يمكنك أن تتخيل البقاء على قيد الحياة بمبلغ 250 دولاراً في الشهر؟ لم نكن نعتقد أبداً أنه سيصل بنا الحال إلى هذه الدرجة. كشفت الدولة، التي خدمناها ذات يوم، أنها تُدار من قِبَل العصابات والمافيا. لولا الجيش وقوى الأمن الداخلي، لما كانت هناك دولة على الإطلاق. حتى القضاء يجد دعمه من الجيش وزملائنا في الخدمة".

 

 

Lebanon’s army is in trouble:

*Rising inflation and a currency devaluation means basic salaries are now BELOW the poverty line

*The Lebanese Armed Forces are a standing army as big as the UK

*Underpaid, armed and unliked by protestors- what is the incentive to stay? pic.twitter.com/8vl4ULZ13Q

— Hadley Gamble (@_HadleyGamble) July 15, 2021


ويرجع المحتجون جزءاً كبيراً من معاشهم التقاعدي المنخفض إلى الأزمة الاقتصادية في عام 2019، عندما فقدت الليرة اللبنانية معظم قيمتها مقابل الدولار الأمريكي. وحتى الآن، فشلت الحكومة في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة لإعادة إشعال النمو الاقتصادي المستدام الذي من شأنه أن يمنح المواطنين قوة شرائية أكبر.
وأضاف الرجل نفسه لموقع المجلة الأمريكية بقوله إن الصمت ليس خياراً بينما هو وأحباؤه مثقلون بالمشاكل المالية، محذراً من أنه إذا لم تجد الحكومة حلاً عادلاً لهذه المعضلة الهائلة، فإن الوضع سوف يتفاقم.

مطالبة بالحقوق والعيش بكرامة وتابع: "أرفض الصمت. لا يمكننا تلبية الاحتياجات الأساسية لعائلاتنا، وهذا أمر غير مقبول. التصعيد أمر لا مفر منه، بغض النظر عن الطريقة التي يختارون بها تصنيفنا، كميليشيات أو أي شيء آخر. سنصعد وندعو الناس للتضامن معنا. وأحث كل القطاعات، خاصة القطاع العام، على الانضمام إلينا. هدفنا ليس شل البلد كما يدعي مكتب الرئيس ميقاتي، بل المطالبة بحقوقنا. فليضعوا أنفسهم في مكاننا، هل يقبلون بهذا الوضع؟ الدولة التي من المفترض أن تحمي حقوق مواطنيها هي التي تأكل هذه الحقوق. الأمر أشبه بالأم التي تتخلى عن أطفالها. لكننا لن نلجأ إلى السرقة أو العنف. وبدلاً من الاستمتاع بتقاعدي، أعمل الآن من الصباح الباكر حتى المساء كحارس أمن، فقط لتأمين الضروريات".
وتحدث المحارب المتقاعد الثاني عن كيفية تعامل الدولة مع مطالبهم الأساسية، قائلاً: "نطالب الدولة ووزراءها الفاسدين بالاستماع إلينا وإلى عائلاتنا وأطفالنا حتى نتمكن من العيش بكرامة. نحن الذين حميناهم أثناء الحرب، بينما كانوا يستمتعون بالحياة في مونتي كارلو وباريس وفرنسا. وعند عودتهم، صعدوا جميعاً على ظهورنا. ولا نخجل من القول إننا نقف ضد هذا النظام الفاشل، الذي حان الوقت لتغييره بعد الثلاثين عاماً الماضية".
واختتم الكاتب تقريره بالقول إن "الكثير من الغضب والاستياء الذي نراه يذكرنا بأن لبنان يواجه حربين: واحدة بين إسرائيل وحزب الله وأخرى مع نفسه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان الأمن الداخلی

إقرأ أيضاً:

آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل

اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية، مؤكدا "أستطيع أن أكون رئيس وزراء إسرائيل".

وقال آيزنكوت، إن نتنياهو أفشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية، بحسب مقابلة أجرتها "القناة 12" الإسرائيلية.

وكشف أنه "جاهز لتولي رئاسة الحكومة.. أنا أعرف جميع التحديات التي تواجه إسرائيل، وأعرف ما هو الصواب"، مشيرا إلى أن هناك احتمال بأن يكون مرشحا لهذا المنصب.

ومطلع الشهر الجاري، شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورًا بارزًا مع إعلان آيزنكوت استقالته من حزب "معسكر الدولة" ومن الكنيست، في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة على مشهد المعارضة، وخصوصًا مع الاقتراب من احتمال التوجه إلى انتخابات جديدة.


وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بموجب القانون، سيدخل المدير العام لمعسكر الدولة، إيتان غينزبرغ، إلى الكنيست بديلاً عن آيزنكوت، مشيرة نقلا مصادر مطلعة إلى أن الأخير يعتزم تشكيل حزب جديد ضمن كتلة "يسار وسط"، وسيكون منافسًا مباشرًا لحزبه السابق، ومن المتوقع أن يستقطب من نفس القاعدة الانتخابية التي دعمت زعيم الحزب بيني غانتس.

وجاء في البيان الرسمي الصادر عن "معسكر الدولة": "أبلغ عضو الكنيست الفريق أول (احتياط) غادي آيزنكوت رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بنيته مغادرة الحزب".

وتأتي تصريحات آيزنكوت التي أبدت اهتماما بمنصب رئاسة الحكومة واتهام نتنياهو بإفشال الصفقة بعدما قال الأخير إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة بدائل لإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء حكم حركة حماس".

ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.

وجاءت تصريحات نتنياهو غداة إعلانه استدعاء وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور، في خطوة مماثلة لما أعلنه المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر منصة "إكس".

وقال ويتكوف الخميس الماضي: "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.


وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 6 تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • رئيس الوزراء يستعرض الخطوات التنفيذية لإنشاء وحدة مركزية لحصر الشركات المملوكة للدولة
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • الأمن الداخلي في حلب يلقي القبض على اللواء الطيّار في النظام البائد عماد نفوري
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
  • الأمن الداخلي في اللاذقية ينفذ عمليات نوعية ضد خلايا إرهابية ويلقي القبض على بعض عناصرها
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • رئيس الجمهورية يحيل محافظ بغداد الى التقاعد (وثيقة)