بلينكن: العالم يرغب في وقف إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إن دول العالم بما في ذلك كبرى الدول العربية ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي ترغب في وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.
وردا على سؤال حول رفض إسرائيل لمقترح وقف إطلاق النار في لبنان الذي تدعمه الولايات المتحدة، قال بلينكن لشبكة "إم.
وأضاف أنه سيجتمع مع مسؤولين إسرائيليين في نيويورك، في وقت لاحق من الخميس.
وكان ئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو قال، الخميس، إنه لم يقدم بعد رده على مقترح وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله في لبنان، وذلك في وقت تتصاعد فيه الأصوات اليمينية في ائتلافه الحكومي ضد المقترح.
وأشار نتانياهو في بيان، إلى أنه "أصدر تعليماته للجيش بمواصلة القتال بكامل قوته"، مضيفًا أن "الخبر المتعلق بوقف إطلاق النار غير صحيح".
وتابع: "الخبر الذي يدور حول ما يسمى بالتوجيه لتهدئة القتال في الشمال هو أيضاً عكس الحقيقة. كما أن القتال في غزة سيستمر حتى تحقيق كافة أهداف الحرب.
كما رأى وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش، أن الحرب في الشمال تنتهي فقط بـ" تحطيم حزب الله وسلب قدراته على تهديد سكان الشمال".
وتابع: "لا يجب منح العدو وقتًا للتعافي من الضربات القوية التي تلقاها أو التهيؤ لمواصلة الحرب بعد مرور 21 يومًا. إما استسلام حزب الله أو الحرب، فقط بهذه الطريقة يمكننا إعادة الأمن لسكان الشمال وللدولة".
وفي نفس السياق، شددت وزيرة الاستيطان والمهام القومية، أوريت ستروك، على أنه "لا يوجد تفويض أخلاقي لوقف إطلاق النار سواء 21 يومًا، أو حتى لمدة 21 ساعة".
واعتبرت أن "حزب الله حوّل لبنان إلى برميل بارود، والقرار 1701 جعل سكان الشمال رهائن ومهجرين في أرضهم. ولا ينبغي تكرير أخطاء الماضي، ولن نتوقف حتى نصلح الأوضاع".
أما حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، فقال إنه "على خلفية التقارير بشأن المفاوضات لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، فإن كتلة الحزب البرلمانية ستعقد اجتماعًا عاجلاً خلال الساعات المقبلة".
ومن حزب الليكود، اعتبر وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار، أن "وقف إطلاق النار دون تقديم حزب الله أي تنازل ملموس، هو خطأ جسيم يهدد الإنجازات العسكرية الكبرى التي حققتها إسرائيل في الأيام الأخيرة".
وزاد: "آمل بشدة أن تكون التقارير غير صحيحة، ويجب علينا الاستمرار بكل قوة حتى تحقيق الحسم الواضح في الشمال".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، فقد كشف عن دعمه وقفا لإطلاق النار، لكنه رأى أنه يجب أن يستمر "لمدة 7 أيام فقط".
وشدد لبيد على أنه "لا ينبغي لحزب الله أن يتمكن من استعادة أنظمة قيادته وسيطرته".
وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.
وجاء في البيان أن "الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد النزاع، وبالتالي فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية".
كما دعا "جميع الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار لإطلاق النار بین إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
أبناء البيضاء يجددون دعمهم لغزة ولبنان ويدعون للنفير لمواجهة مخططات تمزيق الوطن
الثورة نت/ محمد المشخر
شهدت مختلف مديريات محافظة البيضاء، اليوم، وقفات عقب صلاة الجمعة، للتنديد باستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة، وللتأكيد على الموقف الثابت والمساند لقضايا الأمة العربية والإسلامية، تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”.
وردد المشاركون، بحضور وكلاء المحافظة ومديري المديريات والمكاتب التنفيذية وقيادات محلية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، شعارات التضامن مع غزة والضفة الغربية وحزب الله، مؤكدين أهمية توحيد الصف الوطني لمواجهة مخططات تمزيق اليمن، وصون وحدته وسيادته التي قدّم اليمنيون لأجلها التضحيات لدحر الاستعمار البريطاني ورفض التشطير بكل أشكاله ومسمياته.داعين إلى موقف وطني موحد لطرد المحتلين الجدد والوقوف في وجه كل أشكال الوصاية الأجنبية.
ورفع المشاركون،الاصوات العالية بشعارات البراءة من الأعداء والجهاد في سبيل الله والعهد والولاء لله ولرسوله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالسير على خطى الأنصار واستمرار الثبات على الموقف الحق في الانتصار لفلسطين.
وأكد المحتشدون، استمرارهم في التعبئة العامة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية، واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية نصرةً لغزة التي خذلها العرب والمسلمون.
وجدد أبناء البيضاء موقفهم الثابت في دعم غزة وحزب الله وأحرار الأمة، مؤكدين وقوفهم خلف قائد الثورة في السعي لإقامة العدل ونصرة المستضعفين، وثقتهم بنصر الله.
ودعا أبناء المديريات كافة وأبناء اليمن إلى الحذر واليقظة والتسلح بالوعي، والإبلاغ عن أي أعمال عدائية، والاستمرار في التعبئة والنفير، ومقاطعة منتجات دول العدوان التي تساهم في تمويل جرائم الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال في غزة.
وجدد المحتشدون، ثبات موقف اليمن المساند والمناصر لغزة وشعوب الأمة العربية والإسلامية. مؤكدًا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجّه قائد الثورة بذلك.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات في مديريات البيضاء،أن الشعب اليمني يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن الاحتلال يسعى إلى مفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية.
وأشار البيان،الى أن العدو الصهيوني،يواصل منع إدخال مواد الإيواء وإغلاق معبر رفح بالتعاون مع النظام المصري، في مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه، إضافة إلى استمرار جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتكرار تدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل المغتصبين.
وأكد البيان،أن هذه الممارسات تأتي في ظل حرب ناعمة تضليلية و إفسادية تقودها الصهيونية العالمية، والتي نجحت في تطويع عدد من الأنظمة وإخضاعها، وتحويل ثروات الأمة إلى مورد للعدو، فيما جرى تفريغ الشعوب من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي.
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن حرب ناعمة تضليلية وإفسادية تقودها الصهيونية العالمية، التي نجحت في تطويع بعض الأنظمة وتحويل ثروات الأمة لمصلحة العدو، وإفراغ الشعوب من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي.
ودعا البيان إلى مواجهة الحرب الناعمة التي أضرت بالأمة أكثر من الحروب العسكرية، مؤكداً ضرورة رفع الوعي وتعزيز المناعة الأخلاقية والفكرية للمجتمع.
كما أكد استمرار أنشطة التعبئة العامة، موجهاً الدعوة لقبائل اليمن إلى مواصلة وقفاتهم المسلحة والمشرّفة، وموجها الشكر للمشايخ والوجهاء والأحرار في جميع المحافظات على جهودهم الوطنية.