بايدن وهاريس يكشفان عن أمر تنفيذى جديد للحد من عنف الأسلحة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت شبكة "سى إن إن" إن الرئيس الأمريكى جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات أمريكا 2024 سيظهران معا اليوم، الخميس، فى البيت الأبيض، وهو أمر نادر، حيث سيلقيان تصريحات عن جهود الإدارة للحد من عنف الأسلحة، ويكشفات عن قرار تنفيذى جديد من أجل تحسين تدريبات التعامل مع إطلاق النار فى المدارس ومعالجة تقنيات الأسلحة النارية الناشئة.
ويمر اليوم الخميس عام على تشكيل أول مكتب على الإطلاق فى البيت الأبيض لمنع عنف الأسلحة، والذى تشرف عليه هاريس، ويأتى هذا فى الوقت الذى تسعى فيه إدارة بايدن الضوء على البيانات الجديدة الصادرة من FBI والتى تظهر تراجعا فى الجريمة العنيفة فى عهد بايدن، لكنه يأتى كذلك فى الوقت الذى تحولت فيه الأسلحة إلى قضية خلافية فى الحملة الانتخابية.
وكان ترامب قد اتهم هاريس، خلال المناظرة الرئاسية التى أجريت بينهما فى وقت سابق هذا الشهر، بأنها ترغب فى مصادرة أسلحة الأمريكيين. وردت المرشحة الديمقراطية من جانبها بالقول إنها تمتلك سلاحا، وأنها لن تقوم هى أو مرشحها لمنصب النائب تيم والز بأخذ أسلحة أحد.
ووفق لمسئول بإدارة بايدن، فإن الأمر التنفيذى الذى سيوقعه الرئيس الأمريكى سيوجه فريق العمل المكون حديثا لمكافحة التهديدات المرتبطة بالأسلحة النارية لتقييم المخاطر التى تمثلها أجهزة تحويل الرشاشات، والتى يمكنها تحويل المسدسات شبه الأتوماتيكية العادية إلى أسلحة نارية آلية بالكامل، والأسلحة النارية المطبوعة غير التسلسلية، والتى يمكن طباعتها طباعة ثلاثية الأبعاد من كود كومبيوتر متاح عبر الإنترنت.
كما سيدعو القرار كلا من وزير التعليم ميجول كاردونا ووزير الأمن الداخلى اليخاندرو مايوركاس، بالتشاور مع وزارة الصحة والموارد البشرية ووزارة العدل والجراح العام، أعلى طبيب فى أمريكا، لنشر توجيه للمدارس بشأن تدريبات التعامل مع إطلاق النار النشط لمعالجة ما أسماه المسئول بالأبحاث المحدودة للغاية لكيفة تصميم ونشر هذه التدريبات لتحقيق أقصى فعالية والحد من أى ضرر جانبى قد تسببه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of listوأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.
وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.
التعديل الـ25وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.
وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.
إعلانويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.
ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.
وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.
فحوصات ترامبوأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.
كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.
غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.