كشفت الإعلامية إيمان الحصري، تفاصيل وعكتها الصحية الأخيرة، والتى خضعت على إثرها لـ 10 عمليات جراحية آخرها كان قبل أسبوع، وذلك بسبب خطأ طبي.

وكتبت إيمان الحصري، عبر حسابها بـ موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «في رحلة علاجية امتدت على مدار 3 سنوات، خضعت لـ10 عمليات جراحية، واحدة تلو الأخرى، آخرها كان قبل أسبوع في ألمانيا، والسبب لا يزال هو تداعيات نفس الخطأ الطبي الأول والإهمال الجسيم الذي يعيدني دائمًا إلى نقطة البداية».

إيمان الحصري تعرب عن سعادتها بتحقق العدالة بالطبيب الجاني بعد 3 سنوات من المداولات

وأردفت: «أنا ربما أستعد للعملية الجراحية رقم 11، وفي الوقت الذي أبحث فيه عن بصيص أمل يخفف من ثقل هذه الرحلة، جاءني خبر صدور الحكم النهائي على الطبيب المتهم محمد الغلبان، بعد 3 سنوات من المداولات والانتظار والأمل في تحقيق العدالة، حصل فيها المتهم في البداية على حكم بالسجن لمدة سنتين، لكن في النهاية خُفف الحكم إلى ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ رغم أن العقوبة، المقيدة بالقانون تحتاج إلى تعديل عاجل لحماية الأرواح، تعد هينة مقارنة بالجرم المرتكب وما نتج عنه، إلا أنه يبقى في النهاية حكم إدانة وعنوانًا لحقيقة المتهم».

الإعلامية إيمان الحصري

وأضافت: «منذ البداية، لم يكن هدفي من رفع القضية الانتقام أو السعي وراء عقوبة بحد ذاتها، بل كان للتنبيه إلى قضية أكبر، قضية الأخطاء الطبية التي لا تزال تحصد الأرواح وتترك خلفها جراحًا لا تندمل، كنت أعلم أن معاناتي لن تتوقف عند حد الحكم، لكنني أردت أن تكون قضيتي بداية ومحاولة لتسليط الضوء على ما يحدث في صمت».

وشددت إيمان الحصري على خطورة الأخطاء الطبية قائلة: «الأخطاء الطبية ليست مجرد حوادث عابرة، بل هي مآس تترك أثرًا دائمًا في حياة المرضى وأسرهم، ورغم الحكم المخفف الذي صدر، أنا مؤمنة تمامًا أن الحديث عن هذه القضية واجب أخلاقي، حتى لا تتكرر هذه المآسي مع آخرين، لأن حياة البشر ليست مجرد أرقام أو قضايا عابرة، في ختام هذه الرحلة القضائية الطويلة والشاقة، لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لفريق الدفاع القانوني الذي وقف بجانبي منذ اللحظة الأولى».

إيمان الحصري

واستكملت حديثها بتوجيه رسالة شكر لـ الفريق الطبي المصري الذي انقذ حياتها قائلة: لا أستطيع أن أغفل عن تقديم كل الشكر والامتنان للفريق الطبي المصري الذي كان له الدور الأكبر في إنقاذ حياتي بفضل مهاراتهم واحترافيتهم، وضميرهم الحي، تمكنت من تجاوز مراحل صعبة في رحلتي العلاجية، هؤلاء الأطباء أثبتوا لي أن الأمل موجود، وأن هناك من يضع مصلحة المريض في المقام الأول.

كما أنها حرصت على توجيه رسالة خاصة لـ أصدقائها الذي دعموها في رحلتها العلاجية، قائلة: أخيرًا، رسالة لكل أصحابي وأصدقائي وحبايبي: بجد مش عارفة أشكركم إزاي! كل كلمة، كل دعوة، وكل رسالة كانت بالنسبة لي جرعة طاقة إيجابية. اهتمامكم ودعواتكم كان ليهم دائمًا مفعول السحر في أصعب الأوقات من قلبي، شكرًا لكم يا أحلى وأطيب وأصدق ناس على حبكم واهتمامكم اللي حسسني إني مش لوحدي.

اقرأ أيضاً«المتحدة» تستعد لإطلاق قناة «كيو نيوز» الناطقة بالإنجليزية

عمرو سلامة ضيف الراديو بيضحك في هذا الموعد (صور)

عبد العزيز مخيون يكشف تفاصيل آخر مكالمة بينه وبين الراحل حمادة عبد الحليم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ايمان الحصري إيمان الحصري الإعلامية إيمان الحصري الأزمة الصحية للإعلامية إيمان الحصري إیمان الحصری

إقرأ أيضاً:

.. مطالب بعودة المحكمة الدستورية في السودان

متابعات ـ تاق برس-  دفعت المفوضية القومية للخدمة القضائية السودانية برئاسة رئيس القضاء ووزير العدل، توصية الى مجلس السيادة الانتقالي السوداني لعودة المحكمة الدستورية للعمل.

وانشئت المحكمة دستورية ـ منفصلة عن القضاء، في دستور 1998 و2005. وتعطلت فى الفترة الانتقالية 2019 التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير، لعدم تشكيلها من قبل السلطة الانتقالية، مما أدى إلى فراغ قانوني.

ونصت الوثيقة الدستورية التي تم التراضي عليها لتكون مرجعية لحكم فترة الانتقال ـ على تشكيل المحكمة الدستورية على يد مجلس القضاء العالي الذي لم تتم إجازة قانونه حتى قيام الحرب منتصف أبريل 2023.

وناقشت اللجنة التي يقودها رئيس القضاء مولانا عبدالعزيز فتح الرحمن، فى اجتماع لها اليوم الخميس بالعاصمة المؤقتة بورتسودان عودة المحكمة الدستورية لمزاولة عملها.

وتضم اللجنة كلا من النائب الأول لرئيس القضاء مولانا ايناس محمد عبداللطيف، ونائب رئيس القضاء منير محمد الحسن بابكر، ووزير العدل عبدالله محمد درف، ووزير المالية جبريل ابراهيم، وعميد كلية القانون جامعة الخرطوم، وبروفيسور الطيب مركز.

وبحسب موقع المحقق فقد أظهرت نتائج استطلاع رأي عام شارك فيه قطاع واسع من السودانيين، بلغ عددهم 61249 من مختلف الأعمار، داخل وخارج السودان، حول أهمية وجود المحكمة الدستورية وأثر ذلك على العدالة في السودان، أن نسبة 94.5% من المشاركين يؤكدون أهمية وضرورة وجود محكمة دستورية لضمان العدالة وسيادة القانون، فيما قلل 5.5% من أهميتها، وهو ما يعكس أن وجود محكمة تتولى البت في الأمور الدستورية بات أقرب إلى كونه مطلباً مجمعاُ عليه وليس ترفاً قانونياً.

وذكرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه “مركز الخبراء العرب” لدراسات الرأي العام، واطلع عليها “المحقق” أن نسبة 79.1% أكدت ان غياب “الدستورية ” ساهم في إفلات متهمين بجرائم خطيرة، بما فيها القتل العمد، من المحاسبة أو تسبب في تأخير العدالة، مقابل 11% قالوا “جزئيًا”، و4.4% نفوا التأثير، و5.5% لم يحددوا رأيهم، وهو ما يعمّق شعور الشارع بالظلم ويفتح الباب أمام نزاعات وانتقامات خارج القانون.

وكشف المشاركون في الاستطلاع عند إعطائهم مساحة لاختيار أكثر من خيار واحد لتحديد سبب غياب “الدستورية” أن نسبة 71.9% ترى أن قيادة الدولة “لا تعطي الأولوية لتشكيلها”، بينما حمل 58.4% الخلافات بين القوى السياسية المسؤولية، و9% أشاروا إلى نقص الكفاءات أو صعوبة اختيار القضاة، و14.6% نسبوا التأخير لأسباب أخرى.

المحكمة الدستورية في السودانوزير العدل السوداني

مقالات مشابهة

  • جرش: حوارية تستذكر الراحل اللواء الطبيب عادل حداد
  • حرب تصريحات بين العدالة والتنمية والشعب الجمهوري حول حماس وفلسطين
  • المحامية إيمان الحيدر: من يتحمل المسؤولية القانونية لأخطاء الذكاء الاصطناعي؟
  • الحكم الحضوري vs الغيابى.. الفروق الجوهرية بين النوعين ونتائجهما القانونية
  • بذكرى جريمة الأنفال.. المشهداني: البرلمان سيبقى نصيرًا لقضايا العدالة
  • .. مطالب بعودة المحكمة الدستورية في السودان
  • رواتب من ذهب.. وشراء خدمات.. أم شراء ولاءات؟!
  • أول رد من أسرة مبارك على شائعات بنت مبارك من إيمان الطوخي
  • "الصحة بغزة": الاحتلال يواصل إخفاء الطبيب مروان الهمص قسريًا منذ 10 أيام
  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران