أبو الغيط: قد آن الأوان لتدخل المجتمع الدولي بشكلٍ حاسم لفرض حلّ الدولتين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
خلال مشاركته في جلسة الحوار التفاعلي غير الرسمي لأعضاء مجلس الأمن وترويكا القمة العربية على المستوى الوزاري، أكد أبو الغيط يؤكد على أن الأوان قد آن لتدخل المجتمع الدولي بشكلٍ حاسم لفرض حلّ الدولتين ووفقًا للمُحددات المعروفة دوليًا.
شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر الجاري بنيويورك في جلسة الحوار التفاعلي غير الرسمي لأعضاء مجلس الأمن وترويكا القمة العربية على المستوى الوزاري تحت رئاسة السيدة تانيا فاجون نائب رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا حول "التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية".
وألقى كلمة أشار فيها من أن المنطقة العربية تقف عند منعطف طرق خطير، وأن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة لوقف آلة القتل والتدمير الاسرائيلية فورًا، ومن ثم التدخل الحاسم لفرض الحل العادل، على أساس رؤية الدولتين، ووفقًا للمُحددات المعروفة دوليًا، والتي تم التوافق عليها منذ ثلاثين عامًا ويزيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي بأن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن المأساة التي نعيشها اليوم لم تبدأ في السابع من أكتوبر، وأن العودة ليوم السادس من أكتوبر لن يُمثل حلًا لأي طرف ولن يجلب الأمن والسلم لمنطقتنا العربية، لا سيما وأن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون وخارج ولاية مجلس الأمن وما يصدر عنه.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن أبو الغيط أكد في الختام على ضرورة التحلي بالشجاعة للانتقال من الحديث عن السلام إلى تنفيذه من خلال تطبيق حلّ الدولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي جامعة الدول العربية قمة العرب وزيرة خارجية سلوفينيا مجلس الأمن أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بعزم عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين.. ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، عن ترحيبه بعزم كل من مالطا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو، الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، مؤكداً أن هذه المواقف تمثل خطوات تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وأكد سموه أن إعلان عدد متزايد من الدول عن نيتها اتخاذ خطوة الاعتراف يشكّل دفعة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم، ويُسهم في تفعيل المسار السياسي لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحقق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.
ودعا سموه المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة والاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، بما يدعم الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع، ويعزز فرص تحقيق السلام المستدام في المنطقة.