نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين أن أحدث غواصة هجومية صينية تعمل بالطاقة النووية غرقت في الربيع الماضي، وهو ما يمثل انتكاسة كبرى لأحد برامج التسلح ذات الأولوية التي تعمل عليها الصين.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن حادثة غرق الغواصة "تشو"، التي تكتمت عليها السلطات الصينية ولم يتم الكشف عنها سابقا، وقعت في أواخر مايو/أيار أو مطلع يونيو/حزيران في مرسى للسفن قرب مدينة ووهان.

وأضافت أنها تأتي بينما تسعى الصين لتوسيع سلاح البحرية، بما في ذلك زيادة عدد الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.

وتابعت أن هذه الغواصة التي صنعتها شركة حكومية هي الأولى ضمن جيل جديد من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، ومجهزة بتقنيات توفر لها قدرة كبرى على المناورة.

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة لا تعلم ما إذا كانت الغواصة الصينية تحمل وقودا نوويا حين غرقت، ولكنه أشار إلى أن خبراء أجانب يرجحون أنها كانت تحمل ذلك الوقود.

وبحسب تقرير نشرته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) العام الماضي عن حجم القوة العسكرية للصين، فإنه بنهاية عام 2022 كان لدى بكين 48 غواصة هجومية تعمل بالديزل و6 غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وقال تقرير البنتاغون إن الصين ترمي خلال تعزيز قوتها البحرية إلى ضمان تفوقها البحري على جيرانها، وصد جهود الولايات المتحدة وحلفائها لمساعدة تايوان إذا ما اندلعت مواجهة عسكرية في الجزيرة التي تعهدت بكين باستعادتها سلميا أو باستخدام القوة إن لزم الأمر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تعمل بالطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

روسيا تستبعد استمرار معاهدة نيو ستارت النووية مع أميركا

استبعد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إنقاذ معاهدة بلاده النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة، والتي ينتهي سريانها في غضون 8 أشهر، مبررا ذلك بـ"حالة العلاقات المدمَّرة" مع واشنطن.

وفي مقابلة مع "وكالة تاس الروسية للأنباء" نشرتها اليوم الجمعة، قال ريابكوف -وهو أكبر مسؤول روسي لمراقبة الأسلحة- إن روسيا لا ترى فرصة‭ ‬تذكر لإنقاذ معاهدة "نيو ستارت".

واعتبر المسؤول الروسي مشروع "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عاملا مزعزعا للاستقرار على نحو بالغ، ويضع عقبات جديدة ضخمة أمام السيطرة على الأسلحة"، واصفا العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بأنها "ببساطة مدمَّرة".

وتعليقات ريابكوف هي من بين أكثر تعليقات موسكو قتامة حتى الآن بشأن آفاق معاهدة "نيو ستارت"، وهي آخر معاهدة متبقية للأسلحة النووية بين البلدين، وتضع قيودا على عدد الرؤوس الحربية الإستراتيجية التي يمكن لكل طرف نشرها.

وقال ريابكوف "لا يوجد ما يبرر الاستئناف الكامل للعمل بمعاهدة "نيو ستارت" في ظل الظروف الحالية، وبالنظر إلى انتهاء سريان المعاهدة في غضون 8 أشهر تقريبا فإن الحديث عن واقعية مثل هذا التصور يفقد معناه على نحو متزايد".

إعلان

وتابع "وبالطبع، فإن البرامج المزعزعة للاستقرار بشكل كبير مثل القبة الذهبية -والتي تنفذ الولايات المتحدة عددا منها- تضع عقبات إضافية يصعب التغلب عليها أمام الدراسة البناءة لأي مبادرات محتملة في مجال الحد من التسلح النووي".

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علق في عام 2023 المشاركة الروسية في "نيو ستارت"، وأرجع قراره إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا، لكنه قال إن روسيا ستظل ضمن حدود المعاهدة فيما يتعلق بالرؤوس الحربية والصواريخ والمقاتلات الثقيلة.

مقالات مشابهة

  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • صحيفة أمريكية: إيران تطلب من الصين مكونات صواريخ باليستية وتتوقع تسليمها للحوثيين
  • روسيا تستبعد استمرار معاهدة نيو ستارت النووية مع أميركا
  • المعاهدة النووية مع أميركا.. روسيا تلوح بأخطر قرار
  • فرض عقوبات أميركية على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
  • تقرير أميركي: إيران طلبت مواداً من الصين لصناعة صواريخ باليستية
  • ترامب: سأزور الصين مستقبلا وآمل أن يزور الرئيس الصيني الولايات المتحدة
  • تقرير صادم.. ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح عصابات في غزة
  • ترامب يمنع سفر رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة
  • محكمة أميركية توقف مؤقتا ترحيل أسرة مصري متهم في هجوم كولورادو