محاولات ترهيب حوثية فاشلة وسط مظاهرات شعبية عفوية في صنعاء احتفاءً بثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الصورة ارشيفية
أفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن مئات المواطنين توافدوا بشكل عفوي إلى ميدان السبعين في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، مساء الخميس، للاحتفال بالذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر التي أطاحت بنظام الإمامة.
وعلى الرغم من الانتشار الكثيف لعناصر مليشيا الحوثي، تمكن المواطنون من التجمع وسط محاولات مستمرة من المليشيا لتطويق المنطقة وفرض حالة من الرعب على المحتفلين.
وبحسب المصادر، أقدمت مليشيا الحوثي على استقدام تعزيزات مسلحة من محافظة صعدة إلى صنعاء، حيث تمركزت تلك القوات في مواقع حساسة مثل القصر الجمهوري، وزارة الدفاع، مقر العرضي، ومقر الرئاسة، بالإضافة إلى نشر مسلحين مدنيين في عدة مناطق استراتيجية.
وشهدت المناطق المحيطة بميدان السبعين، باب اليمن، وساحة التحرير انتشارًا كثيفًا لمكبرات الصوت التي تبث "زوامل" (أغاني حربية) وخطابات لقائد المليشيا عبدالملك الحوثي، والمتحدث العسكري يحيى سريع، في محاولة لرفع معنويات عناصر المليشيا التي تعاني من انهيارات متكررة في صفوفها.
وفي محاولة لتعزيز قبضتها الأمنية، ذكر شهود عيان أن المليشيا فرضت طوقًا أمنيًا محكمًا في شارع الستين قرب الجامعة، واستحدثت نقاط تفتيش جديدة لتقييد حركة المواطنين.
وأفادت المصادر أن المليشيا قامت بنشر دوريات على متن أطقم عسكرية ودراجات نارية تجوب شوارع صنعاء، مصحوبة بمكبرات الصوت التي تبث الزوامل، في مشهد وصفته المصادر بـ"منهجية قمعية قذرة" تهدف إلى ترهيب المواطنين وخلق وهم بأنهم يسيطرون على كل زاوية في المدينة.
هذه التحركات القمعية تعكس حالة من الارتباك والضعف المتزايد في صفوف مليشيا الحوثي، في وقت يشهد فيه الشارع اليمني تصاعدًا في الحراك الشعبي الذي يعبر عن رفضه للهيمنة الحوثية ويطالب باستعادة مسار ثورة 26 سبتمبر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.