حكم بالسجن يبرز تراجع حرية الإعلام في هونغ كونغ.. 21 شهرا لرئيس تحرير سابق
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
حكمت محكمة في هونغ كونغ يوم الخميس بالسجن لمدة 21 شهرا على رئيس تحرير سابق لمؤسسة صحفية أغلقت أبوابها، في قضية تعتبر بمثابة مؤشر على حالة حرية الإعلام في المدينة التي كانت تعد منارة لحرية الصحافة في آسيا. كما تم الإفراج عن محرر آخر بعد تخفيف الحكم الصادر بحقه بسبب تدهور حالته الصحية.
يعتبر تشونغ بوي كوين، رئيس تحرير صحيفة "ستاند نيوز" السابق، ورئيس التحرير السابق بالإنابة باتريك لام، أول صحفيين يدانان بموجب قانون التحريض على الفتنة، الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، وذلك منذ عودة هونغ كونغ إلى السيادة الصينية في عام 1997.
حُكم على تشونغ بالسجن لمدة 21 شهرًا ولكن من المتوقع أن يظل في السجن لمدة 10 أشهر تقريبًا نظرًا لاحتجازه قبل الإدانة. كما حُكم على لام ولكن سُمح له بالخروج حراً.
كانت وكالة الأنباء الإلكترونية واحدة من آخر وسائل الإعلام في هونغ كونغ التي تجرأت على انتقاد السلطات، بينما فرضت بكين حملة قمع على المنشقين في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة المؤيدة للديمقراطية في عام 2019.
Relatedمحكمة هونغ كونغ تدين صحفيين بتهمة التحريض ومخاوف من تقييد حرية الصحافةاليوم العالمي لحرية الصحافة: غزة المكان الأكثر دموية وخطورة على الصحفيين في التاريخ الحديثالمؤشر العالمي لحرية الصحافة 2024.. سقوط حر للدول العربية وموريتانيا على رأس القائمةجاء إغلاق صحيفة "ستاند نيوز" في ديسمبر/كانون الأول 2021 بعد أشهر من إغلاق صحيفة "آبل ديلي" المؤيدة للديمقراطية، التي يواجه مؤسسها المسجون، جيمي لاي، تهم التواطؤ بموجب قانون صارم للأمن القومي فرضته بكين في عام 2020.
أدانت المحكمة تشونغ بوي كوين ولام بالتآمر على نشر وإعادة إنتاج مواد تحريضية الشهر الماضي، إلى جانب شركة "بيست بينسل (هونغ كونغ) المحدودة"، الشركة القابضة لـ "ستاند نيوز". وقد يواجهون عقوبة تصل إلى عامين في السجن وغرامة قدرها 5000 دولار هونغ كونغي (حوالي 640 دولارًا أمريكيًا). وتم تغريم الشركة بنفس المبلغ.
استمرت المحاكمة، التي بدأت في أكتوبر 2022، لنحو 50 يومًا. وتم تأجيل الحكم عدة مرات لأسباب منها انتظار نتيجة الاستئناف في قضية تحريض أخرى بارزة.
وقالت جمعية الصحفيين في هونغ كونغ، إن الأحكام تعكس الانحدار المستمر لحرية الصحافة والمخاطر الحقيقية التي يواجهها الصحفيون.
أما الحكومة فقالت في بيان إن العدالة قد تحققت في الحكم، مضيفة أن وسائل الإعلام الأجنبية والسياسيين والمنظمات المناهضة للصين أدلت بتعليقات كاذبة لتشويه سمعة المدينة منذ صدور الحكم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أن رفض طلبها.. صحافية مغربية تعيش بباريس تطالب بإلغاء حظر الحجاب على بطاقة هوية الصحافة تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجائزة صورة الصحافة العالمية لهذا العام غزة وحرية الصحافة والذكاء الاصطناعي مواضيع سيطرت على جدول اعمال البرلمان الأوروبي محكمة حكم السجن حرية الصحافة الصين احتجاجات هونغ كونغ هونغ كونغالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا قطاع غزة محكمة حكم السجن حرية الصحافة الصين احتجاجات هونغ كونغ هونغ كونغ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا قطاع غزة غزة جنوب لبنان أوروبا لبنان اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية لحریة الصحافة حریة الصحافة یعرض الآن Next فی هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
ساري يعود إلى لاتسيو بعد 15 شهرا على رحيله
ميلانو (إيطاليا) «أ.ف.ب»: عاد المدرب ماوريتسيو ساري للإشراف على لاتسيو بعد 15 شهرا على رحيله، وفقا لما أعلن سابع الدوري الإيطالي لكرة القدم في الموسم المنصرم.
وقال الرئيس كلاوديو لوتيتو عبر موقع لاتسيو الإلكتروني "عاد ماوريتسيو ساري إلى منزله".
ويحلّ ساري بدلا من ماركو باروني (61 عاما) الذي استقال من تدريب نادي العاصمة الجمعة الماضي بعد فشله في التأهل إلى أي من المسابقات الأوروبية للموسم المقبل اثر احتلاله للمركز السابع برصيد 65 نقطة.
وتولى باروني المهام الفنية في لاتسيو في صيف 2024 بعدما أشرف على الفريق ثلاثة مدربين في الموسم ما قبل الماضي، وهم إضافة إلى ساري كل من جوفاني مارتوشيلي (53 عاما) والكرواتي إيجور تودور (47).
بدأ ساري فترته الأولى مع لاتسيو في صيف عام 2021 وقاده إلى المركز الثاني في الدوري عام 2023.
لم يشرف المدرب البالغ 66 عاما على أي فريق منذ استقالته من تدريب لاتسيو في مارس 2024.
وأضاف لوتيتو "عودته هي اختيار القلب والقناعة والرؤية".
وتابع "معه نريد استئناف مسار انقطع مبكرا، مدركين أنه معا يمكننا استعادة الحماس والهوية والطموح. مرحبا بك في منزلك أيها القائد".
وهو التعيين الـ 20 لساري كمدرب رئيس، على الرغم من أن الثمانية الأوائل كانوا على مستوى الهواة أثناء عمله كمصرفي.
وقاد يوفنتوس إلى لقب الدوري عام 2020، واقترب من اللقب مع نابولي، وظفر مع تشيلسي الانجليزي بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" عام 2019. كما قاد باروني لاتسيو إلى المركز السابع في موسمه الوحيد، لكنه فشل في التأهل إلى المسابقات الأوروبية للموسم المقبل بعدما مُني بهزيمة على أرضه أمام ليتشي 0-1 في المرحلة الأخيرة من الموسم المنصرم.