عباس من نيويورك: لن نسمح لإسرائيل باقتطاع سنتيمتر واحد من غزة ونرفض إنشاء مناطق عازلة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى تولي دولة فلسطين مسؤولياتها في غزة، بما في ذلك المعابر الحدودية وعلى رأسها معبر رفح مع مصر كجزء من خطة شاملة.
وطالب، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دعم قراره بالتوجه إلى قطاع غزة، باستصدار قرار أممي بهذا الشأن والضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى لا تعرقل مسعاه، مرحباً بكل من يرغب بالانضمام في الذهاب إلى غزة "ليساهم في تحقيق السلام والاستقرار".
وقال إنه لا بدّ من توفير الحماية الدولية للفلسطينيين على أرضهم المحتلة، قائلاً: "لن نسمح لإسرائيل باقتطاع سنتيمتر واحد من غزة، ويجب أن تنسحب إسرائيل بشكل كامل من غزة ونرفض إنشاء مناطق عازلة".
وناشد المجتمع الدولي أن يشرع فوراً في فرض عقوبات ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة عطلت قرارات مجلس الأمن الداعية إلى وقف العدوان وزودت إسرائيل بالأسلحة الفتاكة".
وأكد أن شعبنه يتعرض منذ سنة "لجريمة حرب شاملة وإبادة جماعية تشنها إسرائيل"، مضيفاً: "مئات الأسر الفلسطينية أبيدت وشطبت من السجل المدني، وقطاع غزة لم يعد صالحًا للحياة".
ودعا الرئيس الفلسطيني إلى وقف شامل للنار في غزة بصورة عاجلة، مضيفاً: "أرى تحولاً كبيراً في مواقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تؤيد الحق الفلسطيني بالحصول على دولة مستقلة".
وأضاف: "ليست لدينا الرغبة في محاربة إسرائيل. نحن نعترف بدولة إسرائيل وهي لا تعترف بنا"، مشيراً إلى أن أن نتنياهو ردد أكاذيب في خطابه أمام الكونغرس، معتبراً انه يهدف إلى تهجير أهالي غزة والضفة إلى مصر والأردن.
وذكر في كلمته أنه سيقدم طلبا للجمعية العامة بخصوص عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، معتبراً أن إسرائيل لا تستحق أن تكون عضواً في الأمم المتحدة وهي لم تف بشروط نيل هذه العضوية منذ البداية.
Relatedبعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب.. عباس يعلن عزمه زيارة قطاع غزة ويدعو القادة العرب إلى مرافقتهحماس ترد على اتهامات عباس.. "العدو لا ينتظر الذرائع لارتكاب جرائمه"قبيل لقائه نتنياهو.. ترامب ينشر رسالة تلقاها من محمود عباسهذا ودان "العدوان الإسرائيلي" على لبنان وطالب بوقفه فوراً، قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية وبدلاً من الإصغاء لصوت العقل شنت حرب إبادة شاملة على غزة وهي اليوم تشن عدواناً على الشعب اللبناني.
ورأى أنه لا بدّ من "إدانة الوزير بن غفير الأهوج وأمثاله الذين يريدون إشعال حرب دينية تحرق الأخضر واليابس"، مؤكداً أن الوزراء المتطرفون في حكومة نتنياهو سيتسببون في حرب دينية بسبب انتهاكاتهم للمقدسات.
ويأتي خطابه وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مع الارتفاع المستمر في أعداد القتلى بقطاع غزة، فضلاً عن أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت حزب الله في لبنان أدت إلى مقتل أكثر من 600 شخص، وإصابة أكثر من 1600 آخرين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أسعار جنونية".. النازحون اللبنانيون يدفعون ضريبة بحثهم عن الأمان مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف قتلى وجرحى في قصف البقاع شرقي لبنان وسط تحركات لوقف إطلاق النار في ظل تلويح إسرائيل بتدخل بري في لبنان.. مبادرة فرنسية أمريكية خليجية لوقف القتال مدة 3 أسابيع الأمم المتحدة إسرائيل غزة محمود عباس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله قطاع غزة الحرب في أوكرانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله قطاع غزة الحرب في أوكرانيا روسيا الأمم المتحدة إسرائيل غزة محمود عباس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله قطاع غزة الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل جو بايدن غزة جنوب لبنان أوروبا اعتداء إسرائيل السياسة الأوروبية الأمم المتحدة یعرض الآن Next محمود عباس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه. وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي. جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.