#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن متقاعد #فايز_الدويري إن #حزب_الله لا يزال قادرا على إدارة #المعركة الدفاعية بنجاعة وقوة رغم الضربات الإسرائيلية التي أضرت بالبعد البشري، لكنها لم تقوض قدراته القتالية.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في #لبنان- أن حزب الله وجّه اليوم 5 #رشقات_صاروخية كبيرة رغم الحملة الجوية الإسرائيلية المكثفة وعمليات الاغتيال التي طالت قادة عسكرين بارزين، بينهم فؤاد شكر وإبراهيم عقيل، وتفجيرات أجهزة البيجر وووكي توكي.

ووفق الخبير الإستراتيجي، فإن التنظيمات المقاتلة التي تخوض حربا لا متناظرة مع جيش نظامي يملك مقدرات كبيرة “يكون في حساباتها التعرض لضربات مؤلمة قد تجهض قوتها القتالية إذا اتجهت للنسق التقليدي”.

مقالات ذات صلة الجمعة … أجواء معتدلة الى مائلة للحرارة 2024/09/27

وبناء على ذلك، توجد تعليمات ثابتة للمقاتلين بأنه في لحظة ما قد يتم فقد الاتصالات وضرب سلسلة القيادة عبر اغتيالات مركزة، “ولكن هذا لا يعني انهيار القوة القتالية، فالتخطيط مركزي ولكن التنفيذ لا مركزي”، وفق المتحدث.

وتطرق الخبير العسكري إلى المقدرات القتالية التي يمتلكها حزب الله، وفي مقدمتها القدرة الصاروخية بسبب تأثيرها على إسرائيل، إضافة إلى المدفعية والمسيرات والقوات الميدانية المنتشرة بالجنوب والبقاع الأوسط والهرمل، بجانب قوة الرضوان التي صممت لتنفيذ عمليات داخل فلسطين المحتلة.
إعلان

وتتراوح القوة الصاروخية لحزب الله بين 100 ألف و200 ألف صاروخ، 80% منها غير موجه -وفق الدويري- الذي قال إن الحزب لم يستخدم بعدُ صواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

في الجهة المقابلة، يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما حققه -حتى اللحظة- من ضربات استباقية واغتيالات مكثفة وتفجيرات أجهزة الاتصالات واللاسلكي “إنجازات عسكرية قد تتلاشى حال دخل في حرب برية”، وفق الدويري.

ويضيف الخبير العسكري أن حزب الله -بعد 18 عاما من حرب 2006- لديه حضور كبير بالجنوب اللبناني، ونجح بتطويع الطبيعة الجغرافية لخدمة خطته الدفاعية، مشيرا إلى أنها تتركز على السيطرة على العقد القتالية بجانب بنك أهدافه.

وخلص إلى أن دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب لبنان “لن يكون نزهة صيفية”، لافتا إلى أن ضربات إسرائيل استهدفت قدرات حزب الله وبيئته الحاضنة، حتى الآن، “لذلك يسير الحزب على حبل مشدود بين الحفاظ على موازنة الردع وعدم الانجرار لحرب برية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري حزب الله المعركة لبنان رشقات صاروخية حزب الله

إقرأ أيضاً:

بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة تختتم «السادسة» في العين

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة العين يستعد لخوض «الودية الأولى» أمام اتحاد التواركة في المغرب نهيان بن مبارك يحضر أفراح الكعبي في العين

أسدل الستار على النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي أقيمت برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال الفترة من 21 إلى 27 يوليو.
أقيمت المنافسات بالتعاون بين الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، واتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، واحتضنتها منطقة العين للمرة الأولى، وسط أجواء استثنائية من المنافسة، وتفاعل مجتمعي واسع في ظل إشادة دولية كبيرة.
واستقطبت البطولة هذا العام أكثر من 1000 لاعب ولاعبة من 60 دولة، تنافسوا ضمن أربع فئات عمرية، في حدث وصفه المشاركون بأنه الأضخم والأكثر تطوراً في تاريخ البطولة.
ونجحت أوكرانيا في الدفاع عن لقبها وحلت في صدارة الترتيب، تليها إنجلترا وصيفة ثم طاجيكستان في المركز الثالث.
وسجّل منتخب الإمارات للفنون القتالية المختلطة للناشئين حضوراً مشرفاً، حيث حصد 13 ميدالية، توزعت بين الذهب والفضة والبرونز، ما يعكس ثمار العمل الفني والإداري المتواصل، والاستثمار في الفئات السنية لبناء جيل واعد قادر على التميز في أكبر الساحات الدولية.
وشهد اليوم الختامي تكريم عدد من شركاء النجاح في البطولة، بمن فيهم كاريث براون رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، وشرطة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، وآر دي إكس، وقنوات أبوظبي الرياضية.
وأعرب العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، عن اعتزازه بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة، مؤكداً أن استضافة منطقة العين لهذا الحدث العالمي يعكس ثقة الاتحاد الدولي بدولة الإمارات ويعزز مكانتها الرائدة في مجال تنظيم أبرز البطولات العالمية.
وقال الظاهري: «نثمّن دعم قيادتنا الرشيدة التي توفر البيئة المثالية للرياضة، كما نفتخر بما قدمه أبناؤنا من أداء مشرف يعكس روح العزيمة والانضباط، ويساهم في تعزيز مكانة الإمارات في المشهد الدولي للفنون القتالية المختلطة».
فيما قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «إن الشعبية المتزايدة لبطولات الفنون القتالية المختلطة في أبوظبي تعكس شغفاً متنامياً بالتميّز الرياضي والمكانة العالمية في هذا المجال».
وأضاف: «نفخر باستضافة بطولة العالم لناشئي الفنون القتالية المختلطة، هذا الحدث البارز يجسّد التزامنا برعاية المواهب الشابة وتعزيز مكانة هذه الرياضة على الساحة الدولية، ويُعد تنظيم البطولة في منطقة العين للمرة الأولى فرصة لإبراز هذه الوجهة الحيوية، وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز رياضي عالمي رائد».

مقالات مشابهة

  • وهاب استقبل وفدًا من حزب الله.. وهذا ما دار بينهما
  • 250 لاعبًا في بطولة الجمهورية للفنون القتالية المختلطة
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية والبدء في المرحلة الرابعة من الحصار على العدو
  • بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة تختتم «السادسة» في العين
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • حلمي النمنم: المصريون أول من دافع عن فلسطين .. وهذا الدليل
  • البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحا على الحوار مع الزعيم كيم