الدويري: حزب الله لا يزال قادرا على إدارة المعركة وهذا الدليل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن متقاعد #فايز_الدويري إن #حزب_الله لا يزال قادرا على إدارة #المعركة الدفاعية بنجاعة وقوة رغم الضربات الإسرائيلية التي أضرت بالبعد البشري، لكنها لم تقوض قدراته القتالية.
وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في #لبنان- أن حزب الله وجّه اليوم 5 #رشقات_صاروخية كبيرة رغم الحملة الجوية الإسرائيلية المكثفة وعمليات الاغتيال التي طالت قادة عسكرين بارزين، بينهم فؤاد شكر وإبراهيم عقيل، وتفجيرات أجهزة البيجر وووكي توكي.
ووفق الخبير الإستراتيجي، فإن التنظيمات المقاتلة التي تخوض حربا لا متناظرة مع جيش نظامي يملك مقدرات كبيرة “يكون في حساباتها التعرض لضربات مؤلمة قد تجهض قوتها القتالية إذا اتجهت للنسق التقليدي”.
مقالات ذات صلةوبناء على ذلك، توجد تعليمات ثابتة للمقاتلين بأنه في لحظة ما قد يتم فقد الاتصالات وضرب سلسلة القيادة عبر اغتيالات مركزة، “ولكن هذا لا يعني انهيار القوة القتالية، فالتخطيط مركزي ولكن التنفيذ لا مركزي”، وفق المتحدث.
وتطرق الخبير العسكري إلى المقدرات القتالية التي يمتلكها حزب الله، وفي مقدمتها القدرة الصاروخية بسبب تأثيرها على إسرائيل، إضافة إلى المدفعية والمسيرات والقوات الميدانية المنتشرة بالجنوب والبقاع الأوسط والهرمل، بجانب قوة الرضوان التي صممت لتنفيذ عمليات داخل فلسطين المحتلة.
إعلان
وتتراوح القوة الصاروخية لحزب الله بين 100 ألف و200 ألف صاروخ، 80% منها غير موجه -وفق الدويري- الذي قال إن الحزب لم يستخدم بعدُ صواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
في الجهة المقابلة، يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما حققه -حتى اللحظة- من ضربات استباقية واغتيالات مكثفة وتفجيرات أجهزة الاتصالات واللاسلكي “إنجازات عسكرية قد تتلاشى حال دخل في حرب برية”، وفق الدويري.
ويضيف الخبير العسكري أن حزب الله -بعد 18 عاما من حرب 2006- لديه حضور كبير بالجنوب اللبناني، ونجح بتطويع الطبيعة الجغرافية لخدمة خطته الدفاعية، مشيرا إلى أنها تتركز على السيطرة على العقد القتالية بجانب بنك أهدافه.
وخلص إلى أن دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب لبنان “لن يكون نزهة صيفية”، لافتا إلى أن ضربات إسرائيل استهدفت قدرات حزب الله وبيئته الحاضنة، حتى الآن، “لذلك يسير الحزب على حبل مشدود بين الحفاظ على موازنة الردع وعدم الانجرار لحرب برية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري حزب الله المعركة لبنان رشقات صاروخية حزب الله
إقرأ أيضاً:
إطلاق الدليل الإرشادي المستدام للعمالة المنزلية المساندة بـ8 لغات
أبوظبي-وام
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، الدليل الإرشادي المستدام للعمالة المنزلية المساندة، والذي يمثل إحدى مبادرات عام المجتمع، ويعنى بتعزيز ممارسات الترشيد في استهلاك الكهرباء والمياه، بما يدعم البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، ويعزز مستهدفات دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك المياه والكهرباء.
ويهدف الدليل إلى نشر ثقافة الترشيد والوعي البيئي بين فئة العمالة المنزلية، من خلال تزويدهم بإرشادات عملية وسلوكية مبسطة تسهم في الاستخدام الأمثل للموارد، والحد من الهدر، ما ينعكس بشكل إيجابي على كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، ويعزز من جودة الحياة واستدامة الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع مستهدفات الدولة لتحقيق الحياد المناخي، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وحرصت الوزارة على إعداد الدليل بثماني لغات مختلفة، لضمان وصول المعلومات إلى شريحة واسعة من العمالة المنزلية المتنوعة جنسياتهم، بما يضمن الفهم الشامل للتوصيات والممارسات المستدامة التي يتضمنها الدليل، وبالتالي ضمان تحقيق النتائج المرجوة على أرض الواقع.
وقال المهندس فهد الحمادي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الخدمات المساندة، إن إطلاق الدليل الإرشادي المستدام للعمالة المنزلية المساندة يأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى إشراك كافة فئات المجتمع في دعم توجهات الدولة نحو الاستدامة، لا سيما تلك الفئات التي تلعب دوراً مباشراً في الحياة اليومية للأسر، ويعد الدليل أداة مهمة لترسيخ ممارسات الترشيد، وتعزيز الوعي البيئي لدى فئة العمالة المنزلية.
وأضاف أن حرص الوزارة على إصدار الدليل بثماني لغات يعكس التزامها بالوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، بما يعزز من فعالية البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، ويدعم مستهدفات دولة الإمارات في بناء مجتمع واعٍ، ويشارك بفاعلية في تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأوضح أن إطلاق الدليل يأتي ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي تنفذها وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لترسيخ ممارسات الاستدامة، وتحفيز أفراد المجتمع على لعب دور محوري في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد، بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في مؤشرات الاستدامة العالمية.
من جهتها، أكدت دلال الشحي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة، أن إطلاق الدليل يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة البيئية والمسؤولية المجتمعية، بين فئة تشكّل جزءاً أساسياً من النسيج الاجتماعي في الدولة.
وقالت إن وزارة الموارد البشرية والتوطين، تولي اهتماماً كبيراً برفع وعي العمالة المنزلية وتزويدها بالمعارف التي تعزز من مساهمتها في تحقيق أهداف الدولة في مجال الاستدامة، مشيرة إلى أن توفير الدليل بلغات متعددة يعكس حرص الحكومة على شمولية المبادرة وتوسيع أثرها في مختلف الفئات.
وأشارت إلى حرص الوزارة على دعم المبادرات التي تعزز من جودة حياة أفراد المجتمع، وتُسهم في بناء بيئة عمل قائمة على الوعي والتمكين، بما يواكب مستهدفات «نحن الإمارات 2031» ورؤية الدولة الطموحة لتحقيق الحياد المناخي والتنمية المستدامة.