إنذارات واسعة وإصابات في إسرائيل والجيش يعلن اعتراض صاروخ من اليمن / شاهد
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
أعلن #الجيش_الإسرائيلي رصد #صاروخ أطلق من #اليمن وقال إنه تمكن من اعتراضه بنجاح بواسطة منظومة الدفاع الجوي “آرو”، وذلك بعدما دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة بين ما يسمى #تل_أبيب الكبرى وشمال إسرائيل في ساعة متأخرة من ليل الخميس، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 17 إسرائيليا أثناء هروبهم نحو الأماكن المحصنة، وأشارت إلى أن بعض الإصابات متوسطة.
واضطرت إدارة مطار بن غوريون -الذي يقع قرب تل أبيب- لإيقاف عمليات إقلاع وهبوط الطائرات لفترة وجيزة بعد تفعيل أنظمة الإنذار، وفقا للإعلام الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةوأظهرت مشاهد عديدة توقف حركة السيارات في بعض الشوارع وهرولة الإسرائيليين إلى الأماكن المحصنة في تل أبيب عقب إطلاق صفارات الإنذار.
صاروخ أرض أرض
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “عقب إطلاق صفارات الإنذار وسط إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أرض أرض أطلق من اليمن خارج حدود إسرائيل بواسطة صاروخ آرو”.
وأضاف البيان أنه “لا تغيير في الوقت الحالي للتوجيهات الدفاعية للجيش”.
وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن قد أطلقت منتصف شهر سبتمبر/أيلول الجاري صاروخا باليستيا تمكن من اختراق الأجواء وسقط في بلدة قرب تل أبيب تسمى كفار دانيال وتقع على بعد نحو 6 كيلومترات فقط جنوب شرق مطار بن غوريون.
وذكر الحوثيون أنه صاروخ فرط صوتي قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة. وقالت الجماعة إنه جاء ضمن “المرحلة الخامسة” من عملياتها لإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أنهم يمتلكون ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها الكثير من الدول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي صاروخ اليمن تل أبيب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يشل كيان العدو: صافرات الإنذار تدوي من النقب حتى تل أبيب والقدس وتعطل مطار “بن غوريون”
يمانيون |
دوت صافرات الإنذار، مساء اليوم، في مناطق واسعة من الكيان الصهيوني شملت مدينة القدس ومحيطها، وامتدت لتشمل “نتانيا”، و”تل أبيب”، وغربي القدس، بالإضافة إلى محيط مدينة بئر السبع في النقب، وذلك إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وفق ما أعلنه إعلام العدو.
وأكد المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني رصد إطلاق صاروخ بعيد المدى من اليمن، مشيرًا إلى أن منظومات الدفاع الجوي تحاول اعتراضه، وسط حالة من الارتباك والشلل أصابت عمق الكيان.
وبحسب تقارير لوسائل إعلام صهيونية، فقد تم تعطيل حركة الملاحة الجوية بالكامل في مطار “بن غوريون” (اللد المحتل)، في وقت أظهرت فيه مراصد الطيران اضطرابًا واضحًا في حركة الطائرات القادمة والمتجهة نحو الأراضي المحتلة، خاصة في محيط تل أبيب.
وفي تطور لافت، قالت وسائل إعلام العدو إن هذه هي المرة الأكثر كثافة من حيث تفعيل صافرات الإنذار، حيث تم تشغيلها في مئات المواقع الممتدة من النقب جنوبًا، مرورًا بالقدس وتل أبيب، وصولًا إلى بعض المناطق الشمالية، مشيرة إلى أن نحو 4 ملايين صهيوني اضطروا إلى دخول الملاجئ والمناطق المحصنة.
من جهتها، كشفت صحيفة معاريف الصهيونية عن حصيلة متصاعدة للصواريخ اليمنية، مؤكدة أن 44 صاروخًا باليستيًا تم إطلاقها من اليمن باتجاه الكيان الصهيوني، منها 6 صواريخ خلال الأسبوع الماضي فقط، في تصعيد واضح يشير إلى تنامي القدرات الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية واستمرار التفاعل الميداني مع معركة سيف القدس الجارية في قطاع غزة.
هذا التصعيد اليمني يأتي في سياق الرد العملي على العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ويعكس حجم التحول الاستراتيجي الذي طرأ على معادلات الردع والمواجهة في المنطقة، في ظل الدعم الإقليمي المتصاعد لخيار المقاومة.