قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن الروس "يشكلون مشكلة كبيرة الآن في اليمن؛ بسبب محادثاتهم مع الحوثيين بشأن إمكانية توريد الأسلحة".

وأضاف ليندركينغ، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن الروس لا يبدو أنهم "سيتجهون نحو إرسال شحنة من الأسلحة قريبا"، لكن الولايات المتحدة وشركاءها يحاولون ردع موسكو عن القيام بذلك.



وفي آب/ أغسطس الماضي، كشفت "سي إن إن"، أن روسيا تراجعت عن إرسال شحنة من الصواريخ؛ بسبب الضغوط السعودية والأمريكية.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصادر غربية وإقليمية قولها، إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية بين روسيا وجماعة الحوثي اليمنية لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة، وهو تطور يسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين طهران وموسكو.

وأضافت أن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت، المعروفة أيضا باسم بي-800 أونيكس، والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المسلحة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأمريكية والأوروبية التي توفر الحماية لحركة الملاحة.



وشنت جماعة الحوثي هجمات عديدة بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في مسارات الشحن المهمة في البحر الأحمر منذ نوفمبر؛ دعما للفلسطينيين في الحرب التي تخوضها إسرائيل بقطاع غزة.

وتسببت هذه الهجمات في غرق سفينتين على الأقل والاستيلاء على ثالثة، ما عطل التجارة البحرية العالمية من خلال إجبار شركات الشحن على تحويل مسار السفن، وفقا لمصادر في القطاع.

والخميس، شدد زعيم جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، عبد الملك الحوثي، على عزم الحوثيين دعم حزب الله في ظل العدوان الإسرائيلي العنيف على لبنان، مشيرا إلى أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي إيقاف جبهات إسناد قطاع غزة "لن تنجح".

وقال زعيم الحوثيين في كلمة مصورة: "لن نتوانى أبدا في إسناد غزة وفلسطين عموما وفي إسناد لبنان وحزب الله والتعاون معه"، مشيرا إلى أنه "ما دام العدوان مستمرا على غزة فجبهات الإسناد كلها ستبقى مستمرة".



وأضاف، في إطار حديثه عن العدوان على لبنان، أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة إيقاف جبهات الإسناد "لن تنجح أبدا"، مشيرا إلى أن "حزب الله في تماسك تام، وواقعه أقوى من أي زمن مضى"، حسب تعبيره.

وأشار الحوثي إلى أن "حزب الله يمتلك من القدرة العسكرية والصاروخية ما يصل إلى كل أنحاء فلسطين المحتلة، لذلك العدو لن يربح هذا التصعيد"، مشددا على أن الاحتلال "لن يحقق أهدافه المعلنة، ولا في النتائج التي يتصور أنه سيحصل عليها من خلال تهجير الشعب اللبناني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين الأسلحة الولايات المتحدة روسيا الاحتلال الولايات المتحدة روسيا أسلحة الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين

البلاد – غزة

في تطور ميداني لافت، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “CNN” عن نية تل أبيب تنفيذ خطة للسيطرة على ما يصل إلى 75% من مساحة قطاع غزة خلال الشهرين المقبلين، وذلك في إطار ما وصفه بـ”هجوم غير مسبوق” تقوده القوات الإسرائيلية في القطاع.

وبحسب المصدر العسكري، فإن هذه الخطة تأتي في سياق التصعيد البري الجاري حاليًا، والذي شهد مؤخراً توسعاً في العمليات العسكرية جنوب غزة وشرقها، وسط أوامر إخلاء جماعية صدرت عن الجيش الإسرائيلي للسكان في تلك المناطق، تمهيدًا لما وصف بأنه “مرحلة جديدة من الحرب”.

وفي حال تنفيذ هذه الخطة، يُتوقع أن يُجبر أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح والتكدس في أقل من ربع مساحة القطاع الساحلي، في ظروف إنسانية صعبة، بينما تحاصرهم القوات الإسرائيلية من عدة جهات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي أن لديه الآن خمس فرق عسكرية نشطة داخل غزة، تضم عشرات الآلاف من الجنود. كما صرّح رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، خلال زيارة ميدانية لقواته في خان يونس، بأن “المعركة طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، وتشكل جبهة مركزية لأمن دولة إسرائيل”.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حالة من الجمود، رغم إعلان مصدر في حماس موافقة الحركة على مقترح لوقف إطلاق النار قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. إلا أن الأخير نفى ذلك، ما يزيد من الغموض بشأن مسار المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي أن “جميع سكان غزة سيتم تهجيرهم إلى الجنوب”، في إشارة إلى عزم الحكومة الإسرائيلية تفريغ مناطق واسعة من سكانها ضمن العمليات العسكرية المستمرة.

منظمات دولية وإنسانية حذّرت من أن الخطة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع، وتكرّس سياسة “الترانسفير الداخلي”، وهو ما قد يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف.

وفي الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات متزايدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تسمح بدخول عدد محدود من الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل تزايد الضغط الدولي لفتح المعابر والسماح بمرور الإمدادات الحيوية للسكان المدنيين.

التحرك الإسرائيلي يعكس تحولًا استراتيجيًا في طريقة إدارة الصراع داخل غزة، إذ تجاوزت العمليات الطابع الأمني التقليدي إلى محاولة فرض واقع جغرافي وديموغرافي جديد. الأمر الذي من شأنه أن يثير توترات مع أطراف إقليمية مثل مصر، وتركيا، وقطر، إضافة إلى إيران التي تراقب التطورات عن كثب من زاوية دعمها لمحور المقاومة.

على الصعيد الدولي، تزداد الضغوط على الإدارة الأميركية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات داخلية من أوساط الحزب الديمقراطي بشأن موقفها الداعم لإسرائيل وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

بينما تتسارع الأحداث على الأرض، تواصل إسرائيل الدفع باتجاه فرض “وقائع استراتيجية جديدة” داخل قطاع غزة، مستندة إلى تفوق عسكري ودعم سياسي غربي. غير أن كلفة هذا المسار قد تكون باهظة، سواء من الناحية الإنسانية أو على مستوى تداعياته السياسية والأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مسئول أمريكي: ترامب حذر نتنياهو من تقويض الجهود الدبلوماسية مع إيران
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يصل واشنطن لإجراء مباحثات بشأن غزة
  • محادثات مباشرة بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.. ما محاورها؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • وزير خارجية تركيا في روسيا لبحث السلام في أوكرانيا
  • روسيا تتراجع عن موقفها بشأن "القبة الذهبية"
  • سيناتور أمريكي يؤكد لعون مواصلة دعم واشنطن للجيش اللبناني
  • قرار جديد بشأن طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية بعين شمس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ جديد من اليمن وجماعة الحوثي تعلق
  • التربية تتابع الشكاوى بشأن آلية تنفيذ برنامج جلسات التوعية على المهارات الحياتية