بالريحان والرُمان.. الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بعيد الصليب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا السبت، بعيد الصليب، بإقامة القداسات والاحتفالات التي يرأسها مطارنة وأساقفة الكنيسة على مستوى إيبارشيات الكرازة المرقسية.
ويتم الاحتفال بهذا العيد في الكنيسة القبطية مرتين، في 17 من "توت"، هو أول شهر فى السنة القبطية، ويأتي بين 11 سبتمبر و10 أكتوبر فى التقويم الميلادى، وتحديدًا عقب عيد النيروز الذي يمثل عيد رأس السنة القبطية، على يد الملكة القديسة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين، والأخرى في 10 "برمهات" من كل عام ويبدأ من 10 مارس إلى 8 أبريل.
ويعتبر "الصليب" علامة الغلبة والافتخار، وذلك بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب من أجل خلاص البشرية، فأتخذه الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة في كل حروبه، وبنى الكثير من الكنائس وابطل عبادة الأوثان.
ويعد عيد الصليب من الأعياد السيدية الصغرى حيث تقسم الكنيسة الأعياد المرتبطة بالسيد المسيح إلى أعياد سيدية كبرى "البشارة، الميلاد، الغطاس، الشعانين، القيامة، الصعود، العنصرة" وأعياد سيدية صغرى وتضم "الختان، دخول السيد المسيح الهيكل، دخول السيد المسيح الهيكل، عرس قانا الجليل، التجلي، خميس العهد، أحد توما".
وفى هذا العيد يحمل الأطفال الرمانة فوقها الريحانة، والريحان يعتبر رمز لرائحة الصليب الطيبة واللون الأخضر هو رمز الحياة، ويعبر الرُمان عن وحدة الكنيسة، أي جماعة المؤمنين، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، ومبناها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود.
وهنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في ختام العظة الأسبوعية، التي أقيمت أول أمس الأربعاء، أبناء الكنيسة بعيد الصليب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني عيد الصليب الصليب
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
وقَّعت وحدة التنمية المحلية بالهيئة بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور، بهدف تعميق التعاون المشترك وبناء الوعي العام للحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني.
وقعت البروتوكول عن جامعة دمنهور الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن الهيئة القبطية الإنجيلية الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة، وذلك بحضور الأستاذة ماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة، والأستاذ ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة، ومنسقي التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، إلى جانب السادة وكلاء كليات العلوم والهندسة والزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور.
وأكدت الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم حرص جامعة دمنهور على توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات العلمية والبحثية والبيئية، مشيرة إلى أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبهدف تعزيز جهود التوعية بالتغيرات المناخية لدى طلاب الجامعات، والعمل معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأستاذ رفيق ناجي عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أن الشراكة مع جامعة دمنهور تمثل خطوة هامة نحو توسيع نطاق العمل التنموي، خاصة في البرامج التي تستهدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية والحضرية، عبر محاور تنموية تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة ومبادرات تهدف إلى إدماج الشباب في العمل المناخي، منها مشروع تحسين إدارة الموارد الطبيعية الذي تنفذه الهيئة، مع إطلاق مسابقة ابتكار لحل أزمة المياه، خاصة مياه الري، من خلال أفكار ومشاريع يقودها الشباب.