بوابة الوفد:
2025-12-13@08:12:52 GMT

تجدد الاشتباكات في الخرطوم قرب مصفاة نفط الجيلي

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

تجددت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، اليوم الجمعة، في وسط وجنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وحول مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال العاصمة، وسط تحليق كثيف للطيران الحربي التابع للجيش.

 

ولم يصدر أي بيان رسمي عن سير المعارك حتى الآن، لكن منصات إعلامية موالية للجيش قالت إن مجموعات قتالية ومدرعات تمكنت من عبور جسري الفتيحاب والنيل الأبيض من أم درمان إلى منطقة المقرن الاستراتيجية بشمال غرب الخرطوم.

 

هجوما اعتبر الأوسع على الخرطوم 

وكانت وحدات الجيش التي شنت، الخميس، هجوما اعتبر الأوسع على الخرطوم منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023، قد انسحبت ليلا إلى أماكن تمركزها في أم درمان بعد معارك دامية استمرت لأكثر من 7 ساعات، وتحدثت تقارير غير رسمية عن مقتل وإصابة المئات فيها من الطرفين.

 

وتتركز الاشتباكات بشكل أكبر في منطقة السوق العربي بوسط الخرطوم وحول مواقع استراتيجية في شمال غرب المدينة إضافة إلى المناطق المتاخمة لسلاح المدرعات جنوب المدينة.

 

وفي منطقة الخرطوم بحري استمرت الاشتباكات بشكل متقطع في منطقة الكدرو شمال المدينة والتي يتقاسم فيها الطرفان السيطرة منذ اندلاع الحرب، كما تواصلت الاشتباكات بوتيرة أعنف حول مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي الرابطة بين العاصمة وولاية نهر النيل.

وتتركز الاشتباكات بشكل أكبر في منطقة السوق العربي بوسط الخرطوم وحول مواقع استراتيجية في شمال غرب المدينة إضافة إلى المناطق المتاخمة لسلاح المدرعات جنوب المدينة.

 

استمرت الاشتباكات بشكل متقطع

وفي منطقة الخرطوم بحري استمرت الاشتباكات بشكل متقطع في منطقة الكدرو شمال المدينة والتي يتقاسم فيها الطرفان السيطرة منذ اندلاع الحرب، كما تواصلت الاشتباكات بوتيرة أعنف حول مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي الرابطة بين العاصمة وولاية نهر النيل.

واندلعت فجر الخميس اشتباكات دامية بدأت بهجوم نفذه الجيش من محور أم درمان محاولا عبور جسرين رئيسيين نحو الخرطوم والخرطوم بحري، مدعوما بطلعات جوية مكثفة، فيما ردت قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم مناطق الخرطوم والخرطوم بحري بالمدفعية الثقيلة.

 

يأتي هذا وسط مخاوف كبيرة على سلامة المدنيين المحتمين بمنازلهم في الأحياء السكنية، والتي تحدثت تقارير عن مقتل وإصابة عدد منهم بفعل شظايا القصف العنيف المتبادل، وسط غياب تام لسيارات الإسعاف.

 

وفيما تحاول قوات الجيش استعادة السيطرة على الجسور الرابطة بين مدن العاصمة والتي فقدتها لصالح قوات الدعم السريع منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال، تعزز الأخيرة من تمركزاتها للحفاظ على تلك الجسور.

 

ومن بين 10 جسور رئيسية تربط بين مدن العاصمة السودانية الثلاثة - الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري - على النيلين الأزرق والأبيض ونهر النيل، يسيطر الدعم السريع على 6 جسور مقابل واحد للجيش.

 

وفيما خرج جسر شمبات الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري عن الخدمة بعد ضربه في نوفمبر الماضي يتقاسم الطرفان السيطرة على جسري الحلفايا الرابط بين المدينتين أيضا والفتيحاب الرابط بين أم درمان والخرطوم.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاشتباكات الخرطوم مصفاة نفط الجيلي الجيش قوات الدعم السريع جنوب العاصمة السودانية الاشتباکات بشکل والخرطوم بحری الخرطوم بحری الدعم السریع أم درمان فی منطقة

إقرأ أيضاً:

ترامب: تايلاند وكمبوديا وافقتا على وقف الاشتباكات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد مكالمة هاتفية مع زعيمي تايلاند وكمبوديا اليوم الجمعة، اتفاق البلدين على وقف الاشتباكات الحدودية "ابتداء من هذا المساء".
وقال ترامب، على شبكة "تروث سوشل" الاجتماعية المملوكة له "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية. وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".
من جهته، صرّح أنوتين تشارنفيراكول، للصحافيين إثر مكالمة أجراها مع الرئيس الأميركي "قال ترامب إنه يريد وقفا لإطلاق النار. فأجبت أنه من الأجدى به أن يقول ذلك لصديقنا"، في إشارة إلى كمبوديا.
أسفرت مواجهات حدودية بين البلدين هذا الأسبوع عن 20 قتيلا على الأقل وأجبرت مئات الآلاف على الفرار.
ودخلت المعارك، اليوم الجمعة، يومها السادس، بعد فصل سابق من المواجهات في يوليو الفائت خلف 43 قتيلا وتسبب بنزوح نحو 300 ألف شخص.
وكان البلدان اللذان يتنازعان أراضي على طول حدودهما وقعا في 26 أكتوبر الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار رعاه الرئيس الأميركي.
لكن تايلاند علقت الاتفاق بعد بضعة أسابيع إثر انفجار لغم أرضي أوقع العديد من الجرحى في صفوف جنودها.
وأكد ترامب، اليوم، أن هذا كان "حادثا".
وأضاف أن "البلدين مستعدان للسلام ولمواصلة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة".

أخبار ذات صلة محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية البيت الأبيض يكشف سبب ظهور ضمادة على يد ترامب المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ترامب: تايلاند وكمبوديا وافقتا على وقف الاشتباكات
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة
  • الخرطوم تنهض من تحت الركام
  • “الدولية للهجرة” تجدد دعوتها لوصول المساعدات بشكل آمن ودون أي عوائق إلى غزة
  • السفارة الأمريكية تجدد موقف بلادها الداعم لاستقرار العراق
  • تحرك عاجل لتأهيل محطات الصرف الصحي بمحلية الخرطوم
  • والي الخرطوم يستجيب لاثنين من عمال نظافة الطرق واكمال مراسم زواجهما
  • تصاعد الاشتباكات في ولايات كردفان والجيش يعيد تموضع قواته
  • من الخرطوم .. تحذير من مدير جهاز المخابرات السوداني .. الخطر ما زال قائمًا