بام الداخلة يستنكر “الحملات المشبوهة” ضد المنصوري
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
استنكرت الأمانة الجهوية للبام بجهة الداخلة واد الذهب الحملات المشبوهة التي تسعى وفق ما قالته إلى “تشويه صورة ورمزية الرئيسة فاطمة الزهراء المنصوري هذه المرأة المغربية التي تجسد قيم تمغربيت، وتكرس لقيم سياسية جادة وملتزمة ومواطنة”.
واعتبرت الأمانة الجهوية للبام بجهة الداخلة واد الذهب في بلاغ لها، أن هذه الجهة بوصفها إحدى جهات الصحراء المغربية نعتز بثقة الرئيسة فاطمة الزهراء المنصوري ودعمها المستمر لكل المبادرات الحزبية المواطنة الحالمة بمغرب يتسع لكل بناته وأبنائه.
وأكد البلاغ التضامني أن حزب الأصالة والمعاصرة يعتبر تجربة نوعية في مسار الممارسة السياسية في بلادنا.
وأبرز البلاغ التضامني أن الحزب عمل على توطيد ممارسة سياسية وتنظيمية ملتزمة وجادة ساهمت في تعزيز الثقة في العمل السياسي الحزبي المنظم وفق تعاقدات مبنية على ثوابتا الوطنية الراسخة ومنفتحة على القيم الإنسانية الكونية.
واعتبر البلاغ التضامني أن هذا الأمر يفسر تجاوب وثقة مواطنات ومواطني كل جهات بلدنا بما في ذلك مواطنات ومواطني جهة الداخلية وادي الذهب، منوها في هذا السياق بالدعم اللامشروط للأخت الرئيسة فاطمة الزهراء المنصوري التي عملت على تعزيز حضور الحزب والإرتقاء بممارسته السياسية وقدرته التعبوية وكفاءته التأطيرية خدمة لوطننا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أنّ الإصلاح الشامل للعدالة، يُعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي.
فقد أكد رئيس الجمهورية على منح العدالة كل الوسائل والأطر التي تُمكّنها من مواجهة التحديات والتطلعات التي يشهدها المجتمع الجزائري خصوصاً والعالم عموما بتحوّلاته المتسارعة والمتشعبة.
وأضاف وزير العدل، وفي خضم هذا الدعم أنَّ الجانب البشري في المجال القضائي هو العنصر الحاسم، في إنفاذ كل سياسة تطويرية جدية وهادفة، فلم يعد يقتصر دوره على إجادة العمل وتحسين نمط الخدمات، بل صار يُشكل رافدا رئيسيا من روافد التطوير والتحول إلى وتائر جديدة في الارتقاء بالعمل القضائي، بما يخدم الصالح العام.
من خلال تحسين خدماته الى مستويات تفاضلية باستمرار.
وفي ذات السياق أشار لطفي بوجمعة إلى أن أن الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع ولاسيما في السنوات الأخيرة، والتي نرى نتائجها وهي تنتقل تباعاً من حيز القول المعقود إلى حيز الفعل المشهود،يتلاحق مددها
ويتكامل ، عددها على صعيد تحقيق الإقلاع الرقمي، والعمل على بسط
وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية،
وملموسة في مجال منتهي جودة
الخدمة المرفقية.