أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة، تعتبر أذكار الصباح والمساء من الأعمال التي تساهم في حفظ المسلم وطمأنينته، وتزداد أهمية ترديدها في يوم الجمعة، الذي يعد من أعظم أيام الأسبوع عند الله عز وجل.
فإحياء يوم الجمعة بالأذكار يضيف بركة خاصة، ويجمع بين فضل اليوم وفضل الأذكار.
فضل يوم الجمعةيوم الجمعة هو سيد الأيام وأفضلها، حيث خصّه الله بفضائل عديدة منها:
أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال
1. أنه يوم عيد للمسلمين: ففيه تقام صلاة الجمعة، التي تُعدّ من أعظم الصلوات الجماعية.
2. ساعة الاستجابة: وهي ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يدعو الله إلا استجاب له.
3. تلاوة سورة الكهف: من السنن المستحبة في هذا اليوم قراءة سورة الكهف، لما فيها من نور وبركة يمتد طوال الأسبوع.
أذكار الصباح والمساء
تعتبر أذكار الصباح والمساء جزءًا من الذكر اليومي للمسلم، وهي تشمل التسبيح والتحميد والاستغفار، ومن أهم هذه الأذكار:
أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال"اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور".
"أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين".
"اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه".
أهمية المداومة على الأذكار
المداومة على أذكار الصباح والمساء تحمي المسلم من الشرور وتمنحه طمأنينة وسكينة داخلية.
كما أنها تذكير دائم بفضل الله ونعمه، وتعزز الصلة الروحية بين العبد وخالقه.
في يوم الجمعة، يكون المسلم أقرب إلى الله بالدعاء والذكر، وهو فرصة لتعظيم الثواب والبركة في الأعمال الصالحة.
في الختام، فإن الجمع بين فضل يوم الجمعة وفضل أذكار الصباح والمساء يعزز الروحانية ويجعل يومك مليئًا بالسلام والطمأنينة، فاحرص على ألا يفوتك هذا الخير العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة اذكار الصباح أذكار المساء اذكار الصباح والمساء
إقرأ أيضاً:
الأزهر: استحضار الأحزان مرهق للنفس فاحرص على ما ينفعك واستعن بالله
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، من التفكير فيما مضى واستحضار ما يجدد الأحزان لأنه شاق على النفس البشرية ويجعل الإنسان فى صراع داخلي.
وقال الأزهر للفتوى: “إن إرهاق النفس بالتفكير فيما مضى، واستحضار ما يجدد الأحزان، أمر شاق على النفس، قد يبعد الإنسان عن هدفه، أو يدخله في حالة صراع مع نفسه”.
واستدل بما جاء عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضّعِيفِ، وَفِي كُلِّ خَيْرُ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَز..». أخرجه مسلم.
وعلاج الضيق والهم بالقرآن من الأمور التي كشف عنها إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف الأسبق، خلال خواطره الإيمانية حول كتاب الله تبارك وتعالى، حيث يقول: “يجب على المسلم حين يقرأ القرآن الكريم أن يتصور أنه يسمع الله يتكلم، ويلغى المتكلم الواسطة”.
ولفت “الشعراوي” في حديث له إلى أن هناك 4 أسرار في القرآن قد استنبطها الإمام جعفر الصادق، تزيل ما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها، منها لمن يريد الدنيا وزينتها، ومن يشعر بالغم، ولمن يخاف، ولمن مُكر به.
وأشار إلى أن الإمام الصادق قال في وصفه علاجا لمن يخاف: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله تعالى “حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ” والشاهد فى هذا قوله فيما بعد إنني سمعت الله عقبها يقول “فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ”، مشدداً : "انظروا إلى شدة صفاء الإمام جعفر فى استقبال كلام ربه حينما قال" فإني سمعت الله عقبها يقول" كأن الله يتكلم مع أنه كان يسمع من قارئ أو يقرأ هو، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن".
ونوه الشعراوي إلى أنه بذلك قد أعطى سيدنا جعفر وصفة للخوف الذى يعترى الإنسان، لأن كل ما يخيفك دون قوة الله، وما دام كل ما يخيفك دون قوة الله فأنت قولت حسبنا الله ونعم الوكيل فى مواجهة ما يخيفنى، موضحاً أن الخوف هو قلق النفس من شيء تعرف مصدره.
وفي وصفة لعلاج من يشعر بالغم، قال الإمام جعفر الصادق: وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى"لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ” وتلك ليست خصوصية له بل “وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ”، موضحا أن الغم كآبة النفس من أمر قد لا تعرف مصدره فهو عملية معقدة نفسية.
ولمن مكر به، قال الإمام جعفر الصادق: "وعجبت لمن مكر به -أي كاد الناس له، والإنسان لا يقوى على مواجهة كيد الناس وائتمارهم فيفزع إلى رب الناس- ولم يفزع إلى قول الله تعالى “وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ”، فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا”.
وفي وصفة لمن يريد الدنيا وزينتها، قال الإمام جعفر الصادق: وعجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قول الله “مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه”، فإني سمعت الله بعقبها يقول “إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ”.
وشدد وزير الأوقاف الأسبق، على أن هذه وصفات أربعة لما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد