حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من أن اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله سيكون مدمراً، وقد يتجاوز عدد الضحايا في هذا الصراع عدد الضحايا الذين سقطوا في غزة. 

وفي تصريحاته التي نقلتها "سي إن إن"، أكد أوستن أن التوغل البري المحتمل للقوات الإسرائيلية في لبنان يحمل خطر تفاقم الوضع وتحويله إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً، مما يهدد استقرار المنطقة بأكملها.

وأشار أوستن إلى أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة للوصول إلى حل دبلوماسي للصراع، مؤكداً أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على منع أي تصعيد جديد يمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية في المنطقة.

وأضاف أن الجهود الدولية يجب أن تركز على تهدئة الوضع والتوصل إلى تسوية دبلوماسية تضمن السلام والاستقرار، محذراً من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى زيادة عدد الضحايا ومعاناة المدنيين.

وول ستريت جورنال: مسؤول أمني إسرائيلي يكشف عن تدمير جزء هام من ترسانة حزب الله

كشف مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن القوات الإسرائيلية دمرت جزءاً مهماً جداً من ترسانة حزب الله العسكرية خلال العمليات الجارية في لبنان. وأوضح المسؤول أن الحملة العسكرية الحالية تهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله بشكل كبير والقضاء على قيادته العسكرية.

وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية والهجمات البرية المكثفة على مواقع الحزب في جنوب لبنان تستهدف بشكل أساسي المراكز اللوجستية ومستودعات الأسلحة التابعة له، حيث تم تدمير كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة المتطورة التي كانت بحوزة الحزب.

وأكد المسؤول أن الحملة لا تقتصر على تدمير القدرات العسكرية فقط، بل تهدف أيضاً إلى "تطهير" القيادات العسكرية للحزب، مضيفاً أن "إسرائيل تسعى إلى إضعاف الهيكل التنظيمي والقيادي لحزب الله بشكل دائم". وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار استراتيجية شاملة لإبعاد الخطر المتزايد الذي يمثله حزب الله على الحدود الشمالية.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن استمرار حزب الله في الهجمات ضد إسرائيل دفع تل أبيب إلى تكثيف عملياتها العسكرية، مشيراً إلى أن "إسرائيل لن تتوقف حتى يتم ضمان سلامة سكانها من أي تهديدات قادمة من لبنان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن اندلاع حرب شاملة إسرائيل وحزب الله سيكون مدمرا عدد الضحايا سقطوا في غزة حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.

ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.

ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".

حزب الله يوزع معدات استعداداً لاستئناف الحرب على قرى شيعية بجنوب لبنانسموتريتش: القرى المدمرة في جنوب لبنان لن يعاد بناؤهالبنان تعلن الحداد الوطني في 4 أغسطس المقبل لهذا السببنواب حاكم مصرف لبنان الأربعة يؤدون اليمين أمام الرئيس عون

استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.

كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.

وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:

الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.

توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.

انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".

ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.

من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".

إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".

وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".

مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.

وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".

طباعة شارك حزب الله اللبناني القرى الشيعية في جنوب لبنان جنوب لبنان إسرائيل ولبنان إسرائيل وحزب الله

مقالات مشابهة

  • «انفجار ضخم و7 ضحايا وهروب المسؤول».. ماذا حدث في حفل محمد رمضان؟
  • وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني وهل يمكنه مواجهة التهديدات الخارجية؟
  • لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • باسل الطراونة يكتب : عن شخص معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر
  • غوتيريش يحذر: إسرائيل تستفزّ اليونيفيل لإخراجها من لبنان
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه