فريد زهران: المنتدى الديمقراطي يهدف لبناء مواقف لصالح القضايا العربية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشف فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تفاصيل مشاركته في المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي قيادات أحزاب المنتدى، إلى جانب أعضاء من التحالف التقدمي على مستوى العالم.
وقال «زهران» خلال لقائه مع مراسل قناة «إكسترا نيوز» إن المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي هو جزء من التحالف التقدمي الذي يضم عددا كبيرا من الأحزاب بعضها في الحكم، وبعضها في المعارضة على مستوى العالم، ويعقد في ظروف خاصة لأن المنطقة تشهد عدوانا إسرائيليا إجراميا على غزة، ما يشكل خطرا على المنطقة كلها.
وأضاف «زهران» أنه من ناحية ثانية تشهد السودان أحداثا دامية، فالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مضطربة، وبالتالي المنتدى يحاول خلق وبناء مواقف وعلاقات بين أحزاب عربية مهمة موجودة في الحكم أو موجودة في المعارضة في المنطقة العربية، وهذه المواقف التي يراد لنا أن نبينها في المنتدى، بالتأكيد لصالح القضايا العربية على الصعيد العالمي.
وأشار إلى أن هناك مؤتمرا دوليا للتحالف التقدمي، سيعقد بعد أسبوع في شيلي، فهذا المنتدى هو نوع من أنواع الإعداد العربي لبلورة مواقف مشتركة في هذا التجمع العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران القاهرة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سماء المنطقة العربية تشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات
أكد المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، عضو في منظمة الشهب الدولية، أن سماء المنطقة العربية ستشهد مساء اليوم زخة شهب التوأميات، التي تُعد من أفضل وأغزر زخات الشهب السنوية، موضحاً أن نشاط هذه الزخة يتكرر سنوياً خلال الفترة من 4 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها يوم 14 ديسمبر، حيث ستقع ذروة النشاط هذا العام صباح يوم غد عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وأوضح أن تسمية زخة شهب التوأميات تعود إلى أن مصدرها الظاهري يقع في كوكبة التوأمين، مبيناً أن هذه الشهب ناتجة عن كويكب يُعرف باسم «فيثون»، والذي يتصرف أحياناً على غرار المذنبات، حيث تنفلت منه حبيبات غبارية تبقى في مداره، وعند مرور الأرض عبر هذا المدار سنوياً، تحترق تلك الحبيبات عند دخولها الغلاف الجوي مكوّنة الشهب التي تُرى بالعين المجردة.
وأكد أن الشهب لا تشكل أي خطر على سطح الأرض، إذ تتلاشى بالكامل قبل وصولها، إلا أنها قد تمثل خطراً محدوداً على الأقمار الصناعية بسبب سرعتها العالية، حيث يمكن لجسيمات صغيرة جداً أن تُحدث تأثيراً في الأجهزة الحساسة للأقمار الصناعية أثناء مرور الزخات الشهابية القوية.
وأشار عودة إلى أن الفترة الممتدة من مساء اليوم وحتى الغد تُعد الأنسب لرصد هذه الشهب، خاصة مع غياب القمر عن السماء معظم ساعات الليل، الأمر الذي يوفر ظروفاً مثالية للمشاهدة، لافتاً إلى أن شهب التوأميات تتميز بكثافتها العالية وجودتها مقارنة بسائر زخات الشهب الأخرى، إذ تبلغ سرعتها نحو 35 كيلومتراً في الثانية، وهي سرعة بطيئة نسبياً تجعل الشهب مرئية لفترة أطول أثناء عبورها السماء.
وبيّن عودة أن عدد الشهب خلال فترة الذروة قد يصل إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الرصد من أماكن مظلمة تماماً، في حين لا يُتوقع أن يتجاوز عدد الشهب المرئية داخل المدن عشر شهب في الساعة في أفضل الأحوال، مشيراً إلى أن المعدل المثالي لهذه الزخة يبقى مرتفعاً، إذ يصل إلى نحو 100 شهاب أو أكثر في الساعة لمدة تتراوح بين 10 و12 ساعة حول وقت الذروة.
ودعا عودة هواة الفلك والمهتمين برصد الظواهر الفلكية إلى اختيار مواقع مظلمة بعيدة عن أضواء المدن، والبدء بالرصد اعتباراً من الساعة التاسعة مساءً، على أن يزداد عدد الشهب تدريجياً بعد منتصف الليل وحتى قبيل الفجر، كما أوصى بتوجيه النظر بعيداً عن كوكبة «التوأمين» بنحو 45 درجة، وعلى ارتفاع مماثل عن الأفق، لما لذلك من دور في تحسين فرص المشاهدة.