لم تغير جلسة استماع في الكونغرس الأميركي بشأن الأطباق الطائرة المجهولة، موقف مواطني الولايات المتحدة حول ما إذا كانت حكومة بلادهم تدير أو لا تدير برنامجا سريا لهذه الأطباق.

تفاصيل الجلسة

في أواخر يوليو الماضي، عقدت لجنة رقابة في الكونغرس جلسة استماع، أدلى فيها شهود عيان بشهاداتهم. قالوا خلال الجلسة إن الحكومة على علم بوجود نشاطات غير بشرية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وتحدثوا عن برنامج سري للغاية يدير أجساما طائرة غريبة.

وزارة الدفاع الأميركية نفت تلك المزاعم. الجلسة جزء من تحقيق تناول مزاعم خاصة بالأجسام الطائرة. جرى فتح تحقيق بعدما قال عسكري سابق في سلاح الجو الأميركي يدعى دافيد غيروش، إن الحكومة حصلت على عدة "مركبات تقنية غير بشرية الصنع"، كان بعضها يحتوي على "طيارين ميتين". تحت القسم، قال العسكري السابق إن حكومة الولايات المتحدة تدير برنامجا سريا يتعلق بالأجسام الطائرة الغريبة من دون علم الكونغرس.

رأي الأميركيين ثابت

أظهر استطلاعان للرأي شملا 1500 أميركي، ونفذتهما شركتان نيابة عن مجلة "نيوزيوك"، أن عددا أكبر قليلا من السابق يعتقد أن الحكومة تعرف أكثر مما تصرح به بشأن الأجسام الطائرة. أجري الاستطلاع الأول في 7 يوليو الماضي، والثاني على مدار يومي 5 و6 أغسطس الجاري. انخفض عدد الأشخاص الذين قالوا إنهم غير مطلعين على تحقيق لجنة الرقابة، من 43 إلى 35 بالمئة. أما أولئك الذين يقولون إنهم على دراية كاملة بعمل اللجنة، فانخفض عددهم نقطة واحدة ليصبحوا 16 بالمئة. تزيد نسبة الأميركيين الذين يدعمون التحقيق على أولئك الذين يعارضونه. يقول 34 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن الحكومة تدير برنامجا سريا قبل الجلسة، أما بعد الجلسة فارتفع الرقم إلى 37 بالمئة. قبل الجلسة، كان 36 بالمئة من الأميركيين لا يعرفون إن كانوا سيصدقون مزاعم امتلاك الحكومة للبرنامج السري، وارتفعت النسبة إلى 37 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكونغرس وزارة الدفاع الأميركية الأجسام الطائرة الولايات المتحدة الكونغرس وزارة الدفاع الأميركية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار : الإمارات ترفض مزاعم تسليح أطراف النزاع في السودان

أبوظبي - أكدت الإمارات رفضها القاطع لما ورد في تقرير نشرته منظمة غير حكومية بشأن مزاعم تتعلق بوجود أنظمة مدفعية من طراز «AH–4» في السودان، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات مضللة وتفتقر إلى أي أدلة مثبتة.

وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الإماراتية، عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، قال سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، إن «دولة الإمارات ترفض بشدة التلميح إلى أنها تزوّد أي طرف مشارك في النزاع السوداني بالأسلحة»، مشدداً على أن هذه الادعاءات «لا أساس لها من الصحة».

وأكد الجابري أن الإمارات لا تقدم أي دعم عسكري أو إمدادات سلاح إلى أطراف النزاع، وهو ما تم إبلاغ الأمم المتحدة به بشكل مباشر. كما أشار إلى أن تقرير فريق خبراء مجلس الأمن المعني بعقوبات السودان لم يتضمن أي إشارة إلى تورط الإمارات أو دعم للمزاعم الموجهة ضدها.

وأوضح البيان أن نظام «الهاوتزر» المشار إليه في التقرير يتم تصنيعه خارج دولة الإمارات، ومتوافر في السوق الدولية منذ ما يقرب من 10 سنوات، مشدداً على أن الادعاء بأن دولة واحدة فقط قامت بشرائه أو نقله «باطل».

وأضاف الجابري أن دولة الإمارات تطبّق منظومة صارمة وشاملة لمراقبة الصادرات، تماشياً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك تنظيم تداول الأسلحة ومنع وصولها إلى مناطق النزاع.

وأكد أن الإمارات تأخذ هذه المسؤوليات على محمل الجد، وتواصل التنسيق مع شركائها الدوليين لمكافحة التدفق غير المشروع للأسلحة.

وجدّدت الإمارات دعوتها إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وحماية المدنيين، والدفع نحو حل سياسي شامل يقود إلى حكومة مدنية مستقلة عن السيطرة العسكرية.

وشدد الجابري على أن دولة الإمارات كانت ولا تزال من أبرز الداعمين للسودان على مدى أكثر من 5 عقود، مشيراً إلى أن التزام الإمارات الإنساني تجاه الشعب السوداني «ثابت ولن يتزعزع».

مقالات مشابهة

  • عضو في مجلس بغداد: شبكات مشبوهة تدير عملية إطفاء وتشغيل الكهرباء بالمناطق
  • دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار : الإمارات ترفض مزاعم تسليح أطراف النزاع في السودان
  • 20 ألف ريال غرامة لحاملي تأشيرات الزيارة الذين يحاولون دخول مكة والمشاعر المقدسة
  • الكشف عن خسائر الأميركيين والحوثيين خلال حرب 52 يوما.. تفاصيل
  • خسائر الأميركيين والحوثيين خلال 52 يوما
  • الإمارات تجدد دعوتها لحماية المدنيين في السودان
  • الحجاج الأسبان الذين وصلوا إلى المملكة على متن الخيول يرتدون الزي السعودي.. فيديو
  • بوتين: ننحني أمام الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر
  • ارتفاع طفيف في أسعار الذهب عالمياً
  • كرة القدم تدير ظهرها لزعماء العالم