تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شرحت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، للمواطنين، مزايا تقدمهم بطلبات للتصالح على مبانيهم المخالفة، طبقًا للقانون رقم 187 لسنة 2023، بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، ولائحته التنفيذية، والمستندات المطلوبة للتصالح.
 

وعَدَّدَ المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بعض مزايا التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، ومنها، امكانية إدخال المرافق للعقار بشكل رسمى، وزيادة القيمة السوقية للعقار، وغيرها من المزايا، مؤكدًا أن الهدف من قانون التصالح، هو هدف تنموي من أجل الوصول إلى مظهر عمراني حضاري ومستقر، وخاصة بالمدن الجديدة، واستيعاب أكبر قدر من المخالفات البنائية، وتقنين أوضاعها.

وحَثَّ المهندس شريف الشربيني، المواطنين على سرعة تقديم طلبات التصالح، حيث إن 4 نوفمبر المقبل هو آخر موعد لتلقى الطلبات، طبقًا للقانون رقم 187 لسنة 2023، بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، ولائحته التنفيذية.

وأشار الوزير إلى، أنه تم إعداد 3 دلائل إرشادية، للتصالح على مخالفات البناء  للمواطنين واللجان الفنية ولجان التظلمات، والجهات الإدارية المختصة، وتم نشرها على جميع أجهزة المدن الجديدة، وجارٍ إطلاق كتيب للاستفسارات وأجوبتها حول القانون، ولائحته التنفيذية، وسيتم نشره على جميع الجهات الإدارية واللجان المعنية بتطبيق القانون، وإتاحته إلكترونيا لجميع المواطنين.

المستندات المطلوبة للتصالح فى نطاق المدن الجديدة:

 صورة من بطاقة الرقم القومى لمقدم الطلب، والمستندات الدالة على صفته بالنسبة للأعمال المطلوب التصالح عليها، والإيصالات الدالة على سداد رسم فحص الطلب ومقابل جدية التصالح، ونسختين من الرسومات المعمارية للأعمال المخالفة المنفذة على الطبيعة معتمدتين من مكتب هندسي أو مهندس نقابي تخصص مدني أو عمارة بحسب الأحوال، وتقرير هندسي عن السلامة الإنشائية للمبنى المخالف صادر من أحد المكاتب الهندسية الاستشارية أو من مهندس استشاري مقيد بنقابة المهندسين متخصص في تصميم المنشآت الخرسانية أو المعدنية بحسب الأحوال أو من أحد المراكز البحثية أو كليات الهندسة على أن يُوقع عليه من مهندس استشاري متخصص، ويُكتَفى بتقرير من مهندس مقيد بنقابة المهندسين متى كانت مساحة المبنى محل المخالفة لا تزيد على مائتي متر مربع ولا يجاوز ارتفاعه ثلاثة أدوار.

كما تتضمن المستندات وشهادة قيد مُؤمنة للمهندس مُصدر التقرير صادرة من نقابة المهندسين أو صورة منها، ونسخة من الرسومات المرفقة لترخيص البناء ، وصورة الترخيص إن وجد، وما يفيد الموافقة على تقنين وضع اليد طبقًا للقانون المنظم، وأى من المستندات التي تثبت تاريخ حدوث المخالفة ومنها المستند الدال على تاريخ الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها حيال المخالفة أو تقرير معاينة سابق على تقديم الطلب من إحدى اللجان الفنية المختصة، أو أي جهة إدارية أو المستند الدال على تاريخ توصيل أى مرفق من مرافق العقار أو مستخرج رسمي صادر من مصلحة الضرائب العقارية وغيرها من المستندات المنصوص عليها بالمادة (5) من اللائحة التنفيذية للقانون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مخالفات بناء التصالح مخالفات البناء وتقنین أوضاعها

إقرأ أيضاً:

5 نقاط تشرح التأثير الاقتصادي لاتفاق تأهيل قطاع الطاقة في سوريا

دمشق- تسعى سوريا إلى إعادة تأهيل قطاع الطاقة من خلال اتفاق وقّعته الحكومة أواخر الشهر الماضي بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف شركات دولية يضم شركات أميركية وقطرية وتركية، في خطوة من شأنها إعادة رسم ملامح المشهد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في سوريا.

وتهدف مذكرة التفاهم التي حضر توقيعها الرئيس السوري أحمد الشرع والمبعوث الأميركي الخاص توماس باراك إلى توليد 5 آلاف ميغاوات إضافية من الكهرباء، منها 4 آلاف ميغاوات عبر محطات غازية حديثة وألف ميغاوات من الطاقة الشمسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يرتفعان مع تصعيد الحرب الروسية الأوكرانيةlist 2 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياend of list

وتكتسب الاتفاقية، التي تم توقيعها في أعقاب قرار رفع العقوبات الأميركية والأوروبية، أهمية استثنائية كونها لا تمثل فقط استثمارا اقتصاديا ضخما، بل تعكس كذلك تحولا في المقاربة الدولية للملف السوري، وتفتح آفاقا جديدة لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد.

التأثير الاقتصادي لاتفاقية الطاقة

يتركز الأثر الاقتصادي لاتفاقية الطاقة السورية في عدة محاور رئيسية كالتالي:

تخفيف العبء على الموازنة

اعتمدت سوريا بشكل مفرط على الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء، وهو سبب أساسي في استنزاف جزء كبير من الاحتياطي النقدي الأجنبي، في حين أن من شأن المشروعات المطروحة المعتمدة على الغاز والطاقة الشمسية المتجددة في إنتاج الكهرباء أن تقلّص فاتورة الاستيراد بشكل ملموس، وفق منصة الطاقة المتخصصة ومقرها واشنطن.

إعلان

ويعد اعتماد الغاز بدلا من الفيول خطوة ذات جدوى اقتصادية، لأن الغاز أرخص ثمنا، مما يتيح توجيه الموارد المالية نحو قطاعات أخرى ذات أولوية.

تحفيز النمو الاقتصادي

للكهرباء تأثير مضاعف على القطاعات الإنتاجية، لأن توفرها بشكل مستقر ومستمر سيؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج في القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية، مما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات السورية محليا وخارجيا، حسب دراسة منشورة في مجلة التمويل والتنمية، تحت عنوان "الناتج المحلي الإجمالي: كل شيء في الاقتصاد".

وتشير الدراسة كذلك إلى أن كل زيادة بنسبة 10% في إمدادات الطاقة الكهربائية يمكن أن تؤدي إلى زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 1.5% و2.5% في الاقتصادات النامية.

خلق فرص عمل

من المتوقع أن توفر الاتفاقية فرص عمل واسعة النطاق، حيث أشارت التقديرات الرسمية إلى إمكانية توفير 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة غير مباشرة على أثر النشاط الاقتصادي المتوقع في المستقبل القريب.

تعزيز الاستثمار

توقيع سوريا لمذكرة تفاهم في هذا الحجم، ومع شركات لدول إقليمية ودولية مثل تركيا وقطر والولايات المتحدة الأميركية سيعزز من ثقة المستثمرين بالواقع الحالي في سوريا.

ومن المتوقع أن يشجع نجاح هذه الاتفاقية مستثمرين آخرين على الدخول إلى السوق السورية، مما يخلق حلقة إيجابية من النمو والاستثمار.

تسريع عملية إعادة الإعمار

قد تساهم عملية إصلاح قطاع الكهرباء بسوريا في تسريع عملية إعادة الإعمار، إذ يمثل توفر الطاقة الكهربائية شرطا أساسيا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة وإعادة تشغيل المنشآت الصناعية المتوقفة، وفق تقرير صادر عن البنك الدولي، تحت عنوان "تقرير آفاق الاقتصاد السوري، تحديات وفرص إعادة الإعمار".

كما أن تطوير البنية التحتية للطاقة سيساهم في تعزيز الترابط الإقليمي، إذ يمكن لسوريا أن تصبح محورا إقليميا لتبادل الطاقة مع دول الجوار، مما سيعزز من المكانة الجيواقتصادية لسوريا ويفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي الإقليمي.

إعلان مكاسب سياسية

تتجاوز اتفاقية الطاقة التي وقعتها سوريا مع تحالف الشركات الأميركية والقطرية والتركية أبعادها الاقتصادية لتشكل حدثا سياسيا ذا دلالات عميقة، ففي بلد مزقته سنوات من الصراع والعزلة الدولية، تمثل هذه الاتفاقية مؤشرا على بداية مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون الدولي، وتحمل في طياتها انعكاسات سياسية متعددة الأوجه.

وعلى الصعيد الداخلي، يقول مدير مركز إدراك للدراسات والاستشارات السياسية باسل حفار إن الاتفاقية تمثل دعما قويا للرئيس أحمد الشرع والحكومة، وتعزز من شرعيتهما في مواجهة التحديات السياسية والأمنية القائمة.

ويؤكّد الحفار -في تعليق للجزيرة نت- أن نجاح الحكومة في إبرام اتفاقية بهذا الحجم مع قوى دولية وإقليمية مؤثرة يمنحها زخما سياسيا إضافيا، ويعزز من قدرتها على التفاوض مع الأطراف الداخلية الأخرى في إطار عملية المصالحة الوطنية والانتقال الديمقراطي.

ويشير الحفار إلى أن توقيع الاتفاقية بحضور المبعوث الأميركي الخاص توماس باراك يمثل اعترافا أميركيا ضمنيا بشرعية الحكومة، ويشير إلى تحول في السياسة الأميركية تجاه سوريا، من التركيز على العقوبات والضغط إلى الانخراط البناء ودعم عملية إعادة الإعمار والاستقرار.

ويشجع التحول في الموقف الأميركي دولا أخرى على إعادة تقييم علاقاتها مع سوريا وتقديم الدعم اللازم لعملية الانتقال السياسي.

ويؤكد الحفار على ضرورة أخذ التحديات الأمنية بعين الاعتبار عند تنفيذ الاتفاقية على الأرض، خاصة في ظل استمرار بعض جيوب التوتر الأمني في شرق وجنوب سوريا، وعملية نزع السلاح وإعادة الإدماج.

استقرار اجتماعي

في مجتمع عانى من ويلات الحرب والانقسام، يمكن لمشاريع بهذا الحجم أن تكون عاملا للتماسك الاجتماعي.

ومن أبرز الانعكاسات الاجتماعية الإيجابية المتوقعة للاتفاقية هو تحسين جودة الحياة للمواطنين السوريين، فتوفير الكهرباء بشكل مستقر ومستمر سينعكس إيجابا على مختلف جوانب الحياة اليومية، وإلى تحسين خدمات التعليم والصحة.

إعلان

وهذا التحسن الملموس في الخدمات الأساسية سيساهم في تعزيز شعور للمواطنين بالانتماء إلى الدولة والمجتمع.

كما أن توفير 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة غير مباشرة سيساهم في تخفيف حدة البطالة التي تعد من أبرز المشاكل الاجتماعية في سوريا، وهذا سيؤدي إلى تحسين مستويات الدخل للأسر السورية، وتقليل معدلات الفقر.

المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك حضر توقيع اتفاقية الطاقة بين سوريا وتحالف يضم شركات أميركية وقطرية وتركية (مواقع التواصل الاجتماعي) مقاربة جديدة

تمثل اتفاقية الطاقة التي وقعتها سوريا مع تحالف الشركات الأميركية والقطرية والتركية نقطة تحول محورية في إستراتيجية الطاقة السورية، وبداية لتبني مقاربة جديدة لأمن الطاقة في البلاد.

وأمام سوريا فرصة لإعادة وضع مقاربة جديدة في أمن الطاقة، وتتمثل في التالي:

تنويع مصادر إنتاج الكهرباء، بموجب اتفاقية إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة ألف ميغاوات في وديان الربيع جنوب سوريا، وتعد هذه المحطة الأكبر من نوعها في سوريا، وستساهم بشكل كبير في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة السوري. الربط الكهربائي الإقليمي، تفتح الاتفاقية آفاقا جديدة للربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصة مع تركيا التي ستصدر إلى سوريا 400 كيلو وات عبر الخط الخماسي بعد تأهيله، بالإضافة إلى الربط المتوقع مع شبكات الأردن والسعودية. تحديث أنظمة التدفئة في المباني الجديدة، والتحول من الاعتماد على الديزل إلى الغاز الطبيعي. صياغة قوانين وإجراءات لتنظيم العمل المؤسسي لقطاع الطاقة، من خلال تحديث التشريعات، وبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز البحث والتطوير في مجال الطاقة.

مقالات مشابهة

  • 7 أسئلة تشرح لماذا تمعن إسرائيل بنسف المباني السكنية بغزة؟
  • 5 نقاط تشرح التأثير الاقتصادي لاتفاق تأهيل قطاع الطاقة في سوريا
  • متخصصة: الاستشفاء المعتدل يحافظ على الأداء ويخدم هدفك في البناء العضلي ..فيديو
  • الزراعة: إزالة 112 حالة تعد وتقنين أوضاع 700 حالة خلال مايو
  • محافظ الغربية يتابع ملفات التصالح ويتفقد انتظام العمل وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • جربها الآن.. 4 مزايا تفاعلية جديدة في استوريهات واتساب
  • احذر.. الحبس 5 سنوات عقوبة البناء المخالف طبقا للقانون
  • بالقرعة العلنية اليدوية التاسعة: وزير الإسكان: تخصيص 300 قطعة أرض للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بالرابية بمدينة الشروق
  • اجتماع وزاري لمتابعة الموقف الحالى لمنظومة الرقم القومى العقارى وإعداد اللائحة التنفيذية للقانون
  • الحكومة تجتمع لمتابعة الموقف الحالى لمنظومة الرقم القومى العقارى وإعداد اللائحة التنفيذية للقانون