فلسطين وأرمينيا توقعان إعلانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
وقع رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى، مع وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان، إعلانا مشتركا بشأن إقامة علاقات دبلوماسية ما بين دولة فلسطين وجمهورية أرمينيا.
الرئيس الإيراني: شرحنا الهواجس بشأن فلسطين في نيويورك وزير الخارجية والهجرة يشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لدول عدم الانحياز بشأن فلسطينوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت أن "مصطفى" ثمن اعتراف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين والذي يأتي انطلاقا من الإيمان بمبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب، ويعد استثمارا حقيقيا في السلام، وخطوة عملية لدعم حل الدولتين، على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، بعمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الأرمني والفلسطيني، شاكرا أيضا تصويت أرمينيا الإيجابي لصالح القرارات المتعلقة بفلسطين، مؤكدا أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يأتي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات الرسمية والشعبية.
هذا وكان رئيس الوزراء الفلسطيني قد اجتمع في ختام لقاءاته، مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير خارجية المملكة المغربية ناصر بوريطة، حيث بحث معهما تنسيق المواقف المشتركة وحشد الجهود فيما يتعلق بالحراك الفلسطيني في المحافل الدولية من أجل وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى دعم المساعي الفلسطينية في نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والخطوات العملية من أجل تنفيذ القرار الأممي الأخير المتعلق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 شهرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إقامة علاقات إقامة علاقات دبلوماسية محمد مصطفى أرمينيا حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار: إقامة 19 مستوطنة جديدة تصعيدٌ خطيرٌ في سباق إبادة الجغرافيا الفلسطينية
الثورة نت /..
اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، اليوم الجمعة، مصادقة ما يسمى بـ”كابينيت” العدو الإسرائيلي على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري.
وأكد شعبان، في بيان صادر عن الهيئة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة العدو الإسرائيلي في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال إن “هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة المجرمين نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف أن القرار يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة الغربية التي تتعرض لعملية استيطان ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة.
وبين رئيس الهيئة أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني الاستعماري “الإسرائيلي”، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافيا الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستيطاني.
وأكد شعبان أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستيطان “الإسرائيلي” أمام المجتمع الدولي، داعيا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستيطان، مهما بلغت إجراءات العدو الصهيوني من تطرف وعدوانية.