آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 2:14 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر القيادي في حزب الدعوة النائب الإطاري محمد صيهود السوداني ، اليوم السبت، رئيس الحزب الديمقراطي الكرستاني، مسعود بارزاني، اعادة طرح ملف الاستفتاء وانفصال الإقليم من العراق.وقال السوداني في حديث صحفي، ان “قضية الاستفتاء والدعوة الى انفصال الاقليم عن العراق امر بات من الماضي وان اعادته ليس من مصلحة بارزاني حتى وان كان انتخابيا لكسب ود الجمهور الكردي”.

واضاف ان “انتخابات برلمان الإقليم ستختلف عن سابقاتها، اذ ان التنافس بين الحزبين الكرديين الرئيسين سيكون على اشده عكس ما كان في الدورات الانتخابية السابقة”.وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني استذكر الاربعاء الماضي ، الذكرى السابعة لاستفتاء إقليم كردستان، بأبيات من الشعر للشاعر ميخائل انعيمة  ، “إنَّ الحريةَ أثمنُ ما في الوجود، لذلك كان ثمنُها باهظاً”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فراغ انتخابي في العراق يترك أثره على خارطة البرلمان المقبل

19 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تُثير مقاطعة التيار الوطني الشيعي  للانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، المقررة نوفمبر 2025، تساؤلات حول تأثيراتها على التوازنات السياسية، خاصة بين الكتل السنية والشيعية.

ويُعتبر قرار زعيم التيار، مقتدى الصدر، استمرارًا لاستراتيجيته السياسية التي تتأرجح بين المشاركة والانسحاب، بهدف الضغط على النظام السياسي .

ويُبرز هذا القرار فراغًا انتخابيًا قد يُعيد تشكيل خارطة التحالفات، مع توقعات باستفادة الكتل السنية من غياب الصدريين، لكن هذه الفائدة مشروطة بتنظيم جهودهم وتقليص تشتت الأصوات.

وَتُشير تحليلات خبراء، مثل سعد الراوي، إلى أن أصوات التيار الصدري، التي شكلت 10% من الأصوات في انتخابات 2021، قد تتوزع بشكل متفاوت بين الكتل الشيعية والسنية، خاصة في المدن المختلطة كبغداد وديالى.

ويُحذر الراوي من أن الكتل السنية قد لا تستفيد كثيرًا إذا لم تُحسن إدارة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى عزوف الناخبين السنة في بغداد، حيث صوت 800 ألف ناخب فقط في الانتخابات الأخيرة مقارنة بأعداد أكبر سابقًا. يُضيف أن الفوارق في المقاعد ستكون محدودة، مع بقاء الأغلبية الشيعية مهيمنة بسبب التوزيع المناطقي.

وَيُعزز المحلل أحمد الخضير هذا التحليل، مؤكدًا أن مقاطعة الصدريين تُقلق الإطار التنسيقي، الذي يخشى خسارة مقاعد في المحافظات المشتركة لصالح الكتل السنية.

ويرى أن تنظيم الصفوف السنية واختيار مرشحين أقوياء قد يمنحها زخمًا لتحقيق مكاسب، خاصة في ظل الطموح المتزايد لتحالفات مثل “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي، الذي حقق نجاحًا في انتخابات مجالس المحافظات 2023.

وَتُؤكد تصريحات أكاديميين، إمكانية زيادة مقاعد السنة، لكنها مشروطة بتقليص عدد المرشحين وزيادة مشاركة الناخبين.

ويُظهر هذا التطور تحديًا مزدوجًا: ضعف التنظيم السني والعزوف الشعبي العام، الذي سجل 36.11% فقط في انتخابات 2021.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زعيم الحزب الديمقراطي يشعل الأوساط الإسرائيلية بتصريحات معادية للحكومة والجيش
  • حزب طالباني:تأخر تشكيل حكومة الإقليم بسبب تمسك حزب بارزاني بالمناصب السيادية
  • اتحاد الكرة السوداني ينفي التصويت لصالح مرشح الإمارات في انتخابات الفيفا
  • فراغ انتخابي في العراق يترك أثره على خارطة البرلمان المقبل
  • دور الديمقراطي الكردستاني في السياسة الخارجية للعراق
  • انتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزاب
  • الجيش السوداني يسيطر على منطقة عطرون شمالي دارفور وحاكم الإقليم يعلن "اقتراب النصر"
  • بدء التصويت في ثالث انتخابات برلمانية في البرتغال منذ 2022
  • نيجيرفان بارزاني: قمة بغداد كانت ناجحة ويمكن ان يؤدي العراق دورا مهما بالمنطقة
  • البرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنوات