موقع 24:
2025-08-02@17:43:52 GMT

كيف أوقعت إسرائيل حسن نصرالله في الفخ؟

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

كيف أوقعت إسرائيل حسن نصرالله في الفخ؟

تمكنت القوات الإسرائيلية ومديرية الاستخبارات العسكرية من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت في عملية سرية ومعقدة.

وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه باستخدام معلومات استخباراتية متقدمة ومناورة بارعة شملت سفر رئيس الوزراء بنيامين نتنانياهو إلى نيويورك، ضربت قوات الأمن قيادة المنظمة في ما يُعرف بأنه إحدى العمليات العسكرية الأكثر أهمية.


كان رئيس شعبة الاستخبارات السابق آهارون هاليفا  درس بالفعل خيار اغتيال حسن نصر الله في 11 أكتوبر (تشرين الأول)، بناءً على القدرات المتقدمة لوكالة الاستخبارات.
وبدأ التحضير واتخاذ القرار بشأن عملية الاغتيال المستهدفة يوم الأربعاء. وكان الانتظار مزعجاً لوصول معلومات استخباراتية دقيقة وعالية الجودة لتحديد لحظة اجتماع قيادة حزب الله.

مناورة خداع

وأجرى نتانياهو اتصالاته المعتادة، وأعطى الضوء الأخضر للتقدم في عملية وقف إطلاق النار، وقرر السفر إلى الولايات المتحدة على متن طائرة "جناح صهيون"، كجزء مما يبدو أنه مناورة خداع لتبديد مخاوف قيادة حزب الله، التي أكلت الطعم.
ولولا ذلك لما كان اجتماع القيادة في مقر تحت الأرض يعمل كمركز قيادة للحزب في قلب حي الضاحية في بيروت.

The operation to eliminate Hassan Nasrallah was guided by Israel's Chief of the General Staff, at the Israeli Air Force command center, with the members of the General Staff Forum.

The video below, from the Israeli Air Force command, shows the moment when the Israeli military… pic.twitter.com/zDCj4bdVdk

— Vani Mehrotra (@vani_mehrotra) September 28, 2024

وخلال الرحلة إلى الولايات المتحدة جرت مشاورات أمنية على متن طائرة "جناح صهيون"، حيث تم تقديم تحديثات استخباراتية حول التطورات في لبنان واستعداد الاستخبارات والقوات الجوية لتنفيذ هجوم لا يمكن لأحد النجاة منه، حتى في شبكة تحت الأرض.
وكان مجلس الوزراء عقد مساء الخميس، اجتماعاً عبر الهاتف انتهى في الرابعة صباحاً بتوقيت إسرائيل، والتاسعة بتوقيت نيويورك. وأدار رئيس الوزراء الاستعدادات من غرفته في الفندق في الولايات المتحدة، بعد مشاورات مع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتس هاليفي، ورئيس الموساد ديفيد برنياع. وبعد المناقشة المهنية، تم تفويض نتانياهو وغالانت بالموافقة على الاغتيال المستهدف بناء على معلومات استخباراتية .
وقرابة الساعة العاشرة من صباح الجمعة بتوقيت إسرائيل، عقد نتانياهو مشاورة أمنية أخرى مع وزير الدفاع ورئيس الأركان بناء على آخر المعلومات الاستخباراتية. ووفقاً لمصادر إسرائيلية، فقد وردت معلومات استخباراتية قبل وقت قصير من خطاب نتانياهو في الأمم المتحدة. واستكمل الجيش الإسرائيلي الاستعدادات، ورفع الجاهزية واليقظة في أنظمة المراقبة والدفاع الجوي.
ولاحقاً، أجريت مشاورات أخرى، وأعطى نتانياهو الضوء الأخضر لعملية الاغتيال المستهدفة التي من شأنها أن تهز الشرق الأوسط والعالم العربي. وأعطت قيادة سلاح الجو الضوء الأخضر لتسليح الطائرات بقنابل خارقة للتحصينات. ونزل رئيس الأركان ووزير الدفاع إلى "الحفرة"، القاعدة تحت الأرض للجيش في تل أبيب، برفقة رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء شلومي بايندر، وقائد سلاح الجو اللواء تومر بار، ورئيس العمليات اللواء عوديد باسيوك. وانطلق عدد كبير من الطائرات المقاتلة، وبمجرد إعطاء الإشارة، بدأت واحدة تلو الأخرى في إسقاط العشرات من القنابل.

وأرسلت طائرات بدون طيار صوراً إلى "حفرة" سلاح الجو أثناء انهيار المباني في قلب الضاحية. وعلى عكس محاولة اغتيال علي كركي الفاشلة السابقة، بسبب نطاق محدود من الذخائر، كانت هذه المرة قاضية. وقُتل نصر الله وقائد الجبهة الجنوبية لحزب الله علي كركي، على الفور، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله معلومات استخباراتیة

إقرأ أيضاً:

العمامي: العثور على مخزن الأسلحة في سبها كان نتيجة عملية استخباراتية ناجحة

الوطن | متابعات

أكد رئيس لجنة إعادة تنظيم الجنوب، اللواء “جمال العمامي”أن القوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية في حالة يقظة دائمة واستعداد كامل للتعامل مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق الجنوب.

وأشار “العمامي”في تصريحات تلفزيونية، إلى أن الأوضاع الأمنية في دول الجوار الجنوبي غير مستقرة، ما يفرض على الجهات الأمنية الليبية تعزيز الجاهزية واتخاذ إجراءات استباقية لحماية الحدود والتصدي لأي تهديدات محتملة.

وكشف اللواء “العمامي”عن أن عملية العثور على مخزن للأسلحة في مدينة سبها كانت ثمرة عمل استخباراتي ناجح، نتج عن جهود تنسيقية عالية المستوى بين القوات المسلحة والأجهزة الشرطية العاملة في المنطقة.

وأوضح أن العملية تمت بعد أخذ الإذن المباشر من الفريق ركن “صدام حفتر”حيث جرى اختيار ساعات الفجر الأولى لتنفيذ خطة التطويق والمداهمة، لضمان عنصر المفاجأة وتقليل فرص الهروب أو التصدي المسلح.

وصرّح العمامي بأن العملية النوعية التي نُفذت في سبها تحمل رسالة واضحة وقوية لكل الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى للتدخل في الشأن الليبي أو محاولة العبث بأمن البلاد، مفادها أن القوات الليبية مستعدة دائمًا للرد الحاسم.

وصرح العمامي ان أي شخص يمتلك سلاحا يشكل خطرا على أمن البلاد وسيتم التعامل معه بقوة وحزم
ونطمئن أهل الجنوب بأن الأوضاع الأمنية مستقرة وأن القوات المسلحة مستمرة في تأمينه.

الوسوم#القوات المسلحة العربية الليبية اللواء جمال العمامي عملية مداهمة ليبيا

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي قيادة "الصناعة والتجارة" ويوجه بتشكيل لجان ميدانية للرقابة على الأسعار
  • تسلّم وتسليم قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل بين فرقتين إيطاليتين
  • بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا
  • لمناسبة 1 آب.. بيان جديد من قيادة الجيش
  • محمد موسى: الإخوان أداة استخباراتية لضرب استقرار مصر والمنطقة
  • وزيرا الدفاع والخارجية ورئيس الاستخبارات يلتقون وزير الدفاع الروسي في موسكو
  • الطاشناق يختار قيادة جديدة ويشدد على الحوار مع مختلف القوى اللبنانية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك المغرب بمناسبة ذكرى عيد العرش ورئيس فانواتو بذكرى استقلال بلاده
  • العمامي: العثور على مخزن الأسلحة في سبها كان نتيجة عملية استخباراتية ناجحة
  • عن نصرالله والسنوار.. ماذا أعلن تقريرٌ إسرائيلي؟