شجار بالسواطير في مباراة بكولومبيا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نواف السالم
تحولت مباراة بين فريقي أتلتيكو ناسيونال وأتلتيكو جونيور، والمقامة ضمن منافسات الدوري الكولومبي، أمس الجمعة، إلى حالة من الفوضى في الشوط الثاني.
وتوقفت المباراة بعد اندلاع شجار كبير في المدرجات، أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 20 شخصا، وذلك عندما نجح صاحب الأرض أتلتيكو ناسيونال في تسجيل الهدف الثاني.
وذكرت تقارير محلية أن مشجعي الفريق الزائر قفزوا إلى مدرجات النادي المضيف، مما تسبب في اندلاع شجار كبير بين المشجعين.
وتابعت التقارير ان المشاهد كانت مروعة، قبل أن يقرر حكم المباراة، نولبرتو أرارات، إيقافها، ليسرع اللاعبون إلى غرفة تبديل الملابس بعدما امتد القتال إلى أرض الملعب.
وشوهد بعض مثيري الشغب وهم يحملون السكاكين والعصي والسواطير مع تصاعد الفوضى، في حين حاول بعض المشجعين القفز إلى المدرج السفلي للهروب من الخطر.
وقالت التقارير أن ما لا يقل عن 20 شخصا أصيبوا بجروح وتم نقل العديد منهم إلى المراكز الطبية القريبة، مما اضطرت شرطة مكافحة الشغب للتدخل، لكن الاشتباكات امتدت إلى محيط الملعب.
وكشفت صحيفة “إل هيرالدو” أن قنابل الصوت سمعت بينما كانت الشرطة تحاول تفريق الحشود، وأوقفت المباراة في الدقيقة 55 بسبب أعمال العنف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أتلتيكو جونيور أتلتيكو ناسيونال أعمال عنف
إقرأ أيضاً:
رغم التقارير المقلقة..الوزير يقول: التمدرس بالعالم القروي تحسن بنسبة 70%
في الوقت الذي تسجل فيه العديد من التقارير الوطنية والدولية تدهور المنظومة التعليمية بالمغرب وتخلف مستوى التعليم عن باقي دول العالم، وتُسجّل نسبا مقلقة من الهدر المدرسي، بالإضافة إلى الاكتظاظ الكبير في الحجرات الدراسية، يأتي محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ليؤكد أن المنظومة التربوية بالعالم القروي شهدت تطوراً ملحوظاً، حيث تحسنت نسبة التمدرس بهذه المناطق بنسبة 70%، فيما بلغت نسبة التغطية التعليمية حوالي 83%.
وأوضح برادة، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الذي خُصص لمناقشة مشروع قانون يتعلق بالتعليم المدرسي، أن نسب الهدر المدرسي انخفضت إلى مستويات محدودة، مشيراً إلى أنها تتراوح بين 2% و3% في بعض الأقاليم مثل درعة تافيلالت وفجيج.
وأضاف الوزير أن هذه الأرقام تعكس جهود الوزارة في تقليص الفوارق المجالية وتعزيز ولوج التلاميذ بالعالم القروي إلى المدرسة العمومية، خاصة من خلال دعم البنية التحتية وتوسيع العرض المدرسي.