#سواليف

يقول #خبراء إن #عمليات #الاغتيال التي تنفذها #إسرائيل في #لبنان تشي باختراق #خطير جدا، وإن على #حزب_الله الدخول للمواجهة الشاملة، لأن الاجتياح البري قادم لا محالة، فضلا عن أن تل أبيب لن تتراجع عن حالة العنجهية التي تعيشها حاليا إلا عندما تدفع أثمانا باهظة.

وقال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عمليات الاغتيال التي وصلت إلى أمين عام حزب الله حسن نصر الله، تؤكد وجود اختراق أمني كبير جدا، لأن إسرائيل “لا يمكنها الوصول إلى هذا الكم من المعلومات من دون مساعدة أجهزة استخبارات عالمية تزودها بمعلومات تعزز بنك أهدافها”.

وأضاف الدويري أن عمليات الاغتيال “كبيرة ومتكررة مما يعني أن لدى إسرائيل كما هائلا جدا من المعلومات التي لا يمكنها الحصول عليها بشكل منفرد”، مؤكدا أن رد حزب الله على هذه العمليات حتى الآن “لم يرق إلى مستوى ما تقوم به إسرائيل من ضربات، رغم اتساع الرشقات الصاروخية من حيث العدد والعمق”.
“موقف حزب الله غريب”

مقالات ذات صلة القسام تستهدف دبابة برفح والاحتلال يرصد نشاطا متزايدا للمقاومة بغزة 2024/09/28

واستغرب الخبير العسكري أن تصل صواريخ جماعة أنصار الله (الحوثيين) من اليمن إلى تل أبيب، بينما صواريخ حزب الله لا تصل “بعد كل ما جرى”، مؤكدا أن ما فعلته إسرائيل يلزم الحزب بالخروج من دائرة التردد والتحفظ والاحتواء إلى دائرة النشاط، لأن المعركة البرية قادمة لا محالة.

وقال إن مرحلة الاحتواء التي يعيشها الحزب هي مرحلة خسارة بالنسبة له، لأن قدرات إسرائيل الجوية تفوق قدراته الصاروخية بآلاف المرات، خصوصا أنه لم يستخدم صواريخه الموجهة والدقيقة حتى اللحظة.

وأضاف: “عندما تم قصف مقر القيادة المركزية في بيروت كنت أتوقع هجوما صاروخيا واسعا يوقف القواعد والمطارات العسكرية الإسرائيلية ولو مؤقتا، لكن هذا لم يحدث”.

وعن تأثير اغتيال نصر الله على قرارات الحزب، قال الدويري إن هذه الجماعات “لديها دائما سيناريوهات وتعليمات للعمل في حال فقدان القيادة العليا لها، ولو كانت هذه التعليمات موجودة لقام كل قائد بدوره في مكانه”.

وعن توسيع إسرائيل هجماتها من جنوب بيروت إلى شمالها، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين إن هذا الأمر ربما يكون محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخلق تعقيدات سياسية وعسكرية لأي شخص سيخلفه في المنصب، وربما تكون محاولة لاستغلال هذه التعقيدات عند الجلوس على طاولة المفاوضات.

وقال جبارين إن الجلوس لطاولة المفاوضات لن يكون إلا عندما تنكسر حالة العنجهية التي تعيشها إسرائيل حاليا، مشيرا إلى أن هذا “لن يحدث إلا عندما يبدأ الإسرائيليون دفع أثمان باهظة فعليا”.

وأشار جبارين إلى أن نتنياهو يعيش بين ضغط تحالفه الحكومي اليميني -الذي يعتقد أنه يعيش ملحمة تلمودية- وبين الخصوم السياسيين الذين ينظرون للأمور من ناحية التداعيات الأمنية الواسعة على إسرائيل.

إسرائيل لن تتراجع

وعن طبيعة هذه الأثمان التي يمكنها دفع إسرائيل إلى التفكير في ما تقوم به، قال جبارين إن تل أبيب تنظر لعشرات آلاف النازحين من شمال إسرائيل على أنها أضرار جانبية بالنظر إلى مكاسب من نوعية اغتيال نصر الله الذي تذهب التقديرات إلى أنه أدى لمقتل 300 آخرين.

ولفت جبارين إلى أن المواطن الإسرائيلي -حتى الذي غادر بيته بسبب الحرب- مستعد لتحمل هذا الوضع لبضعة شهور أخرى ما دام أنه يرى هذه الصورة للنصر التي يصدرها له نتنياهو من خلال سلسلة الاغتيالات المتواصلة.

وقال إن الثمن الباهظ يتعلق بالفاتورة البشرية التي يمكن لإسرائيل تحملها ومدى قدرة الإسرائيليين على تحمل الدخول للملاجئ يوميا، مشيرا إلى أن التراجع الإسرائيلي مرهون بالتحول في هذين الأمرين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء عمليات الاغتيال إسرائيل لبنان خطير حزب الله حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • خبراء أمميون: أفعال "إسرائيل" بغزة همجية وترقى إلى جرائم
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • حزب الله يقترب من كارثة كبيرة!
  • الأمن يعتقل مطلوباً خطيراً في بغداد