نوفاك: روسيا أعادت توجيه 30-40% من صادرات الغاز إلى وجهات أخرى بدلا من أوروبا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
روسيا – أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا استطاعت إعادة توجيه 30-40% من صادرات الغاز إلى وجهات أخرى بدلا من أوروبا.
وقال نوفاك لقناة “روسيا-24” خلال “أسبوع الطاقة الروسي”: “لقد زات الصادرات إلى الجنوب، وعبر طريق خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا” أيضا، سنصل إلى الحد الأقصى من الالتزامات التعاقدية مع الشركاء الصينيين في عام 2025.
كما أشار نوفاك إلى أن روسيا قد ترفع إنتاجها من الغاز بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي بحلول نهاية العام.
وأضاف نوفاك: “نتوقع هذا العام نمو الإنتاج مقارنة بالعام الماضي بنسبة 10% وهذه نسبة جيدة جدا، ومقارنة بالعام الماضي سنحقق زيادة قدرها 60 مليار متر مكعب من إنتاج الغاز، ويتم ضمان ذلك من خلال الإمدادات إلى السوق المحلية ومن خلال وجهات التصدير”.
ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، ارتفع إنتاج الغاز في روسيا في النصف الأول من 2024 بأكثر من 7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وكان نحو 40% من زيادة الإنتاج مدفوعا بزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال أو بإمدادات الغاز عبر الأنابيب.
كذلك زادت روسيا صادرات الغاز إلى الصين عبر خط الأنابيب “قوة سيبيريا” في النصف الأول من 2024 بنسبة 35% ما يرجح احتمال أن تتجاوز الإمدادات مستوى 30 مليار متر مكعب في العام الجاري.
وسبق أن صرحت روسيا أكثر من مرة بأن الغرب ارتكب حماقة فادحة برفضه شراء المحروقات من روسيا، وأنه سيقع في تبعية جديدة شديدة بسبب ارتفاع الأسعار.
وصرح نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين، اليوم الأحد، أن أوروبا لن تتوفر لها من دون إمدادات الغاز الروسية الكميات الكافية من الغاز من مصادر أخرى.
المصدر: روسيا-24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العام الماضی صادرات الغاز
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".