المناطق_متابعات

في مباراة مثيرة ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم، تعادل فريق إنتر ميامي مع تشارلوت بنتيجة 1-1 فجر الأحد، حيث سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفا رائعا أعاد فريقه إلى المباراة.

ورغم تألقه على أرض الملعب، شهدت نهاية المباراة لحظة توتر كبيرة بين ميسي وحكم اللقاء، رامي توشان.

 

أخبار قد تهمك ميسي يعود إلى الملاعب بعد غياب شهرين بسبب الإصابة 14 سبتمبر 2024 - 9:09 صباحًا ميسي: نستمتع بالمعارك الأخيرة على ملاعب أمريكية سيئة 10 يوليو 2024 - 1:43 مساءً

 

It just had to be him ???? ???? pic.

twitter.com/hX0cuCd3E6

— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) September 29, 2024

 

وظهر ميسي غاضبًا بشدة بعد صافرة النهاية بسبب قرارات تحكيمية أثارت الجدل.

وكان فريق إنتر ميامي قد طالب بركلة جزاء خلال اللقاء، لكن الحكم رفض احتسابها حتى بعد الرجوع إلى تقنية “الفار”، ما أثار استياء ميسي، الذي تعرض للعرقلة أكثر من مرة دون أي تدخل تحكيمي.

ووفقًا لتقرير موقع “Ole” الأرجنتيني، فإن ميسي فقد أعصابه ووجه انتقادات حادة للحكم، الذي اكتفى بتحذيره.

وأظهرت الكاميرات ميسي وهو يقول للحكم: “أنت شخص سيئ”، ما أدى إلى تلقيه بطاقة صفراء في نهاية اللقاء.

ويواصل إنتر ميامي تصدره للدوري الأمريكي برصيد 65 نقطة، بينما يتحضر لمباراته المقبلة يوم الأربعاء ضد كولومبوس كرو، الذي يحتل المركز الثاني بـ57 نقطة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الدوري الأمريكي ميسي

إقرأ أيضاً:

المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟

من غزة حتى صنعاء… متى نكفّ عن انتظار الحلول القادمة من وراء البحار؟

في كل أزمة تهز منطقتنا، يطلّ علينا طيف بعيد من وراء المحيط، نُخيّل أنه يحمل المفتاح، بينما يحمل في يده الأخرى دفتر شروطه.

ومع ذلك، ما زال بيننا من يراه خلاصًا لا مفر منه، حتى بعد أن خبرنا ثمن تلك الأبواب التي تُفتح بمفاتيح الغرباء. حين قال الرئيس السادات ذات يوم إن «أوراق اللعبة في الشرق الأوسط 99% منها في يد الأمريكان»، كان العالم يعيش بين قطبين عظيمين في ذروة الحرب الباردة، وكانت واشنطن وموسكو تتقاسمان النفوذ وتتنازعان الخرائط. أما اليوم، وقد انفرد القطب الأمريكي بالقرار لعقود، نجد أنفسنا نتساءل: هل تحولت هذه المقولة إلى عقيدة سياسية في عقول قادتنا ونخبنا؟ وهل أصبحنا، عن وعي أو عن وهم، ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر، ليحمل الحل السحري لكل قضايا أوطاننا؟

في خرائط هذا الشرق الممزق، هناك دائمًا قارب بعيد يلوّح من خلف الضباب، يقال إنه يحمل الخلاص. قارب لا يصل أبدًا، لكنه يظل حيًا في خيال المنتظرين، كما لو أن البحر صُمّم لابتلاع الأمل قبل أن يلمس الشاطئ. في غزة، السماء ملبدة بالدخان، والبحر محاصر، والناس يلتفتون إلى الأفق، يراقبون الأشرعة التي لن ترسو، والواقع أن أي ضغط أمريكي في هذه اللحظة، كما في لحظات سابقة، لم يخرج عن حسابات ضمان أمن إسرائيل، لا عن حماية المدنيين.

محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية

في سوريا، صارت المدن أنقاضًا، وأزقتها قصائد مكسورة تبحث عمّن يعيد إليها نبضها، لكن من وراء البحار لا يسمعون إلا صدى مصالحهم، فتوزعت الأرض بين قواعد عسكرية ونفوذ إقليمي، وغابت الحلول السورية الخالصة. لبنان يقف كطائر على سلك كهربائي، بين سقوطين، وكل يد ممدودة من الخارج تحمل في كفها الأخرى خيطًا يشدّ البلد نحو حيث تشاء، والتدخلات الدولية في شؤونه لا تأتي إلا ضمن توازنات إقليمية، غالبًا لصالح قوى أخرى لا لصالح اللبنانيين.

ليبيا صارت صحراء واسعة تتقاطع فيها قوافل الغرباء، كلّ منهم يرسم خطًا جديدًا على رمالها المتحركة، والأمريكي، كغيره، حضر في لحظة إسقاط النظام، ثم ترك الفوضى تتناسل في فراغ السلطة. في السودان، الحرب مثل نهر جارف يلتهم القرى، وصوت البعض يعلو طالبًا من البعيد أن يقيم السدّ، غير مدرك أن الذي يشيّد السدّ يملك مفاتيح مياهه إلى الأبد، فالتدخل الخارجي هنا يعني إعادة رسم الخرائط، لا وقف النزيف.

أما العراق، فقد عرف القارب الأمريكي من قبل، جاء بأعلام الحرية، ثم ترك الميناء مثقلًا بالخراب، وبنية الدولة مفككة، والمجتمع مشرذم بين ولاءات متناحرة. واليمن، آخر خرائط الصراع، ظلّت موانئه تحت أعين الغريب، لا تُفتح أبوابها إلا بميزان مصالح لا يعرف الجياع ولا العطشى، وتحولت الحرب فيه إلى ملف إقليمي ودولي أكثر منها قضية وطنية.

كل هذه الأرض، من المتوسط حتى باب المندب، تعرف الحقيقة البسيطة: أن الخلاص لا يأتي محمولًا على متن سفن غريبة، وأن المنقذ الذي يأتي من وراء البحار، إن جاء، يزرع على الشاطئ قيوده قبل أن يزرع أشجار السلام. الجغرافيا تقول بوضوح: الخلاص يصنعه أهل الأرض، ومن يسلم مفاتيح مستقبله للغريب، يمنحه حق إعادة كتابة تاريخه على هواه. والحقيقة المُرة أن من ينتظر خلاصه من الآخر، سيجد نفسه رهينةً لشروطه، وأن من يسلّم قراره طوعًا، لا يملك أن يشكو من ثمن الفاتورة. فالأوطان لا تُبنى بالانتظار، ولا تتحرر بالرهان على يدٍ غريبة، بل بوعي شعوبها وإرادتها في الفعل لا في الترقب.

«المنقذ لا يطرق الأبواب… وحدهم أصحاب الأرض يصنعون الفجر»

اقرأ أيضاًالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يصل موسكو لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس

«المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة

المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم

مقالات مشابهة

  • المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟
  • برشلونة يلعب مباراة تاريخية في ميامي ويتكبد خسارة مبكرة
  • إنتر ميامي يتعرض لخسارة فادحة أمام أورلاندو سيتي
  • إنتر ميامي يسقط بغرابة ويتكبد خسارة ثقيلة في غياب ميسي
  • رغم وهج كلوب وبيكهام.. الدوري الألماني يفقد بريقه وهذه الأسباب
  • مدرب إنتر ميامي يصدم محبي ميسي
  • خسر ديربي فلوريدا.. إنتر ميامي يواصل السقوط في غياب ميسي
  • ميسي يستمر في الغياب عن إنتر ميامي في الدوري الأمريكي
  • مشجع يفقد حياته خلال مباراة بالدوري الإسكتلندي
  • ميسي يواصل الغياب عن إنتر ميامي