اليوم.. ذكرى حكم "العدل الدولية" بأحقية مصر في "طابا"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر على جموع المصريين يوم التاسع العشرين من شهر سبتمر كل عام، ذكرى غالية على قلوبهم، حيث استردت الدولة المصرية في هذا اليوم آخر جزء من سيناء الحبيبة وعاد إلى حضن الوطن.
ففي شهر أكتوبر عام 1981م، اجتمع الجانبان المصري والإسرائيلي، لتفعيل انسحاب جيش الاحتلال من سيناء، حيث اتفقا على كل العلامات الحدودية باستثناء العلامة 91 الخاصة بمدينة «طابا».
سرعان ما رفض الجانب الإسرائيلي تنفيذ الانسحاب بشكل كامل، وتوسع الخلاف حتى شمل 13 علامة أخرى، فيما أعلنت مصر في مارس عام 1982م وجود خلاف مع الاحتلال حول بعض العلامات الحدودية.
من جانبها، قدمت وزارة الخارجية المصرية عدد 29 خريطة بأحجام مختلفة، يثبت في كل منهم الملكية المصرية الكاملة لمدينة «طابا»، وهو ما أقرته محكمة العدل الدولية، بعد مرافعات دامت لمدة 3 أسابيع متتالية.
وصدر حكمًا رسميًا في 29 سبتمبر عام 1988م، من محكمة العدل الدولية بأحقية جمهورية مصر العربية في مدينة «طابا».
و«طابا» هي الجزء الأخير من شبه جزيرة سيناء، حيث تقع على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب من الناحية الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من الجهة الأخرى.
وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلم باتجاه الشمال، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.