اختتمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات دورة تدريبية متخصصة حول “البحث العلمي ومناهجه”، التي نظمتها بالتعاون مع بيت الحكمة في الشارقة، بمشاركة واسعة من موظفي المكتبات العامة في الدولة وبعض موظفي الجهات الحكومية. الدورة، التي استمرت على مدار أربعة أيام من 23 إلى 26 سبتمبر، قدمها أ.د. حسن عواد السريحي، الخبير في مجال البحث العلمي، وركزت على تعزيز الفهم العميق لمفاهيم البحث العلمي، وأهمية اتباع
وفي حفل ختام الدورة وجهت الجمعية شكرها الخاص لبيت الحكمة على استضافة الدورة، ودوره البارز الذي قام به من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة، ساهمت في اكتمال جميع الجلسات بصورة سلسلة وتحقيق النجاح المنشود من البرنامج التدريبي.


قال فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات: “نحن في الجمعية نحرص دائمًا على تنظيم برامج تدريبية تسهم في تطوير مهارات العاملين في المكتبات والجهات الحكومية، ونعمل على تمكينهم من التعامل مع مناهج البحث العلمي بشكل علمي ودقيق. لقد كان لتعاوننا مع بيت الحكمة دور محوري في إنجاح هذه الدورة، حيث قدموا كل الدعم اللوجستي والتقني اللازم.”
وأضاف المعمري: “نسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز قدرات العاملين في المكتبات والجهات الحكومية، بما يضمن قدرتهم على تقديم أبحاث علمية متميزة تثري المكتبات والمجتمع على حد سواء، وتسهم في دعم جهود الدولة في تعزيز البحث العلمي كأداة رئيسية للتطور والابتكار.”
من جهتها، عبرت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، عن اعتزازها بالشراكة مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، قائلة: “بيت الحكمة يحرص دائمًا على دعم الفعاليات التعليمية والتدريبية التي تعزز من قدرات البحث العلمي لدى أفراد المجتمع، وشراكتنا مع الجمعية في تنظيم هذه الدورة تعد جزءًا من التزامنا الراسخ بنشر المعرفة وإتاحة فرص تعليمية متميزة وعالية المستوى للمجتمع.”
وأكدت على أن بيت الحكمة سيوفر دائمًا منصات تتيح للمتدربين استكشاف مجالات جديدة وتعزيز قدراتهم العملية والعلمية.
واختتمت الدورة بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين، الذين عبروا عن امتنانهم للفرصة التي أتيحت لهم لاكتساب مهارات جديدة في البحث العلمي، مما سيسهم في تطوير أدائهم المهني وتعزيز مساهماتهم في مجتمع المعرفة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال

بحضور معالي مدير مكتب رئيس جمهورية القمر المتحدة المكلف بالدفاع يوسف محمد علي، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من مدنيين وعسكريين، انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة القمريّة موروني أعمال الدورة التدريبية المتخصصة التي ينظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وتستمر على مدار خمسة أيام، تحت عنوان: “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال ـ المستوى التأسيسي”، وذلك ضمن مبادرة “بناء” الإستراتيجية، الهادفة إلى تعزيز القدرات المؤسسية والأمنية في مواجهة الجرائم المالية وغسل الأموال.

 

وأكد مدير مكتب رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع بجمهورية القمر المتحدة، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن مخططات غسل الأموال في تطور مستمر، مستغلة الثغرات والغموض، مما يستدعي ردًا جماعيًا ومنظمًا يعزز جهود التصدي لهذه الآفات.

وبيّن أن انعقاد هذه الدورة التدريبية بتنظيم من التحالف الإسلامي، يشكل خطوة إستراتيجية مهمة لتعزيز القدرات المؤسسية، مشددًا على أن محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مسؤولية جماعية والتزام وطني يسهم في بناء اقتصاد أكثر صحة ودولة أكثر أمنًا.

وأشار إلى أهمية تمكين المشاركين من فهم الالتزامات القانونية والتنظيمية ذات الصلة، والعمل على ترسيخ قيم الشفافية وثقافة الامتثال في المؤسسات الوطنية.

 

وتهدف الدورة إلى بناء معرفة شاملة لدى المشاركين حول الأطر القانونية الوطنية والدولية ذات الصلة بمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتعزيز الكفاءة في استخدام الأدوات التقنية الحديثة لتحليل البيانات المالية والكشف عن الأنشطة المشبوهة، كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي العام بمخاطر هذه الجرائم، وتطوير آليات فعالة للوقاية والتنسيق بين الجهات الرقابية والأمنية والمالية، على المستويين المحلي والدولي.

اقرأ أيضاًالمملكةالغطاء النباتي” يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة

ويشارك في الدورة عدد من الجهات الفاعلة، تشمل الجهات الرقابية والعدلية، ووزارة الداخلية ومؤسسات إنفاذ القانون، والمؤسسات المالية، والجهات العاملة في قطاع الأعمال والمهن غير المالية، إلى جانب المؤسسات غير الربحية.

وتُركز الدورة على عدد من المحاور الرئيسة، من أبرزها: الإطار القانوني لمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، بما يشمل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لقمع تمويل الإرهاب، والتشريعات الوطنية ذات العلاقة؛ إلى جانب استعراض مصادر وأدوات الجرائم المالية، مثل: الحوالات البنكية، والعملات الرقمية، والتبرعات.

وتشمل محاور الدورة تحليل الأنماط وتقنيات الكشف المالي من خلال تطبيقات عملية، والتعاون الدولي والإقليمي في تبادل المعلومات وملاحقة الجرائم عبر الحدود، وإستراتيجيات الوقاية وبناء خطط وطنية للامتثال والإبلاغ، بالإضافة إلى برامج التوعية والتدريب، مع التركيز على دور الإعلام في نشر الثقافة المجتمعية حول مخاطر الجرائم المالية، وتصميم برامج تدريبية مستدامة تستهدف العاملين في القطاعين المالي وغير المالي.

 

وتأتي هذه الدورة في سياق جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتعزيز التعاون الدولي وتطوير وتأهيل الكفاءات الوطنية المدنية منها والعسكرية لمجابهة الاحتيال المالي وعمليات غسل الأموال، وأيضًا توفير بيئة تدريبية احترافية تسهم في بناء منظومات متكاملة وفعّالة لمواجهة التهديدات المالية المرتبطة بالإرهاب.

مقالات مشابهة

  • تسلّم تقريرًا عن “ملتقى معمار الأول”.. أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية معمار للإسكان التنموي
  • عبد الرحمن الصادق المهدي يوجه نصيحة لـ “بن زائد”
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • “العمل الليبية” تستعد لإطلاق الدورة التدريبية لأمهات أطفال التوحد
  • تكريم المشاركين في تنظيم حفل تخريج الفوج الخامس والعشرين “فوج العلم الأردني” بكلية إربد الجامعية
  • كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)
  • أثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
  • اختتام فعاليات الدورة الصيفية لـ«الإمارات العلمي»
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • من أجواء امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها “العلمي والأدبي” في مدينة إنخل بريف درعا الغربي