#سواليف

اكتشف علماء مختبرات سانديا الوطنية في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية طريقة جديدة لتغيير #مسار #الكويكبات التي تشكل #خطورة على #الأرض.

وتشير مجلة Nature، إلى أن الطريقة الجديدة تتضمن استخدام السلاح النووي، حيث أجرى عالم الفيزياء ناثان مور ومجموعة من زملائه تجربة تحاكي ما الذي يمكن أن يحدث عند تفجير قنبلة نووية بجانب الكويكب.

وكان هذا الفريق العلمي قد درس سابقا تأثير موجة الصدمة المنبعثة من القنبلة الناتجة عن تمدد الغازات في تغيير مسار الكويكب، ولكن الفريق يؤكد أن كمية كبيرة من الأشعة السينية المنبعثة من انفجار القنبلة سيكون تأثيرها أكبر في تغيير مسار الكويكب.

وباستخدام وحدة خاصة تمكن الفريق العلمي من محاكاة انبعاث الأشعة السينية التي قطعت “كويكبات من السيليكون والكوارتز مقاسها 12 ملم” المستخدمة في التجارب إلى نصفين. كما أن الأشعة تسببت في تبخر جزء من سطح “الكويكبات”. أما الغاز الناتج فدفع الأجسام بسرعة بلغت 69.5 و70.3 متر في الثانية.

مقالات ذات صلة خبراء في المناخ: الوضع مخيف! 2024/09/28

ويعتزم الباحثون إجراء تجارب جديدة ويأملون في يوم ما إجراء تجربة في الفضاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسار الكويكبات خطورة الأرض

إقرأ أيضاً:

نيزك فضائي يكشف عن معادن لم تعرفها الأرض من قبل

عثر السكان المحليون في بلدة جيبيون، بالقرب من صحراء ناميبيا، على نيزك حمل اسم البلدة نفسها، ليصبح بعد مرور مئات السنين سببا في اكتشاف خصائص ميكانيكية غير مسبوقة للمعادن، لم تشهد الأرض مثلها من قبل.

هذا النيزك، الذي استخدمه السكان الأصليون في ناميبيا (قبائل الهيريرو) لصناعة الأدوات والأسلحة مثل رؤوس الحراب، قبل أن يدرك العلماء قيمته العلمية، تعرَض العديد من شظاياه في متاحف عالمية مثل المتحف البريطاني ومتحف التاريخ الطبيعي في نيويورك، كما استخدم في العديد من الدراسات لتحديد الخواص الميكانيكية، والبلورية، والمغناطيسية للمعادن.

ومؤخرا، أعلن علماء ومهندسون من جامعة نوتنغهام البريطانية، في دراسة نشرتها دورية "سكريبتا ماتيرياليا"، عن الدور الذي لعبه هذا النيزك في الكشف عن خصائص ميكانيكية غير مسبوقة لمعادن فضائية، لم تشهد الأرض مثلها من قبل.

التقنية الجديدة التي استخدمها الباحثون هي طريقة مبتكرة وغير مدمرة تستخدم لقياس الخصائص الميكانيكية للمواد (جامعة نوتنغهام) تحليل غير تدميري

وباستخدام تقنية مبتكرة وغير مدمرة تُعرف بـ"التحليل الطيفي الصوتي المكاني المعتمد على الليزر"، طورها باحثو جامعة نوتنغهام وسجلوا براءة اختراعها، نجح العلماء في قياس صلابة نيزك "جيبيون"، وهو إنجاز يحدث للمرة الأولى مع نيزك فضائي، ليفاجؤوا بتراكيب وأنماط بلورية مذهلة للحديد والنيكل، لا يمكن محاكاتها على الأرض.

وتعد التقنية الجديدة طريقة مبتكرة وغير مدمرة تستخدم لقياس الخصائص الميكانيكية للمواد، خصوصا الصلابة والمرونة البلورية، بدقة عالية ومن دون الحاجة إلى لمس العينة أو تعديلها.

وتتضمن هذه التقنية 4 خطوات، تبدأ بإطلاق نبضة ليزر قصيرة للغاية على سطح العينة، لتوليد موجات صوتية صغيرة (أشبه بالاهتزازات)، لتنتقل هذه الموجات بدورها عبر سطح المادة، وتتأثر بخصائصها مثل الصلابة، والكثافة، والمرونة، ثم يوجه ليزر آخر لقياس كيفية انتشار هذه الموجات على السطح، ومن خلال تحليل سرعة واتجاه انتشار الموجات، يتم تحديد الخصائص الميكانيكية الدقيقة، خصوصا المرونة البلورية.

إعلان تراكيب لا تتكرر

وتقول وينتشي لي، الباحثة الرئيسية في الدراسة من مجموعة أبحاث البصريات والفوتونات بجامعة نوتنغهام في بيان صحفي رسمي نشره الموقع الإلكتروني للجامعة "باستخدام هذه التقنية، وجدنا أن معادن الحديد والنيكل في نيزك جيبيون تشكلت في ظروف لا يمكن تكرارها على الأرض".

وتضيف "هذه المواد تطورت في بيئات فريدة استمرت ملايين السنين، مما منحها تراكيب وأنماطًا بلورية مذهلة لا يمكن محاكاتها على الأرض، وهذه البنية الدقيقة تمنحها خصائص ميكانيكية ومرنة تختلف جذريًا عن السبائك التي نصنعها نحن من الحديد والنيكل".

ويطمح العلماء، من خلال دراسة خصائص المعادن الفضائية، إلى فهم أفضل لتكوين الكواكب وتطور النظام الشمسي، إذ توفر النيازك نافذة نادرة ومباشرة على مكونات الأجرام السماوية القديمة. كما قد تمهد هذه الدراسات الطريق لتصميم سبائك جديدة مخصصة للاستخدام في الفضاء، وربما لتصنيع الهياكل خارج الأرض باستخدام مواد مستخرجة من النيازك.

وأوضح البروفيسور ريتشارد سميث، أحد المشاركين في الدراسة، أن التقنية المستخدمة تمكن العلماء من "قياس خواص البلورات المفردة في مواد حبيبية، وهو أمر لم يكن ممكنا من قبل دون تدمير العينة".

وأعرب البروفيسور مات كلارك من كلية الهندسة بالجامعة عن حماسه قائلا "نحن متحمسون للغاية للحصول على عينات أكبر من هذه النيازك مستقبلا، حتى نتمكن من رسم خريطة لتغير الخواص المرنة من مركز النيزك إلى أطرافه، مما يساعدنا في فهم كيفية تشكل هذه المواد المعقدة".

ويضيف "هذا الاكتشاف لا يسلط الضوء فقط على جمال وتعقيد المعادن الفضائية، بل يفتح آفاقا جديدة لتطبيقات صناعية قد تغير مستقبل السفر والاستيطان في الفضاء".

مقالات مشابهة

  • تأهيل 15 كادراً في جمرك صرفيت في مجال الفحص بأجهزة الأشعة المحمولة
  • ننشر شروط حيازة الكلاب وفقا لقانون الحيوانات الخطرة
  • هنفضل نسعى لحد ما ربنا يسدد خطانا .. رسائل مهمة من الرئيس السيسي لتغيير حال بلدنا
  • تشمل اعتماد طريقة برايل.. لائحة جديدة لتقويم طلاب الإعاقة البصرية
  • علي جمعة: اتبعوا جمهور الأمة والدين لا يُبنى على الأمور الغيبية
  • علي جمعة: العلاقة بين العلماء والناس رعاية وعناية وليست وصاية
  • علي جمعة: اتبعوا جمهور الأمة.. والدين لا يُبنى على الأمور الغيبية
  • نيزك فضائي يكشف عن معادن لم تعرفها الأرض من قبل
  • المتداول شائعات.. مصدر لـ"اليوم": لا صحة لتغيير رسوم ومدة فحص المركبات
  • مغدوشة على مفترق استحقاق: تكرار تجربة أثبتت حضورها أم خيارات جديدة؟