نيبال تغلق المدارس بعد مقتل العشرات بسبب الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات النيبالية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية التي اجتاحت البلاد إلى ما لا يقل عن 104 قتلى، بالإضافة إلى 64 مفقوداً. الأمطار الغزيرة التي بدأت يوم الخميس الماضي تسببت في تدمير واسع النطاق، فيما أصيب 73 شخصاً بجروح خطيرة في مناطق مختلفة، وفقاً لتصريحات المتحدث باسم شرطة نيبال، دان بهادور كاركي.
سجلت أكثر من نصف الوفيات في العاصمة كاتمندو والمناطق المحيطة بها، والتي شهدت فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية وُصفت بأنها الأسوأ منذ عقود. وأعلنت الحكومة عن تقديم علاج مجاني للمصابين وحزم إغاثة للأسر المتضررة.
فيما استؤنفت الرحلات الجوية الداخلية جزئياً، لا تزال العديد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى كاتمندو مغلقة بسبب الانهيارات الأرضية، مع انقطاع الكهرباء وخدمات الإنترنت في بعض المناطق.
وقررت الحكومة إغلاق جميع المدارس لمدة ثلاثة أيام وتعليق الامتحانات، بينما تستمر السلطات في مراقبة الأحوال الجوية، متوقعة هطول المزيد من الأمطار في بعض المناطق حتى مساء اليوم الأحد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكتروني
فكك محققون دوليون البنية التحتية الرقمية لشبكة ابتزاز إلكتروني عالمية، يُعتقد أنها وراء مئات الهجمات المتعلقة ببرامج الفدية في أنحاء العالم.
وأعلن المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية أن السلطات حددت وصادرت خوادم تستخدمها عصابة جرائم إلكترونية تعمل تحت اسم "بلاك سوت/رويال". وأوضح المكتب أن إيقاف الخوادم أدى إلى تعطيل عمليات العصابة، بما في ذلك نشر البرامج الضارة، والاتصالات الداخلية، وموقعها الإلكتروني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبولlist 2 of 2فنانون وسياسيون ورجال أعمال.. عالم سفلي من تحالف الجريمة مع السلطة والثروة في جنوب أفريقيا؟end of listوحسب البيانات، أضرت هذه العصابة بـ184 ضحية على مستوى العالم، من بينهم العديد في ألمانيا. وتجاوزت قيمة الأضرار المسجلة حتى أغسطس/آب 2024 نحو 500 مليون دولار، حسب تقديرات الشرطة.
ووفقا للبيانات، أدت العملية المنسقة على مدار فترة طويلة إلى رصد كميات كبيرة من البيانات حتى نهاية يوليو/تموز الجاري، وتأمل السلطات أن تساعد هذه البيانات في تحديد هوية المسؤولين عن تلك الجرائم.
وقال رئيس المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى، تورستن ماسينجر، في بيان "هذا يرسل إشارة واضحة في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية"، مضيفا أن السلطات ستستخدم كل أداة متاحة لمواجهة الهجمات التي تستهدف شركات أو مؤسسات عامة أو أفرادا، داعيا الضحايا إلى الإبلاغ عن الحوادث لمنع وقوع المزيد من الهجمات.
وأفاد المحققون بأن العصابة استخدمت أساليب ابتزاز مزدوجة، حيث لم يكتفِ المتسللون بتشفير بيانات الضحايا، بل سرقوها أولا، وهو ما يعني أنه أصبحت في حوزتهم نسخة من البيانات حتى لو تمكن الضحايا من استعادة بياناتهم، ما سمح للجناة بتهديد الضحايا بنشر بياناتهم أو بيعها، وهو ما زاد الضغط على الضحايا لدفع فدية.